العدد 2539 Wednesday 10, August 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
لا قرارات أو توصيات .. وتجميد زيادة البنزين آتٍ 30 طائرة «كاراكال» فرنسية للقوات المسلحة الكويتية بوتين : نقف ضد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا قفزة «غير عادية» من طائرة تحترق مقتل ابن عضو بالكونجرس الأمريكي بعد سقوطه من منزلق مائي الأمير تسلم رسالة خطية من الرئيس الفرنسي تتعلق بسبل تعزيز مسيرة التعاون ولي العهد استقبل رئيس مجلس الأمة ولي العهد: شباب الكويت سندها القوي ومن يرفع رايتها إلى العلا الهيئة العامة للرياضة : نأسف لعدم تمكين الرياضيين بالمشاركة رسمياً تحت علم الكويت في الأولمبياد مواجهات مصيرية في منافسات كرة القدم بالأولمبياد فيلبس يشن هجوماً لاذعاً على السباحة إفيموفا التحالف يحبط هجوماً صاروخياً للميليشيات على السعودية بعد رفع الحصانة.. القضاء يفرج عن الجبوري ويغلق ملفه سوريا: أكثر من مليوني حلبي بلا ماء ولاكهرباء ولا غذاء الصالح : الحساب الختامي للإدارة المالية للدولة لـ 2016/2015 سجل عجزاً 5.975 مليارات دينار الصبيح : إنفاق الجهات الحكومية على مشروعات الخطة السنوية زاد 1 في المئة البورصة تنهي تعاملاتها على تباين مؤشراتها الثلاثة المجلس الوطني يطلق فعاليات مهرجان «صيفي ثقافي 11» مشاري البلام: «الحكم لكم» كوميديا ذات مضمون سياسي ماجد المهندس يطرب جمهور لندن في حفلة بنكهة السوبر

دولي

التحالف يحبط هجوماً صاروخياً للميليشيات على السعودية

الرياض - عدن - «وكالات» : أحبطت طائرات التحالف العربي، الاثنين، محاولة للميليشيات إطلاق صاروخ باليستي من معسكر اللواء التاسع جنوب مدينة عمران باتجاه الأراضي السعودية، بحسب مصادر العربية.
وأكدت المصادر أن طيران التحالف قصف منصة الإطلاق الصاروخ قبيل إطلاقه، فيما أشار سكان محليون إلى أن انفجارات عنيفة هزت المعسكر وأنحاء مختلفة في محيط عمران، حيث قصفت طائرات التحالف مواقع أخرى للميليشيات في المرتفعات المحيطة بالمدينة.
وأفادت مصادر محلية أن طائرات التحالف العربي شنت، الاثنين، سلسلة غارات عنيفة على معسكر تابع لقوات الحرس الجمهوري الموالية للمخلوع صالح في ضاحية أرحب شمال شرق االعاصمة صنعاء.
وأكد شهود عيان أن نحو 20 غارة استهدفت معسكر اللواء 62 حرس جمهوري في منطقة الفريجة، وذلك بالتزامن مع حدوث مواجهات بين الجيش الوطني والمقاومة مع الميليشيات عند الأطراف الجنوبية الشرقية لمنطقة أرحب.
هذا وشهدت جبهات عدة مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، والمتمردين من جهة ثانية، أبرز تلك الجبهات نهم وحرض.
مصدر عسكري قال إن قوات التحالف والجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيطرت على جبل صلافيح الفقيه المطل على قرى بني فرج، وألحقت الهزيمة بميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في مواجهات عنيفة قرب تبتي القرابيع والركب ثم تقدمت باتجاه الطريق العام في جبهة نهم شمال شرقي صنعاء.
وحسب الجيش الوطني، فان الميليشيات شنت هجمات فاشلة على جبل المنارة قوبلت برد قاس من الجيش والمقاومة، وكبدت الميليشيات خسائر بشرية كبيرة.
ثم بدأ الجيش والمقاومة تأمين وتمشيط المناطق التي تم تحريرها ومطاردة بقايا الميليشيات والتعامل مع القناصة والألغام التي زرعها الانقلابيون قبل فرارهم.
وأكد مصدر عسكري أن العمليات في نهم تسير وفق الخطط المرسومة فيما يستمر تراجع الميليشيات ..
وصعدت قوات الجيش والمقاومة الشعبية هجماتها على الميليشيات الانقلابية في جبهة حرض، التي شهدت معارك شرسة بين الطرفين، وكان التحالف قد نفذ سلسلة غارات على مواقع الميليشيات.
من جانب آخر أبلغت قوات التحالف العربي الأمم المتحدة بإغلاق مطار صنعاء وإيقاف الرحلات منه وإليه مدة 72 ساعة مع تجدد قصف طائرات التحالف أهدافا عسكرية لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في العاصمة اليمنية، للمرة الأولى منذ بدء مشاورات الكويت أواخر أبريل الماضي.
وأكدت مصادر محلية أن طائرات التحالف شنت غارات عدة صباح الثلاثاء على معسكرات النهدين ودار الرئاسة جنوب صنعاء، ومعسكري سلاح الصيانة والفرقة الأولى مدرع شمال غرب العاصمة، وقاعدة الديلمي شمال المدينة.
كما تواصلت المواجهات العنيفة بين الميليشيات من جهة والجيش الوطني من جهة ثانية في جبهة نهم شمال شرق العاصمة.
وأوضحت مصادر عسكرية أن قوات من خمسة ألوية، تابعة للجيش الوطني، مسنودة بالمقاومة الشعبية وقوات التحالف، تخوض مواجهات عنيفة ضد الميليشيات بمختلف الأسلحة.
كذلك أشارت المصادر إلى أن مواقع وتجمعات الانقلابيين في الضواحي الشرقية والشمالية الشرقية لصنعاء تشكل أهدافاً رئيسية لمدفعية الجيش والمقاومة وطائرات التحالف.
وشن التحالف صباح اليوم غارات على أهداف عسكرية في الكلية الحوبية بمنطقة الروضة وفي ضاحية الحتارش ومعسكرات الصمع وبيت دهرة في بني حشيش وفريحة في منطقة أرحب.
وقصفت طائرات التحالف مواقع وتجمعات للميليشيات في محافظة صعدة الحدودية، وتحديداً في منطقة ضحيان، المعقل الرئيس لزعيم التمرد الحوثي، وفي منطقة آل الصيفي.
من ناحية أخرى بدأت آثار النزاع، الذي يشهده اليمن بسبب القتال بين الجيش الوطني والمقاومة ضد الانقلابيين، ملامحه في الظهور على طريقة عيش السكان.
وتتعرقل عمليات إيصال السلع إلى العاصمة اليمنية وغيرها من المواد الأساسية، كالغذاء والماء والدواء، مع استمرار القيود التي يضعها المتمردون ضد المدنيين، كما أصبح يتعين على المواطنين تقديم جهد أكبر للوصول إلى احتياجاتهم.
ويزداد الوضع الإنساني في اليمن صعوبة يوماً بعد يوم مع وجود أكثر من 21 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
كذلك تتضاعف قيود الانقلابيين المفروضة على الواردات في قطاع الرعاية الصحية، إذ تعرضت مرافقه لهجمات ألحقت بها أضراراً كبيرة، ما جعل الوصول إلى المستشفى مغامرة محفوفة بالمخاطر. وعند الوصول فإن المعدات لا تعمل، إلى جانب عدم تنفيذ حملات تطعيم للأطفال بسبب شح المستلزمات الطبية.
وتأتي أوضاع اليمن المأساوية مع إعلان الأمم المتحدة تعليق مفاوضات السلام بين الحكومة الشرعية والانقلابيين لمدة شهر.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق