العدد 2494 Thursday 16, June 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : المنطقة تواجه تحديات تتطلب الحيطة والحذر الخالد : صندوق التنمية لعب دوراً كبيراً في دعم مسيرة الكويت «ناسا» تعتزم إضرام نيران في الفضاء في اختبار من أجل سلامة الرواد إزالة الحواجز المائية المحيطة بمتحف «اللوفر أبوظبي» الأمير: أخذ الحيطة والحذر لحماية أمن الكويت والتصــــــــــــــــــدي لمن يريد الشر بالوطن والمواطن أمير البلاد استقبل ولي العهد والغانم والمبارك ولي العهد استقبل رئيسي مجلسي الأمة والوزراء مؤشرات البورصة تتراجع 0.4 في المئة مع هبوط غالبية قطاعات السوق خليفة حمادة: لا تأخير في الدفعات المالية لمقاولي المشاريع الحكومية عفيفي : نتأهب للإعلان عن مفاجآت غير مسبوقة على مستوى المنطقة «الجالية السورية» تسقط في «الكماشة» بدورة «مبارك الخرينج» الرمضانية اهتزاز مفاجئ للبرتغال أمام آيسلندا «الخارجية» السورية: تواجد قوات ألمانية وفرنسية في أراضينا عدوان صريح الأرجنتين تواصل الضرب بقوة...وتشيلي تستعيد الهيبة اليمن : مقتل 42 من ميليشيات الحوثي وصالح في عدة جبهات قتلى وجرحى بانفجار غربي بغداد يوسف وهبي «عميد المسرح العربي» و«فنان الشعب» «تاج محل» تحفة معمارية ... لؤلؤة الهند

دولي

قتلى وجرحى بانفجار غربي بغداد

بغداد - «وكالات» : قال مصدر بالشرطة العراقية، أمس الأربعاء، إن شخصاً قتل وأصيب 3 آخرون، بانفجار عبوة ناسفة غربي العاصمة بغداد.
وذكر المصدر أن «عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من محال تجارية في منطقة البكرية غربي العاصمة بغداد، انفجرت، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة».
وأضاف أن «قوة أمنية طوقت مكان الحادث، فيما نقلت سيارات الأسعاف الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج والجثة إلى دائرة الطب العدلي تمهيدا لتسليمه إلى ذويه».
من جهة أخرى أعلنت مصادر عسكرية وعشائرية تأمين تجمعات القوات المشتركة لمدينة حديثة تحسباً لهجوم جديد يعد له تنظيم داعش ضد حديثة والبغدادي بعد فشل هجومه الأخير.
ولا يزال اقتحام مدينة حديثة غرب العراق يشكل عقدة لدى التنظيم المتطرف حيث فشل في السيطرة عليها بعد هجمات عدة.
وحاول التنظيم مجدداً الهجوم على حديثة من محاورها الغربية والجنوبية والشمالية، مستخدماً انتحاريين وسيارات مفخخة، لكن القوات المشتركة وأبناء العشائر أفشلوه وكبدوه خسائر كبيرة، بحسب مصادر عسكرية.
قادة داعش لم يتوقفوا عند فشل هجومهم الأخير، بل بدأوا يعدون العدة لهجوم آخر كشفت مخططاته معلومات استخباراتية ومصادر عشائرية في محيط حديثة، بحسب مدير استخبارات لواء الصمود في الحشد العشائري المقدم ناظم الجغيفي.
وأشار الجغيفي إلى نية التنظيم مهاجمة قضاء حديثة وناحية البغدادي معاً من محورين هما منطقة الصكرة وجزيرة الشامية، وأن القوات الأمنية قد نشرت مقاتليها لمواجهة هجوم داعش المحتمل.
وبحسب المصادر الأمنية وعشائرية، فقد جهز التنظيم سيارات ودراجات نارية مفخخة وانتحاريين للهجوم على حديثة والبغدادي، لكن قائد عمليات الجزيرة اللواء قاسم المحمدي قلل من أهميتها، مؤكداً أن قواته تسيطر على الأوضاع هناك رغم محاولات داعش فك الخناق على ما تبقى من خلاياه بعد هزيمته في محاور الفلوجة، وأن دبابات ومدرعات اتخذت مواقعها في محيط المدينة.
من ناحية أخرى نزح أكثر من 14 ألف عراقي من ديارهم، وتم تسجيلهم في مخيمات إثر تجدد الهجوم الذي تشنه قوات الأمن العراقية ضد تنظيم داعش جنوب شرقي الموصل منذ أواخر شهر مارس من هذا العام.
وتخضع الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق، لسيطرة تنظيم داعش منذ عامين تقريباً.
وإلى الجنوب الشرقي من مدينة الموصل، يفر السكان من المناطق التي يسيطر عليها داعش بشكل يومي مع اقتراب قوات الأمن من المدينة.
وقد وصل يوم 3 يونيو 800 شخص إلى مخيم ديباكه للعائلات النازحة في محافظة أربيل، بعد رحلة خطرة عبر حقول الألغام. ومنذ عودة العمليات القتالية بين داعش والقوات الحكومية يوم 24 مارس، تم تسجيل أكثر من 8000 شخص من القرى الواقعة إلى الشرق من نهر دجلة في المخيم. وبعد أن امتلأ الآن مخيم ديباكه، يتم التحضير لتوسعته من قبل المفوضية وشركائها وبالتعاون مع الحكومة بالقرب من الملعب والمناطق المجاورة، وذلك بهدف إيواء حوالي 600 عائلة.
وقال رئيس وحدة الاستجابة الميدانية في محافظة أربيل فريدريك كوسيغ أنه «ليس هناك طريق آمن للنازحين الفارين من العنف وتستخدم الأسر الطرق الثانوية، غالباً خلال الليل، عابرة مناطق خطرة، وهناك تقارير تفيد أن هناك بعض النازحين المحاصرين، مصابين بجروح خطيرة أو تعرضوا للقتل في حقول الألغام في طريقهم إلى بر الأمان».
وقد يؤدي الهجوم المحتمل على الموصل إلى نزوح أعداد هائلة من الأشخاص تصل إلى أكثر من 600 ألف شخص.
وتم رصد تدفق نحو 6,700 عراقي دخلوا إلى محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا باستخدام شبكات التهريب المحلية منذ شهر أبريل، من ضمنهم أسر تمكنت من الفرار من الموصل وآخرون غادروا المناطق المحيطة بها وتوقعوا مزيداً من القتال.
وتعتبر هذه الرحلة محفوفة بالمخاطر، حيث تضطر الأسر غالباً للسفر ليلاً. كما أفاد النازحون عن خشيتهم من الألغام الأرضية ومن أن يتم القبض عليهم من قبل تنظيم داعش خلال رحلتهم التي تستغرق أسبوعاً كاملاً.
وأضاف جيدو: «لا يسعنا سوى أن نأمل أن يشكل عام 2016 نقطة تحول، بحيث يمكن للأسر النازحة العودة إلى ديارها وإعادة بناء حياتها والتطلع إلى مستقبل أفضل».
من جانب آخر ذكرت منظمة الهجرة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن هجوم القوات العراقية لاستعادة الفلوجة من «داعش» أدى إلى تهجير 43 ألف شخص خلال ثلاثة أسابيع.
بدأ الجيش العراقي في 23 مايو بدعم من قوات شعبية رديفة هجوماً كبيراً لاستعادة مدينة الفلوجة الواقعة على بعد 50 كلم غرب بغداد.
وقالت المنظمة في بيان إنها «أحصت 43470 نازحاً عراقياً (7245 أسرة) أتوا من الفلوجة بين 23 مايو و13 يونيو».
وأضافت أن 10 آلاف من هؤلاء فروا بين 11 و13 يونيو. ومعظم النازحين كانوا يقيمون في ضواحي الفلوجة.
ووجد عشرات آلاف المدنيين أنفسهم عالقين في وسط المدينة واستخدم تنظيم «داعش» البعض دروعاً بشرية.
وقال توماس لوتار وايس، المسؤول عن بعثة منظمة الهجرة العالمية في العراق بحسب البيان، إن «حركة النزوح، خصوصاً من الفلوجة تستلزم اهتماماً فورياً».
وأضاف «أن التمويل غير كاف لتقديم مساعدة مناسبة لهذا العدد الكبير من النازحين».
وموجة النزوح الأخيرة ترفع إلى 3.3 مليون عدد العراقيين الذين فروا من منازلهم منذ مطلع 2014 العام الذي استولى خلاله التنظيم المتطرف على مناطق واسعة في شمال بغداد وغربها. وأكثر من 40 في المئة منهم من محافظة الأنبار.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق