العدد 2493 Wednesday 15, June 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : وحدتنا الوطنية هي السياج المنيع لحفظ الأمن «المناقصات» عبر إلى الحكومة واستثناء حفر آبار النفط منافسات دورة الخرينج تشتعل .. و16 فريقاً ودعت البطولة أمير البلاد لأهالي الشهداء : وحدتنا الوطنية هي السياج المنيع لحفظ الأمن أمير البلاد بحث مع ملك الأردن سبل دعم وحدة الصف العربي ولي العهد استقبل المحمد أكاديمية كويتية تدخل موسوعة «غينيس» بجمعها أكبر ألبوم رقمي للصور اكتشاف كوكب بعمر الأرض والسنة فيه 1107 أيام دورة «مبارك الخرينج» تزداد قوة وندية إيطاليا تضرب التوقعات وتهزم بلجيكا المكسيك تخطف الصدارة بهدف «مارادوني» اليمن: قتلى وجرحى من الحوثيين في الضالع الجبوري: أطراف تعرقل عودة النازحين إلى ديالى الأسد لـ «دواعش» الرقة : احذروا المعارك القادمة «الاتصالات» و «السلع» تدفعان مؤشرات البورصة نحو التراجع بنك الائتمان يكرم متقاعديه «بوبيان» تتفاوض على استحواذات بدول خليجية من بينها عُمان سعاد حسني... سندريلا الشاشة الفضية ونهاية غامضة بيسان... مدينة تختصر تاريخ البشرية

دولي

الجبوري: أطراف تعرقل عودة النازحين إلى ديالى

بغداد - «وكالات» : حققت القوات المشاركة في عملية استعادة الفلوجة تقدماً جنوب المدينة، التي تعدّ أحد أبرز معاقل الإرهابيين في العراق، وفق ما أعلنت مصادر عسكرية عراقية، الثلاثاء.
وقال ضابط برتبة عقيد ركن في الجيش لفرانس برس إن «القوات الأمنية بدأت صباح أمس الثلاثاء بمساندة التحالف الدولي تنفيذ عملية واسعة لاستعادة منطقة جبيل وسد الفلوجة من داعش».
ويقع حي جبيل في القسم الجنوبي من الفلوجة، فيما يقع السد إلى الجنوب من المدينة (50 كلم غرب بغداد).
من جهته، أكد قائد عمليات الفلوجة، الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي، لفرانس برس «انطلاق العملية لاستعادة السيطرة على جبيل وسد الفلوجة»، مشيراً إلى أن «قواتنا بدأت تصل إلى أهدافها».
وتشارك قوات مكافحة الإرهاب وشرطة الأنبار في الهجوم على منطقة جبيل في حين تشن قوات الشرطة الاتحادية هجوماً باتجاه سد الفلوجة، وفقاً للمصدر.
بدوره، أكد ضابط برتبة مقدم في شرطة الأنبار العملية، لافتاً إلى «تعرض القوات الأمنية إلى مقاومة عنيفة من (متطرفي) داعش بالعجلات المفخخة وهجمات انتحارية واسلحة مختلفة».
من ناحيتها، أطلقت القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي فجر 23 الشهر الماضي، عملية لاستعادة السيطرة على الفلوجة التي تخضع لسيطرة المتطرفين منذ يناير 2014.
من ناحية أخرى دعا رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، إلى إيجاد خارطة طريق واضحة لوضع حلول عاجلة للمشاكل التي تعاني منها محافظة ديالى، مشيراً إلى أن استمرار الخلافات السياسية والنزاع على السلطة كان ولايزال سببا رئيسا من أسباب عدم استقرار المحافظة.
جاء ذلك خلال استقباله نواب المحافظة والمحافظ وأعضاء مجلسها.
وشدد الجبوري على أن أبناء محافظة ديالى عانوا الأمرين خلال المراحل الماضية، وأنهم يتطلعون إلى إيجاد حلول سريعة وواقعية للمشاكل التي تعاني منها المحافظة، خصوصا على المستويين الأمني والخدمي.
كما أكد رئيس مجلس النواب على ضرورة تنفيذ الاتفاقات السياسية وإشراك جميع الأطراف في القرار داخل المحافظة، محذراً من أن تأخير ذلك سيتسبب بمزيد من التعقيد والإرباك.
ودعا الجبوري إلى الإسراع في تأمين عودة العوائل النازحة، لافتاً إلى وجود أطراف تسعى إلى استمرار الأوضاع الحالية وخلط الأوراق وعرقلة عودة تلك العوائل.
من جانب اخر طالب تحالف القوى العراقية رئيس الحكومة حيدر العبادي باحترام الدستور والالتزام بالسياقات القانونية في تعيين رئيس جهاز المخابرات الوطني وباقي قيادات الأجهزة الأمنية.
ودعا تحالف القوى، في بيان له الاثنين، رئيس الوزراء إلى «الالتزام بأحكام الدستور في مادته (80/خامسا) والذي أعطى مجلس الوزراء وليس رئيس الوزراء حق التوصية إلى مجلس النواب بتعيين رئيس جهاز المخابرات الوطني، وهو ما أكده نص المادة (61/خامسا/ ج) والتي أعطت الحق الحصري لمجلس النواب بالموافقة على تعيين رئيس الجهاز بناء على اقتراح مجلس الوزراء».
كما دعا البيان رئيس مجلس الوزراء إلى «الالتزام ببنود الاتفاق السياسي الذي شكل حكومته، الذي منح تحالف القوى العراقية حق الترشيح لشغل هذا المنصب بقصد تحقيق التوازن والتماثل بين مكونات الشعب العراقي دون تمييز وإقصاء عملاً بالمادة (9/اوﻵ)، وأن عدم أخذ رأي تحالف القوى ومشاركتهم بالقرار في التعيين يعد إصراراً ممنهجاً منه للانفراد بالحكم وضرب كل الاتفاقات السياسية الملزمة عرض الحائط».
وذكر تحالف القوى العراقية في بيانه أنه «في الوقت الذي ندعم حزمة التغيير والإصلاح المؤسسي، إلا أننا نجد أنفسنا ملزمين بتذكير العبادي بضرورة عدم تجاوز شركاء الوطن في إجراءات الإقالة والتعيين، أو استغلال ظروف مساندة القوى السياسية للقوات المسلحة واﻷجهزة اﻷمنية في المعركة ضد تنظيم داعش لتكريس حكم الحزب والفرد من جديد».
من جانب آخر أفادت وسائل إعلام عراقية بتدمير زورق لتنظيم داعش، ومقتل العشرات من عناصر التنظيم بضربة جوية في الشرقاط شمالي صلاح الدين.
ونقلت «السومرية نيوز»، أمس الثلاثاء، عن بيان لخلية الإعلام الحربي أنه «استناداً لمعلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن في صلاح الدين، وجه صقور الجو ضربة جوية في قضاء الشرقاط شمالي صلاح الدين، أسفرت عن تدمير زورق كبير لداعش في نهر دجلة».
وكان الزورق محمل بعجلتين، وقُتِل العشرات من عناصر التنظيم كانوا داخل الزورق، وتم وتدمير العجلتين.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق