العدد 2510 Tuesday 05, July 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير للخالد : ستظلون دوماً العيون الساهرة للحفاظ على أمن الوطن صقور «الداخلية» أسقطوا 3 خلايا «داعشية» مجلس الوزراء : لن نسمح بأي مظاهر تخالف تطبيق القانون نواب : الخالد وعد فأوفى السعودية : 3 تفجيرات انتحارية قرب الحرم النبوي وبالقطيف الأمير: واثقون بالعيون الساهرة التي تحرس الكويت وتحفظ أمنها ولي العهد استقبل المحمد «الداخلية» تطيح بثلاث خلايا «داعشية» في ضربة واحدة مجلس الوزراء :الالتزام الصارم بتطبيق القانون على الجميع «الجسور العائمة» في إيطاليا تحقق نجاحاً كبيراً بعد «الخروج الأوروبي».. روبوتات لتعويض المهاجرين ببريطانيا الكابلات والدولي إلى نهائي دور «الروضان» العتيبي يفشل في رفع الإيقاف عن الرماية الكويتية سعاد حاكم تشيد بالاندية المتعاونة مع الهيئة بخصوص عقود اللاعبين مصادر يمنية: تزايد الاحتقان بين المخلوع صالح والحوثيين انتحاري يفجّر نفسه في جدة مقتل 3 أشخاص وإصابة 16 في انفجارين قرب بغداد البورصة تختتم الجلسات الرمضانية باللون الأخضر «بيتك»: خدمة العملاء إلكترونياً وعبر سيارات «موبي» في العيد «الوطني»: الأسهم الخليجية ترتفع قليلاً في الربع الثاني أحمد رمزي .. «دونجوان» السينما المصرية صبراتة: معالم ساحرة تشي بتاريخ فريد

دولي

مصادر يمنية: تزايد الاحتقان بين المخلوع صالح والحوثيين

عدن - «وكالات» : في إشارة على حالة الاحتقان الكبيرة التي تشهدها العلاقات بين المخلوع صالح وحليفه الحوثي، قالت مصادر مطلعة في صنعاء إن جماعة الحوثي حذرت المخلوع من إقامة أي فعاليات احتفالية بمناسبة يوم 17 من يوليو الذي يصادف ذكرى تولي المخلوع رئاسة البلاد، وذلك بعد تسرب معلومات عن اعتزام صالح وحزبه إقامة مهرجان جماهيري بصنعاء.
ففي اليوم ذاته من كل عام اعتاد #اليمن على مهرجانات تحيي ذكرى تولي المخلوع علي عبدالله صالح الحكم. هذا العام الوضع مختلف، فالرئيس المعزول مطارد دولياً ومحاصر إقليمياً.
بل حتى حلفاؤه المحليون في الانقلاب على الشرعية بدأوا في التنكر له، فالخلافات بين الحوثيين والمخلوع تتأكد في غير مناسبة.
آخرها تلك التحيرات التي أطلقها الحوثيون لصالح رافضين بحسم أي تحرك في شوارع صنعاء في ذكرى 17 يوليو وهي التحركات التي كان المعزول يراهن عليها لإثبات شعبية مزعومة في الشارع.
فبحسب الحوثيين، فإن هناك سلطات جديدة في البلاد - أي اللجان الثورية - ولم تعد هناك أي شرعية للمعزول.
ويبدو أن الانشقاق بين الطرفين بدأ منذ فترة.
فالحوثيون عملوا على تجريف كوادر «حزب المؤتمر الشعبي» من الوظائف العمومية، وإحلال عناصر حوثية محلهم، ما دفع عددا من كوادر الحزب للخروج عن عباءته والانضمام للحوثيين.
وفي مشاورات الكويت، كان ممثلو المخلوع في وفد الانقلابيين مهمشين، ومورس ضدهم نوع من القمع في جلسات المفاوضات، وفقاً لمصادر مشاركة في المفاوضات كان محمد عبدالسلام هو من يسمع ويمنع الحديث عن عارف الزوكا، أمين عام حزب المخلوع. ولا يسمح للدكتور القربي وزير خارجية المخلوع لسنوات طويلة بالحديث. أما يحيى دويد المقرب عائلياً من المخلوع فكان مغيباً تماماً.
وتشير معلومات مؤكدة إلى أن ياسر العواضي، الأمين العام المساعد لحزب المخلوع، تغيب عن اجتماعات المشاورات في الكويت 5 أيام متتالية احتجاجاً على القمع الذي كان يتعرض له هو وزملاؤه من «حزب المؤتمر» في وفد الانقلابيين من مهدي المشاط مدير مكتب زعيم التمرد عبدالملك الحوثي وحمزة الحوثي.
خلافات يرى خبراء أنها قد لا تؤثر على انقلابهما، وهو ما يجعل هذا التحالف متماسكاً، فحاجة الحوثي إلى «المؤتمر الشعبي العام» رغم التصفيات التي قامت بها، حتى إن هناك غضبا شديد وكاملا من المؤتمرين. الطرف الآخر الذي يدفع المؤتمرين للصمت والخنوع هو صالح الذي أصبح خائفاً من أن يكون الفريسة القادمة للحركة الحوثية في حالة حدوث صراع، لذلك يقبل الخضوع ويجبر أصحابه على ذلك.
من جانب اخر قالت مصادر يمنية في شبوة إن «ثلاثة من عناصر تنظيم القاعدة على الأقل قتلوا وأصيب آخرون في اشتباكات اندلعت بين القبائل والقاعدة في بلدة عزان بشبوة شرق عدن، صباح اليوم الإثنين».
 وقال مصدر أمني وشاهد عيان إن مواجهات عنيفة اندلعت صباح أمس الإثنين في محيط مستشفى عزان بشبوة بين عناصر من القاعدة وقبائل شبوة، خلفت قتلى وجرحى من الطرفين.
وأكدت المصادر مقتل ثلاثة من القاعدة على الأقل واثنين من القبائل، فيما قال مصدر طبي إن «مشفى عزان استقبل نحو عشرة جرحى من الطرفين».
وأكد زعيم قبلي أن «قبائل شبوة لن تسمح بتواجد العناصر الإرهابية في بلادها، وسوف تقاتلها بحسب إمكانياتها».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق