العدد 2498 Tuesday 21, June 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير استقبل الأمين العام للجامعة العربية دعم كامل لإجراءات «الداخلية» لتعزيز الأداء الأمني بالمطار ظاهرة فلكية بدأت وفي الماضي رافقتها كارثتان عربيتان ! أمير البلاد استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية ولي العهد استقبل وزراء الخارجية والداخلية والدفاع والإعلام المبارك: نعتز بما يبذله رجال الجيش من جهود بارزة في الذود عن الوطن عمار الحكيم: صاحب السمو ملم تماماً بحيثيات الواقع العراقي الصانع: جائزة الإدارة المتميزة تسهم في إحداث نقلة نوعية في الأداء المؤسسي رحيل الممثل أنطون يلتشين أحد نجوم «ستار تريك» في حادث سير «فايندينغ دوري» يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية «هوليداي إن» و «تيماس» يتأهلان في «الروضان» الفضالة يسحق السالمية بخماسية في «الحساوي» «الأمن» يقبض على «الشعلان» ويتوج بطلاً لدورة نقابة الكويتية مقتل 3 عسكريين بهجوم انتحاري شمال بغداد هيئة كبار علماء السعودية ترحب بإجراءات البحرين «ضد الجمعيات الطائفية» قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينياً في الضفة الغربية اللون الأحمر يسيطر على المؤشرات ...وتراجع غالبية قطاعات السوق الصالح : «أكواكول الكويت» تفوز بجائزة الطعم الأفضل العالمية في بروكسل «ميزان القابضة» تتفاوض مع «مجموعة الفيصلية» بخصوص مشروع مشترك في السعودية عبدالمنعم مدبولي ناظر مدرسة الضحك الخاصة دلفي ... سحر وعراقة اليونان الأثرية

