العدد 2496 Sunday 19, June 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الداخلية» : مطار الكويت في أيدٍ أمينة الخالد : ليس هناك أحد فوق القانون المجلس يتجه لطي ملف أزمة الرياضة اليوم أوباما : ملتزمون بالتعاون مع السعودية لدعم أمن واستقرار المنطقة إنسان آلي يرحب بالمرضى في مستشفى بلجيكي كارتر يتوجه بالشكر لطالب اخترق مواقع وزارة الدفاع الأمريكية أمير البلاد هنأ رئيس سيشل بالعيد الوطني لبلاده علماء دين بحرينيون: أمير الكويت وحد الصف وأرسى قواعد العدل والمساواة الغنيم: انضمام الكويت لعهد الحقوق المدنية والسياسية جاء من قناعة راسخة بأهميته النصر الإماراتي يمطر شباك بلاغة بـ13 هدفاً في «الروضان» ثيران إسبانيا «تنطح» الأتراك خارج اليورو نمور كولومبيا تعيد بيرو إلى أرض الواقع «الشال»: 225.8 مليون دينار... جملة تداولات العقود والوكالات العقارية خلال مايو شركة «إم إي جلوبال» تدعم مركز دبي للتوحد «Ooredoo» أحيت ليلة رمضانية مميزة في الغبقة السنوية 14 مليون يمني على حافة الجوع .. والجراد يفاقم المأساة مصر : المؤبد لمرسي في قضية التخابر مع قطر القوات العراقية تحرر مركز الفلوجة من قبضة «داعش» «بعد النهاية» موت مفاجئ يصيب الشباب حماد احتفل بتوقيع «المختار من أشعار الصحابة الأخيار» حتشبسوت أول ملكة في التاريخ وصانعة الرخاء

دولي

14 مليون يمني على حافة الجوع .. والجراد يفاقم المأساة

عدن - «وكالات» : تمت صباح أمس السبت، أكبر عملية تبادل أسرى بين المقاومة الشعبية اليمنية والميليشيات الانقلابية في محافظة تعز حيث افرج عن 190 أسيرا من الطرفين بواساطة محلية قادها عبداللطيف المرادي.
وأكدت مصادر في المقاومة الشعبية أن عملية الافراج شملت 155 أسيرا للميليشيات كانت تحتجزهم المقاومة مقابل الافراج عن 75 اسيرا للمقاومة كانوا محتجزين لدى الميليشيات.
وقد جرت عملية التبادل في منطقة منفذ غراب عند المدخل الغربي لمدينة تعز بحضور الوسطاء وممثلين عن المقاومة والميليشيات.
وكانت مصادر المقاومة الشعبية في تعز كشفت «للعربية» عن صفقة تبادل أسرى بين المقاومة والميليشيات في تعز.
وأضافت المصادر أن أسرى الميليشيات الذين سيتم الإفراج عنهم قد تم تجميعهم في مدرسة باكثير في حي الروضة شمال تعز.
وستتم مبادلة الأسرى على دفعات في منفذ غراب بالقرب من معسكر اللواء 135 شمال غرب المدينة.
وميدانياً، أفادت مصادر طبية بمقتل مدنيين اثنين واصابة نحو 20 آخرين في قصف عنيف شنته ميليشيات الانقلابين على أحياء مدينة تعز.
وفي المقابل تشهد الجبهة الشمالية من المدينة معارك عنيفة تخوضها قوات الشرعية ضد الميليشيات التي تستمر في مهاجمة مواقعها واستهداف أحياء المدينة.
واسفرت المعارك عن سيطرة المقاومة على معظم مناطق وادي الزنوج شمال المدينة وتراجع المتمردين بعد تكبدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
من جانب آخر حذرت منظمات إنسانية من تدهور الأوضاع الغذائية في اليمن بسبب منع الانقلابيين دخول المعونات الغذائية إلى المدن المحاصرة. وأكد مسؤولون في الأمم المتحدة أن استمرار الصراع في البلاد جعل أكثر من 14 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
فسياسة التجويع التي تنتهجها الميليشيات الانقلابية في اليمن جعلت ملايين اليمنيين يعيشون في عوز، بحسب ما أكد ممثلون للأمم المتحدة في اليمن تحدثوا عن أرقام مخيفة لأعداد اليمنيين الذين باتوا لا يجدون ما يسدون به جوعهم.
الحصار والتجويع ومنع وصول المساعدات الغذائية إلى المدن المحاصرة، دفعت بمنظمات إنسانية إلى التحذير من أن مناطق عدة في اليمن تقترب من خط المجاعة وتحتاج إلى مساعدات عاجلة، وأن استمرار الحرب يجعل معظم الجهود عاجزة عن تلبية الاحتياجات الكبيرة.
ولا تزال الأوضاع تزداد سوءاً بل وتصل إلى حد الكارثة، بحسب المنظمات الإنسانية، مع هجوم أسراب كبيرة من الجراد الذي يهاجم المحاصيل الزراعية، ويهدد بالمزيد من التدهور في أوضاع الأمن الغذائي في البلاد، حيث ساهم انعدام الأمن واستمرار الحرب في عرقلة جهود فرق المسح والرش والسيطرة على تكاثر وانتشار الجراد في مناطق عدة في اليمن.
ويبدو أن تلك المأساة الإنسانية مرشحة للتفاقم إذا انتهت مباحثات الكويت إلى فشل بسبب تعنت الانقلابيين.
من ناحية أخرى أكد رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، أن الحكومة ستبقى في عدن حتى يتم تحرير صنعاء وبقية محافظات اليمن من الانقلابيين، مؤكدا أن وزراء الحكومة يحاولون القيام بواجباتهم رغم الإمكانيات المحدودة.
وشدد على ضرورة مشاركة جميع المكونات السياسية في المرحلة المقبلة في تحديد مستقبل اليمن الجديد، مشيراً إلى أن البلاد تمر بحالة غير مسبوقة حيث عبثت الميليشيات الانقلابية بأمن البلاد واستقرارها واعتدت على السلطة الشرعية، ومؤسسات الدولة وشنت حرباً على كل مناطق البلاد، ما أدى إلى الدمار والخراب الذي طال معظم محافظات اليمن.
ودعا اليمنيين إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز الشرعية ودورها في المناطق المحررة ودعم جهود السلطات المحلية لفرض الأمن والاستقرار ابتداءً من محافظة عدن والمحافظات المجاورة.
ولفت إلى أن الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية قد أولت المفاوضات في الكويت اهتماماً متزايداً بهدف تحقيق السلام والاستقرار في البلاد يقوم على تطبيق قرار مجلس الامن ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق