
عدن - «وكالات» : أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن تصديها صباح الثلاثاء لصاروخ « «باليستي»، من داخل اليمن باتجاه مأرب وتم تدميره في الجو قبل أن يصل إلى هدفه بدون أي أضرار.
في حين دارت مواجهات بمختلف الأسلحة الثقيلة في جبهة صرواح وجبل هيلان غرب وشمال غربي المحافظة. وفي محافظة الجوف قصفت الميليشيات مواقع للجيش الوطني والمقاومة بصواريخ الكاتيوشا في مدينة الحزم عاصمة المحافظة وفي مديريتي المصلوب والغيل.
وفي جبهة نهم، شمال شرقي صنعاء تواصلت المواجهات في عدة جهات تمكن خلالها الجيش الوطني والمقاومة من تحقيق تقدمات في عدة مواقع والسيطرة على مرتفعات حيوية وتدمير تعزيزات عسكرية للميليشيات.
وفي جبهة مريس، شمال محافظة الضالع أكدت مصادر المقاومة أن الميليشيات حشدت قوات عسكرية وأعدادا كبيرة من مقاتليها في الضواحي الجنوبية لمدينة دمت باتجاه منطقة مريس، وذلك بعد ساعات على فشل اتفاق هدنة أبرمته مع المقاومة لتبادل جثث القتلى بين الطرفين، والذين سقطوا خلال مواجهات عنيفة دارت بين الطرفين خلال الأيام الثلاث الماضية.
وفي محافظة البيضاء، وسط اليمن قصفت الميليشيات الانقلابية قرى المواطنين في مديرية الزاهر، وقامت بخطف عدد من المواطنين في قرية الرباط بمديرية ذي ناعم بعد مداهمة منازلهم واقتحامها وفي مديرية مكيرس جنوب محافظة البيضاء قتل 7 من عناصر الميليشيات بكمين نصبته المقاومة الشعبية لدورية تابعة للميليشيات في جبهة الحازمية.
من جانب اخر أكدت الحكومة اليمنية على أن المخلوع صالح وزعيم ميليشيات الحوثيين عبد الملك الحوثي مطلوبان للعدالة.
وقال وزير حقوق الإنسان اليمني عزالدين الأصبحي إن الاثنين تم تجريمهما دوليا ولا يمكن لهما الظهور في أي مكان في العالم مشيرا إلى أن قائمة الأتباع الذين سينضمون لهما تتوسع ومشددا في الوقت ذاته على ألا حصانة للقتلة.
وأشار إلى أن قائمة الأتباع الذين سيلحقون بهما تتوسع لتشمل بعض أتباع الرجلين بمن فيهم سياسيون ستطالهم القائمة بكل تأكيد، وأوضح الأصبحي أن قائمة المطلوبين دولياً ستعمم، وتتابع ويضاف إليها القادة والضباط الذين هم محل رصد، والذين يقتلون المدنيين، ومعهم السياسيون الذين يدافعون عنهم.