العدد 2499 Wednesday 22, June 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
3950 وظيفة شاغرة في القطاع النفطي مقتل وإصابة 20 جندياً أردنياً بـ «مفخخة» قرب الحدود السورية مصر : القضاء الإداري يبطل اتفاق «تيران وصنافير» مؤلفة هاري بوتر تنتقد الجدل بشأن مستقبل بريطانيا بالاتحاد الأوروبي اختبار لقاح تجريبي مضاد لـ «زيكا» على البشر مجلس الأمة: إقرار 4 ميزانيات لجهات حكــــــــــــــــــــومية .. وجدول مزدحم في جلسة اليوم البنك المركزي: التسهيلات الائتمانية المقدمة من البنوك المحلية ارتفعت 8.4 في المئة أسهم «الصناعة» و«العقارات» ترتفع بالمؤشرات الكويتية في نهاية التعاملات محطة «الزور الشمالية الأولى» تحتفل بتشغيل آخر مولد للطاقة الأمير: الكويت تؤيد الأردن في مواجهة الأعمال الإرهابية ولي العهد: نتمنى أن يسود العراق الاستقرار والقضاء على الإرهاب ونبذ الفرقة رئيس الوزراء استقبل عضوا في مجلس النواب العراقي الخالد بحث هاتفيا مع نظيره الأمريكي التطورات الإقليمية والدولية الكويت تدعو المجتمع الدولي إلى التكاتف لوقف جرائم الحرب ضد السوريين «الروضان» تعلن عن موعد مباراة «الحلم الثانية» إنكلترا تتعادل .. وفرسان ويلز يخطفون الصدارة تشيلي وكولومبيا...مواجهة شرسة لا تقبل القسمة مقتل 5 وإصابة 35 من «الحشد» في انفجار بتكريت الأصبحي: صالح وعبدالملك الحوثي مطلوبان للعدالة الدولية مقتل 6 جنود أردنيين بهجوم قرب مخيم للاجئين السوريين عمار الشريعي.. ساحر الموسيقى التصويرية معبد الأقصر... أصالة الحضارة الفرعونية

