
بغداد - «وكالات» : أعلن مصدر في الشرطة العراقية أمس الإثنين، مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة 16 آخرين في انفجارين منفصلين قرب العاصمة بغداد.
وقال المصدر إن عبوة ناسفة انفجرت صباح أمس الإثنين، بالقرب من سوق شعبية في ناحية اللطيفية، جنوبي بغداد ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة.
وأشار إلى مقتل مدني وإصابة 7 آخرين جراء انفجار عبوة ناسفة وضعت على الرصيف قرب أسواق تجارية في حي الغزالية غربي بغداد.
من جانب اخر كشف مصدر عراقي مسؤول، أمس الإثنين، عن أن رئيس الوزراء حيدر العبادي أمر وزارة العدل بإعدام ارهابيين محكومين فوراً.
ونقل موقع «السومرية نيوز» الإخباري العراقي عن المصدر قوله إن «رئيس الوزراء حيدر العبادي أمر وزارة العدل بتنفيذ حكم الاعدام بحق إرهابيين محكومين فوراً».
وكان العبادي تعهد بـ «القصاص» من منفذي التفجير «الإرهابي» الذي طال منطقة الكرادة في العاصمة بغداد بالساعات الأولى من صباح أمس الأحد، ما أدى إلى سقوط 213 قتيلاً، وإصابة 300 آخرين.
من ناحية أخرى أعلن مصدر في قيادة عمليات الأنبار الإثنين، بداية سحب القطعات العسكرية التي شاركت في عمليات تحرير الفلوجة، والتوجه الى معارك تحرير الموصل.
وقال المتحدث بإسم جهاز شرطة الأنبار العقيد ياسر الدليمي إن القطعات العسكرية التي شاركت في معارك تحرير مدينة الفلوجة باشرت الانسحاب من المواقع التي تتمركز فيها في أحياء مدينة الفلوجة، والتوجه الى معارك تحرير الموصل، وتسليم زمام الأمور في المدينة إلى الشرطة المحلية وأفواج الطوارئ.
وأضاف أن القطعات التي تُباشر بترك المواقع هي أفواج الشرطة الاتحادية وقيادة العمليات المشتركة، وأفواج جهاز مكافحة الإرهاب وتسليمها إلى قيادة شرطة الأنبار، والفلوجة وأفواج طوارئ، والفلوجة، إضافةً إلى قوات الجيش العراقي من عمليات الأنبار، والحشد العشائري التابع للمدينة.
من جانبه، قال عضو مجلس محافظة الأنبار يحيي المحمدي إن قيادة الحشد العشائري الفريق رشيد فليح، وقائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق عبدالوهاب الساعدي، اتفقا على بداية دخول قوات درع الفلوجة قوات مساندة لطوارئ الأنبار، والشرطة المحلية للإمساك بالأرض لتسهيل مهمة خروج القطعات من جهاز مكافحة الإرهاب وقطعات الشرطة الاتحادية.
وأضاف أن بعض الدوائر الخدمية باشرت بفتح مقراتها داخل المدينة لبداية تأهيل المدينة للمساهمة في عودة العوائل النازحة إليها، مُشيراً إلى أن وحدات من الجهد الهندسي لاتزال تعمل على تطهير غالبية الطرق والمنازل، ومعالجة الألغام والعبوات التي زرعها داعش .
يُذكر أن مدينة الفلوجة أول مدينة عراقية سقطت في يد داعش في 2013 ونزح منها قرابة الـ 400 ألف نسمة، وبقي فيها أكثر من 100 ألف.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن الشهر الماضي تحرير المدينة، ورفع العلم العراقي فوق مبنى المجمع الحكومي.
من جانب آخر أعلن مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين أمس الإثنين، مقتل ستة من عناصر تنظيم داعش وجندي عراقي في هجمات شنها التنظيم بمناطق شمال المحافظة.
وقال المصدر إن تنظيم داعش هاجم ليل الأحد الإثنين عدداً من نقاط التماس مع القوات الأمنية في مناطق مكحول شمال بيجي والحراريات شمال شرقي بيجي ومفرق الشرقاط.
وأشار المرصد إلى أن القوات الأمنية تمكنت من صد تلك الهجمات وقتلت ستة من عناصر داعش ودمرت سيارتين مفخختين قبل وصولهما إلى أهدافهما فيما قتل أحد عناصر الجيش وأصيب اثنان آخران بجروح.
وتتعرض القوات الأمنية العراقية في خطوط التماس إلى هجمات متكررة من قبل تنظيم داعش، مستغلاً امتداد الرقعة الجغرافية شمالي بيجي، 220 كم شمال بغداد، على طول الطريق الذي يربطها بمحافظة نينوى.
ويهدف داعش إلى عرقلة القوات العراقية عن التقدم إلى ناحية القيارة جنوب الموصل وقاعدتها الجوية التي تهدف للوصول إليها لإتخاذها مقراً للحملة العسكرية المرتقبة لطرد عناصر التنظيم من المحافظة.