دولي

مقتل 3 عسكريين بهجوم انتحاري شمال بغداد

بغداد - «وكالات» : ما زال الخطر يحدق بنازحي الفلوجة، فبعد إعلان منظمات إغاثة عدم وجود ما يكفي من المواد الغذائية، تواجه الآن مخيمات تديرها الحكومة العراقية صعوبات بالغة في إيوائهم.
وارتفع عدد النازحين من الفلوجة إلى 82 ألف نازح، مقارنة بـ48 ألفاً الأسبوع الماضي، وفق أرقام الأمم المتحدة.
ومن المتوقع تضاعف أعداد النازحين، ما سيسبب صدمة للمنظمات الإنسانية وللحكومة نفسها في حال قررت القوات العراقية «كما خططت» الهجوم على تنظيم «داعش» في الموصل، التي تعتبر معقل التنظيم في شمال العراق.
وتعاني المخيمات في الوقت الحالي من حالة ازدحام لأولئك الذين بذلوا ما في وسعهم لتجنب طريق «الموت» الذي يسلكه المدنيون للخروج من الفلوجة، حيث يواجهون فيه قناصة «داعش» وحقول ألغام وخطر الموت غرقاً في الفرات أو عطشاً في صحراء الأنبار.
من جانبه، وعد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بأن الأولية ستعطى للفلوجة التي يخوض فيها الجيش العراقي معارك ضد المتطرفين الذين يسيطرون على المدينة منذ 2014.
وأمر العبادي باتخاذ تدابير لمساعدة الفارين وإقامة 10 مخيمات جديدة في ظل عدم معرفة الحكومة بأعداد النازحين الذين يعيشون حالياً بلا مأوى أو داخل خيمة يتزاحم فيها البشر.
من جانب آخر قتل 3 جنود على الأقل وأصيب 11 آخرون بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف الاثنين قاعدة التاجي العسكرية، شمال بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة لفرانس برس «قتل ثلاثة جنود وأصيب 11 بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف أحد مداخل قاعدة التاجي».
ووقع الهجوم حوالي الثامنة صباحاً، وفقاً للمصدر.
كما أكد مصدر طبي في مستشفى الكاظمية حصيلة الضحايا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي يحمل بصمات تنظيم داعش.
وكان مرآب قرب قاعدة التاجي، إحدى أكبر القواعد العسكرية، تعرض في التاسع من الشهر الجاري إلى هجوم انتحاري بسيارة مفخخة تبناه التنظيم المتطرف.
وتتزامن هذه الهجمات مع تنفيذ قوات الأمن العراقية بمساندة التحالف الدولي، عملية واسعة انطلقت فجر 23 مايو، لاستعادة السيطرة على مدينة الفلوجة، إحدى أكبر معاقل المتطرفين في العراق.
من ناحية أخرى أشادت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بما حققه الجيش العراقي من انتصار في حربه ضد تنظيم «داعش» وتحرير أجزاء رئيسية من مدينة الفلوجة.
وقال الأمين العام للمنظمة، إياد مدني، إن ما تحقق في الفلوجة يمثل انتصاراً هاماً، من شأنه أن يمكّن من تحرير بقية المناطق العراقية التي يسيطر عليها «داعش».
وجدّد مدني دعم المنظمة ومساندتها الكاملة للعراق في حربه ضد المتطرفين، مؤكداً أهمية مثل هذه الانتصارات لجمع شمل كل أطياف الشعب العراقي والحفاظ على وحدة العراق وأمنه واستقراره.
كما دعا البيان إلى ضرورة معالجة أزمة النازحين وتسهيل عودتهم إلى مساكنهم وكذلك الحفاظ على سلامة المدنيين العراقيين، مشدداً على ضرورة الإسراع بوقف الانتهاكات الطائفية ضد أهالي الفلوجة من بعض الميليشيات المسلحة.
وأكد ضرورة تحقيق مصالحة وطنية شاملة بين جميع مكونات الشعب العراقي بدون إقصاء أو تهميش، مشيراً لاستعداد المنظمة لتفعيل مبادرة مكة اثنين للمصالحة العراقية في أسرع وقت.
من جانب آخر ثلاث جبهات تخوض فيها القوات العراقية معارك عنيفة ضد «داعش»، هي جبهة الفلوجة وجبهة الرمادي وجبهة الموصل.
ففي الفلوجة، تقوم تلك القوات بعمليات تمشيط في الأحياء الشمالية بعد أن أحكمت سيطرتها على الأحياء الجنوبية، أما في الرمادي فإنها تطلق حملة عسكرية لاستعادة بعض المدن والمناطق التي يتحصن فيها التنظيم.
وفي الموصل، فإن القوات العراقية بدأت حملةً ثانية ضد «داعش»، وقد أشارت الأنباء إلى أنها تتم بمشاركة جنود أميركيين للمرة الأولى في المعارك البرية.
وأعلن وزير الدفاع خالد العبيدي، انطلاق المعارك نحو القيارة لاستعادتها من تنظيم «داعش»، فيما تدور المعارك في الفلوجة وأخرى شمال الرمادي.
القادة العسكريون يؤكدون تقدم وحداتهم في الفلوجة وشمال الرمادي بمحافظة الأنبار والشرقاط بمحافظة صلاح الدين وصولاً للقيارة التي تعد مدخلاً أساسياً للموصل.
معارك الفلوجة حسمت بشكل فعلي، بحسب قائد العمليات العسكرية الفريق عبدالوهاب الساعدي، الذي أكد أن قواته تلاحق ما تبقى من عناصر «داعش» خلف مستشفى المدينة.
عمليات الأنبار أطلقت من جانبها حملة عسكرية لاستعادة مدن ومناطق صحراوية شمال الرمادي يستخدمها التنظيم في الهجوم على القوات العراقية، وتقدمت القوات الأمنية بدعم من طيران التحالف في منطقتي البو ريشة وطوي.
أما العمليات العسكرية شمال البلاد وحسب وزير الدفاع خالد العبيدي فتسير نحو القيارة بهدف استعادة القاعدة الجوية بالقيارة لشن عمليات ضد المتطرفين في محافظة نينوى.
القوات انطلقت من شمال بيجي في اتجاه الشرقاط دون خوض معارك تذكر، وتقدمت نحو القيارة عبر طرق صحراوية موازية للطريق العام لتصل إلى مسافة تبعد 50 كيلومتراً عن القاعدة الجوية، فيما بقيت وحدات عسكرية بمحيط الشرقاط.
اقتحام القاعدة الجوية ستقرر انطلاقة القيادة العسكرية وسط أنباء تتحدث عن مشاركة أميركية في المعارك البرية من خلال مستشاريها.
من جانب آخر دعا عدد من شيوخ ووجهاء عشائر الأنبار الحكومة العراقية إلى سحب جميع فصائل ميليشيات الحشد الشعبي من أراضي المحافظة، واستبدالِها بالوحدات العسكرية النظامية، والحشد العشائري.
كما طالبوا بإحالة جميع قادة ميليشيات الحشد الشعبي إلى القضاء، لتورطهم في أعمال انتقامية طائفية بحق المدنيين.
من جانبه، وصف رئيس مجلس العشائر العربية، ثائر البياتي، أن ما يحصل في محافظات (الأنبار، وصلاح الدين، وديالى، ومحيط بغداد) انتهاكات ممنهجة ضد أبناء العشائر العربية، لافتاً إلى أن أعداداً كبيرة تقدر بالآلاف تعرضوا إلى اضطهاد وقتل وتشريد على أيدي ميليشيات الحشد الشعبي.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق