
أنقرة - «وكالات» : كشفت مصادر تركية أن أحد الانتحاريين الذين نفذوا هجمات مطار أتاتورك في اسطنبول هو شيشاني ويدعى عثمان فادينوف، وقد عزز هذه المعلومات شهادة المكتب العقاري الذي استأجر الشقة لمنفذي الهجمات اذ اكد في إفادته للشرطة أنهم يحملون جوازات سفر روسية.
فيما أكدت السلطات التركية أن إنتحاريي مطار أتاتورك روسي وأوزباكي وقرغيزستاني.
كما ذكر سائق التاكسي الذي نقلهم الى المطار أنهم تحدثوا بلغة أجنبية هي الشيشانية او القوقازية، وتبعا لذلك قالت المصادر الأمنية التركية إنه من المرجح ان تكون جنسيات المنفذين الثلاثة شيشانية.
واحتجزت الشرطة أمس ثلاثة عشر شخصا في اسطنبول بينهم ثلاثة أجانب على صلة بالتفجيرات الانتحارية، كما نفذت الشرطة مداهمات متزامنة في ستة عشر موقعا في اسطنبول.
وفي ازمير اعتقلت الشرطة التركية تسعة أشخاص خلال حملات على خلية يشتبه أنها لداعش .
هذا وقتلت قوات الامن التركية سوريين اثنين قالت انهما حاولا العبور من الاراضي السورية الى تركيا اشتبهت بانتمائهما لتنظيم داعش، مضيفة ان احدهما ربما كان انتحاريا.
وأفادت الأنباء أن الشخصين تجاهلا تحذيرات قوات الأمن التركية من عدم العبور الى الداخل التركي ما دفع إلى اطلاق النار عليهما.
وبحسب ما ذكر تلفزيون «ان تي في» فان احد القتيلين كان مطلوبا للإشتباه بتخطيطه تنفيذ عمليات ارهابية في أنقرة وأضنة.
من جانب آخر شنت فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن اسطنبول، فجر اليوم الخميس، حملة مداهمات ضدّ عناصر يشتبه بانتمائها لتنظيم داعش الإرهابي، في عدد من مناطق المدينة.
وأوقفت الشرطة التركية 13 شخصا بينهم ثلاثة أجانب بعد التفجيرات الانتحارية الثلاثة التي أودت بحياة 42 شخصا في مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول.
وقامت قوات الشرطة في اسطنبول بعمليات دهم متزامنة في 16 موقعا في المدينة. ولم توضح الوكالة جنسيات الأجانب.
وصرح مسؤول تركي «من الممكن أن يكون واحدا على الأقل من الانتحاريين يحمل جنسية أجنبية».
وأكدت صحيفة حرييت أن أحد المهاجمين الثلاثة يدعى عثمان فاديموف وهو شيشاني من أصل روسي.
ونسبت السلطات التركية الهجوم إلى تنظيم داعش.
وبحسب مصادر أمنية، فقد قامت الفرق خلال المداهمات التي جرت بقيادة عناصر من شرطة العمليات الخاصة، في مناطق بنديك، وبشق شهير، وسلطان بيلي، بتفتيش دقيق للمواقع المُحددة مسبقاً، فيما لم تفصح هذه الجهات عن معلومات بخصوص الموقوفين خلال المداهمات.
وبالتزامن مع حملات اسطنبول، قامت فرق مكافحة الإرهاب في مديرية أمن ولاية #إزمير الغربية، بشن عدة مداهمات في عدد من مناطق الولاية، وأوقفت خلالها 9 أشخاص بتهمة انتمائهم لتنظيم داعش.
وبحسب المصادر الأمنية فإنّ 200 من عناصر الشرطة شاركوا في المداهمات، وعثروا في الأماكن المحددة مسبقاً على وثائق تنظيمية و3 بنادق صيد.
ويواجه الموقوفون تُهم الاتصال مع التنظيم الإرهابي في الداخل السوري، والقيام بفعاليات تخدم مصالح وأهداف داعش في إزمير، إضافة إلى تأمين عناصر وموارد مالية ودعم لوجستي لداعش.
وفيما يخص مقتل إرهابيين اثنين من داعش على يد القوات التركية في 25 يونيو الحالي بالقرب من الحدود السورية، أوضحت التقارير الاستخباراتية أنّ أحد الإرهابيين المدعو (محمد عرب)، كان يخطط للقيام بعملية انتحارية في العاصمة أنقرة، أو في ولاية أضنة الجنوبية.
وأضافت التقارير الاستخباراتية أنه عُثر في حوزة عرب على تذكرة سفر تُظهر أنه قدِم في 21 يونيو الحالي من العاصمة السورية دمشق إلى مدينة القامشلي عبر الجو.