دولي

مقتل 5 وإصابة 35 من «الحشد» في انفجار بتكريت

بغداد - «وكالات»: أشاد رئيس الوزراء العراقي حيدرالعبادي بالدور الذي لعبته ميليشيات #الحشد_الشعبي في الحملات العسكرية لاستعادة المناطق الواقعة بيد «داعش»، وقال إن الحشد الشعبي مؤسسة لا غنى عنها في المعركة ضد «داعش»، مضيفاً أنه لا يمكن التفريط بالمواطنين الذين تطوعوا في الحشد.
وأضاف العبادي أنه لن يتهاون مع أي تجاوز أو انتهاك تم ارتكابه أثناء الحملات العسكرية في مناطق سيطرة «داعش»، وأنه سيتم محاسبة مرتكبه مهما كان المسمى الذي ينتمي إليه.
كلام العبادي جاء رغم مطالبة عدد من شيوخ ووجهاء عشائر الأنبار الحكومة العراقية بسحب جميع فصائل ميليشيات الحشد الشعبي من أراضي المحافظة الأنبار واستبدالها بالوحدات العسكرية النظامية، والحشد العشائري. كما طالبوا بإحالة جميع قادة ميليشيات الحشد الشعبي إلى القضاء لتورطهم في أعمال انتقامية طائفية بحق المدنيين.
كما طالب رئيس مجلس العشائر العربية، ثائر البياتي، المجتمع الدولي بحماية أبناء محافظات الأنبار، وصلاح الدين، وديالى، واصفاً ما يتعرض له أبناء المكون السني بعمليات الإبادة. البياتي كشف أن أعداداً كبيرة تقدر بالآلاف تعرضوا إلى اضطهاد وقتل وتشريد على يد ميليشيات الحشد الشعبي.
هذا ونقلت محطة «روداو» عن مصادر عراقية أنه تم العثورعلى جثامين قتلى عشيرة المحامدة الذين جرى تعذيبهم وإعدامهم على أيدي الحشد الشعبي الأسبوع الفائت، بزعم أنهم ينتمون إلى تنظيم «داعش». ونشر الناشطون فيديو لعمليات التعذيب التي تعرض لها ابناء العشيرة قبل أسبوعين.
من ناحية أخرى أعلن مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين، أمس الثلاثاء، مقتل خمسة من عناصر الحشد الشعبي، وإصابة 35 آخرين، في انفجار سيارة مفخخة جنوب قضاء الدور، 140 كم شمال بغداد.
وقال المصدر إن خمسة من عناصر الحشد الشعبي قتلوا، وأصيب 35 آخرون بجروح، بانفجار سيارة مفخخة (براد) في مقر اللواء الواقع في منطقة الدواجن جنوبي قضاء الدور 22 كم شرقي تكريت».
وأوضح المصدر أنه «تم إغلاق طريق الدور- سامراء، فيما قامت سيارات الإسعاف بنقل الجرحى والقتلى إلى مستشفى سامراء».
وأشار إلى أن السيارة كانت قادمة من مناطق شرقي وشمال شرقي سامراء، والتي مازالت تحت سيطرة عناصر تنظيم داعش.
من جانب آخر أجرى رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري صباح أمس الثلاثاء زيارة تفقدية إلى قضاء #الفلوجة اطلع خلالها على واقع المدينة بعد تحريرها من داعش.
وتجول الجبوري خلال زيارته في حي نزال والحي الصناعي حيث عقد مؤتمرا صحافيا من داخل مستشفى الفلوجة أشاد خلاله بالمكاسب الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة وقال «إن تحرير الفلوجة فتح كل الطرق لتحرير #نينوى وهزيمة داعش وإنهاء وجوده في العراق بشكل كامل».
وأضاف «نحن فخورين بهذا الإنجاز التاريخي الذي أعاد الثقة بقدرة قواتنا المسلحة على حماية العراق وهزيمة أعدائه».
وواصل الجبوري «لا يزال وضع #النازحين يقلقنا ونسعى مع كل الجهات من أجل استكمال مستلزمات عودتهم إلى بيوتهم بأسرع وقت».
هذا ورافقه في الجولة محافظ الأنبار وعدد من نواب المحافظة بالإضافة الى عبد الوهاب الساعدي قائد عمليات الفلوجة وسعد حربية قائد عمليات غرب بغداد.
من جهة أخرى حذر تحالف القوى العراقية، من استمرار رئيس الحكومة حيدر العبادي بنهج التفرد بقرار الحكم، وهو ما قد يجر البلاد إلى هاوية الصدام السياسي حسب ما جاء في البيان.
واعتبر تحالف القوى العراقية استمرار رئيس الحكومة بالتعيين بالوكالة رغم النصائح التي قدمت له من قبل شركائه السياسيين سيؤدي بنهاية المطاف إلى ولادة دكتاتورية من نوع جديد.
وكشف تحالف القوى العراقية في بيانه اعتراضه على سلسلة الإجراءات الحكومية بالتعيين بالوكالة أو إجراء التغييرات الطفيفة والشكلية والتي لا تمس جوهر عملية الإصلاح بل تعطي الغطاء الحزبي لتكريس سلطة الحزب الواحد ودكتاتورية الشخص الواحد تحت شعار التغيير والإصلاح.
وعد تحالف القوى العراقية إجراءات المناقلة التي قام بها رئيس الحكومة للمفتشين العمومين في عدد من الوزارات والدوائر الحكومية محاولة لذر الرماد في العيون والتغطية على الانفراد بقرار التعيين والإدارة بالوكالة، واستغلال انشغال كل الفعاليات السياسية بانتصارات القوات المسلحة في عمليات تحرير مدن الأنبار لتمرير قوائم التعيينات الموالية لشخص رئيس الحكومة.
وذكر تحالف القوى العراقية (أكبر تجمع سياسي سني في الحكومة والبرلمان) أن رئيس الحكومة حيدر العبادي بصلاحياته وفقاً للدستور والتي حددت بالمادة (80/ خامسا) وألزمت مجلس الوزراء بالتوصية لمجلس النواب لتعيين وكلاء الوزارات والسفراء ومن هم بدرجة خاصة، وكذلك نص المادة (61/خامسا - ب ) والتي اشترطت موافقة مجلس النواب عليهم، ووفقاً لقانون المفتشين العموميين الذي يعتبرهم بدرجة وكيل وزير، يتوجب موافقة مجلس النواب على تعيينهم أو إقالتهم أو إعفائهم، وهو ما يعد تجاوزاً للصلاحيات الممنوحة ومخالفة صريحة للدستور، ويتوجب الوقوف عندها وتكرار تنبيه العبادي لاحترام الدستور والالتزام بنصوصه.
وأبدى تحالف القوى العراقية استغرابه من إصرار رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي على تهميش وتجاوز الشركاء حتى في موضوع التعيين بالوكالة، ويعكس إرادة الاستمرار بنفس سياسة ومنهج الحكومات المتعاقبة في تهميش المكون السني، وهو ما يلزمنا بتحذير العبادي من تداعيات الاستمرار بهذه السياسات، وتنصله عن تنفيذ البرنامج الحكومي والاتفاق السياسي الذي قد يدفعنا لاستجوابه كونه فشل في الإيفاء ببنود البرنامج الحكومي حسب ما ذكر البيان.
من جانب آخر كشف سياسيون عراقيون عن حدوث انتهاكات جسيمة مجدداً بحق المدنيين في الفلوجة والمناطق المحيطة بها، من بينها تنفيذ إعدامات بحق أشخاص أمام ذويهم، في وقت طالب عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي حامد المطلك طالب رئيس الوزراء حيدر العبادي بمحاسبة الميليشيات وسحب السلاح منها.
وتطفو مجددا على سطح الأحداث في الفلوجة أنباء خروقات وانتهاكات ترتكبها ميليشيات الحشد في المدينة وبلدات محيطة بها.
وأكد عضو مجلس محافظة الأنبار عن الفلوجة جاسم العسل أن الحكومة المحلية سلمت رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي ملفاً كاملاً عن الانتهاكات التي قامت بها ميليشيات الحشد في الفلوجة، لكن العبادي لم يستجب بعد وتحدث العسل عن تنفيذ إعدامات ميدانية بحق أشخاص أمام ذويهم وأعمال نهب وحرق.
من جانبه قال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي حامد المطلك إن الانتهاكات التي حدثت في الصقلاوية ومجزرة عشيرة المحامدة غيرت الوجه الذي كان منتظراً من معركة الفلوجة.
كما اتهم المطلك العبادي بالخضوع لضغوط داخلية وخارجية مطالباً إياه بتحمل مسؤولياته القانونية والدستورية أمام الشعب، فيما تزداد المخاوف من زيادة الانتهاكات مع اكتمال السيطرة على الفلوجة في وقت يرى فيه مراقبون أن تلك الميليشيات مدعومة من إيران، خاصة أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني يشرف عليها ميدانيا بحسب فيديوهات وصور نشرت أخيرا ظهر فيها سليماني مع قادة لتلك الميليشيات، قيل إنها في الفلوجة وهي بذلك تدعم الأجندة الإيرانية في العراق وتزيد من حالة الحقن الطائفي في البلاد.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق