العدد 2506 Thursday 30, June 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد : مطار الكويت سيكون ضمن أفضل المطارات الآمنة عالمياً مقتل 41 شخصاً بتفجيرات انتحارية استهدفت مطار إسطنبول المرابطون بالأقصى .. عين على القرآن وعين تحرس في سبيل الله «ناسا» اختبار جديد لصاروخ يسهل سفر البشر للمريخ البحث مستمر عن حوت عالق في شباك صيد قبالة ساحل كاليفورنيا «المركزي» يطالب بضرورة التعامل بالأوراق النقدية بأسلوب لائق وحضاري» تباين الأداء وتجميل المستويات السعرية للأسهم القيادية أبرز سمات جلسة البورصة فهد المخيزيم رئيساً لمجلس إدارة «أركان» الأمير معزياً أردوغان : نؤيدكم بكل ما تتخذونه لحماية أمن بلادكم واستقرارها ولي العهد استقبل المبارك الغانم يدين العمل الإرهابي بإسطنبول المبارك استقبل الجبوري والوفد المرافق له الصبيح : ضرورة إنجاز المشروعات المتعلقة بأنظمة الحاسب الآلي في أسرع وقت الحمود يترأس اجتماعاً نوعياً حول دراسة خصخصة الرياضة الكويتية فيديو «رامبو» يثير التكهنات حول اعتزال كاسياس دولياً «الصاروخ» البرتغالي يهدد أحلام المجد البولندية مقتل 41 شخصاً بهجمات انتحارية استهدفت مطار إسطنبول اليمن: مقتل 3 على يد مسلحين يشتبه بانتمائهم للقاعدة في حضرموت مقتل قيادي في تنظيم «داعش» و6 من عائلته شمال بغداد نيللي .. ملكة الفوازير الاستعراضية مدينة دقة تاريخ يحكي مثالاً عن تعاقب الحضارات

دولي

اليمن: مقتل 3 على يد مسلحين يشتبه بانتمائهم للقاعدة في حضرموت

عدن - «وكالات» : قتل مسلحون يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة مساء أمس  الأول الثلاثاء، جندياً ومواطنين اثنين بمديرية شبام، التابعة لمحافظة حضرموت، جنوب شرقي البلاد. 
وقالت مصادر محلية، إن مسلحين يستقلون سيارة أطلقوا وابلاً من النيران على جندي من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى ومواطنين اثنين كانا برفقته في منطقة شبام الجديدة.
وبحسب المصادر، لاذ المسلحون بالفرار، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن الهجوم.
وتأتي هذه العملية، بعد يومين من تنفيذ هجمات انتحارية تبناها تنظيم داعش على مواقع عسكرية في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، أسفرت عن مقتل 47 جندياً وطفلة، وجرح 42 آخرين.
من جانب آخر أكد قائد المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت، شرق اليمين، اللواء فرج البحسني، أن لدى قواته الإمكانيات الكافية للقضاء على الإرهاب، بدعم من التحالف العربي، في أول تعليق له عقب الهجمات الإرهابية التي استهدفت حضرموت يوم الإثنين، وخلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات النخبة.
وقال اللواء البحسني في مؤتمر صحافي عقده في المكلا أمس الثلاثاء: «إن قوات الجيش بالتعاون مع دول التحالف العربي لديها خطة أمنية سيتم تنفيذها في المكلا خلال أيام، للقاء على ما تبقى الخلايا الإرهابية في حضرموت»، موضحاً: «لدينا كل الإمكانيات الأزمة للقضاء الإرهاب بدعم من الإمارات والسعودية».
وكشف اللواء الحسني أن قواته ألقت القبض على أشخاص لديهم متفجرات كانوا يعدون العدة لعمليات إرهابية أخرى، واكتشفت خلايا تدعم هذه الأعمال الإرهابية تعمل في الداخل والخارج.
ولفت إلى أن الضحايا الذين سقطوا إثر تفجيرات المكلا الإرهابية بلغوا 48 شهيداً و42 جريحاً، مشدداً على أن المرحلة الحالية حرجة، لذلك على جميع المواطنين مساعدة رجال الأمن والاصطفاف معهم، والإبلاغ عن المشتبه بقيامهم بهذه الأعمال الإجرامية.
وأشاد اللواء البحسني بحكومة الإمارات التي قال إنها تواصلت بالقوات الوطنية في حضرموت، عقب دقائق من وقوع الهجمات الإرهابية، ووعدت بمضاعفة الدعم للقضاء على الجماعات الإرهابية.
من جهة أخرى تعيش مدينة تعز، التي تعاني من حصار خانق من قبل ميليشيات الحوثي وصالح مع عدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية لأكثر من 300 ألف نسمة محاصرين داخل المدينة منذ أكثر من عام، عقاباً جماعياً لم تتوقف خلاله الآلة العسكرية للميليشيات عن قصف الأحياء السكنية للمدينة بصواريخ الكاتيوشا ومدافع الهاون، ما تسبب في سقوط ضحايا من المدنيين بشكل يومي.
وكان سكان تعز قد استبشروا خيراً بهدنة من المفترض أن تخفف من معاناتهم، إلا أنه لم يتم الالتزام بوقف إطلاق النار في جميع الجبهات بل إن المتمردين استمروا في التحشيد وتجنيد الأطفال وفتح معسكرات جديدة. كما كشفت تقارير منظمات حقوقية محلية، خلال فترة الهدنة التي أعلنت في الـ10 من أبريل الماضي، عن مقتل أكثر من 140 من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 360 آخرين في مناطق متفرقة في تعز نتيجة خروقات الانقلابيين.
كما تم تفجير منازل عدة في أحياء الجحملية وثعبات عند الأطراف الشرقية للمدينة، وقصف عدد من الأسوق الشعبية، كان أبرزها المذبحة التي ارتكبت في سوق شعبي في حي باب الكبير وسط المدينة بقصف مدفعي من الميليشيات، أسفر عن مقتل 17 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال.
من جانبها، فشلت جهود المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ونداءات الاستغاثة التي أطلقها سكان تعز لوقف هجمات الميليشيات وقصفها العشوائي للأحياء السكنية في المدينة وقرى جبل صبر المطلة عليها، على مدى الأسابيع الماضية. واعتبر مراقبون إصرار المتمردين على مواصلة اعتداءاتهم العسكرية في تعز والدفع بالمزيد من التعزيزات إليها للاحتفاظ بها ورقة للمساومة في أي تسوية سياسية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق