العدد 2539 Thursday 11, August 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الداخلية» تواصل ضرباتها وتضبط 1.5 مليون حبة «كبتاغون» العبادي : لو تركنا «داعش» دون قتال لاقتحم دول الخليج «التجارة» : إحالة شركة تروج منتجات «تجميل» منتهية الصلاحية إلى النيابة ارتفاع الوفيات الناجمة عن المخدرات في نيويورك إلى 66 % طلاسم وهياكل عظمية في صربيا تحير العلماء الأمير استقبل المدير الجديد للإدارة العامة للإطفاء ولي العهد استقبل المبارك والخالد ووزيري الداخلية والدفاع محمد الخالد: سنضرب بيد من حديد كل من يستهدف أبناءنا «الداخلية» : لم نقتحم مقر الاتحاد الكويتي لكرة القدم مصر تقهر كوبا بثلاثة أشواط في الكرة الطائرة بالأولمبياد فيلبس يواصل حصد الذهب رغم نسيان غطاء الرأس المقاومة تقترب من صنعاء.. والانقلابيون يبحثون عن شرعية العراق: تورط ضباط كبار من الداخلية في تفجير الكرادة الانتحاري إيران : ممتلكات السنة الذين أعدموا توزع كغنائم حرب «الصندوق الكويتي»: 21 في المئة من قروضنا خصصت للتنمية الزراعية البورصة تنهي تعاملاتها على تباين «المباني»: انجاز 52 في المئة من المرحلة الرابعة لـ «الأفنيوز»

دولي

المقاومة تقترب من صنعاء.. والانقلابيون يبحثون عن شرعية

الرياض - عدن - «وكالات» : أفادت مصادر في العاصمة صنعاء بأن الميليشيات ترتب لعقد جلسة لمجلس النواب، السبت المقبل، بهدف انتزاع شرعية لمجلسهم السياسي الذي أعلنوا تشكيله قبل أسبوع وتسبب في تعطيل مشاورات الكويت، وقوبل بانتقادات إقليمية ودولية واسعة، في ظل تقدم للجيش الوطني والمقاومة على الأرض والاقتراب من تخوم العاصمة صنعاء.
ويعد الإعلان عن عقد جلسة لمجلس النواب لا تتوفر فيها أدنى شروط القانونية، السبت المقبل، لمجلس النواب اليمني تكريسا للانقلاب بمنح الثقة لما سمي المجلس السياسي لقيادة البلاد، وتناقض هذه الخطوة - حسب قانونيين - الدستور والاتفاقات الدولية والإقليمية الراعية.
فالبرلمان الذي يتكون من ثلاث مئة وواحد يسعى الانقلابيون لعقد جلسته المقبلة بمن سيحضر نتيجة إدراكهم أن معظم النواب لن يحضروا لرفضهم الانقلاب، ومنهم من باتوا خارج البلاد أو يقطنون في مناطق مواجهات عسكرية يتعذر مجيئهم إلى صنعاء.
وفي حال عقد البرلمان جلساته فإن نواب المحافظات الجنوبية والأحزاب المؤيدة للشرعية، إضافة إلى ثلث نواب حزب المؤتمر المؤيدة للشرعية لن يحضروا، ما يؤكد أن أي قرار يتخذه المجلس لا يتوفر له النصاب القانوني.
ميدانيا، أكد رئيس هيئة الأركان اليمني اللواء محمد علي المقدشي أن مرحلة الحسم العسكري ضد الانقلابيين قد بدأت، وإن العملية العسكرية مستمرة حتى تحرير العاصمة صنعاء واستعادة الشرعية، مشيرا إلى أن قوات عسكرية كبيرة لا تزال في مأرب، وهي على أهبة الاستعداد والجاهزية، في غضون ذلك شنت طائرات التحالف غارات مكثفة على معسكرات ومواقع للانقلابيين في صنعاء، كان أبرزها في جبل النهدين ومعسكرات الحفا وصباحة والفرقة الأولى وقاعدة الديلمي الجوية.
من جانب آخر أفاد مصادر عن مقتل 30 من ميليشيات الحوثي في ميدي بمواجهات مع الجيش الوطني اليمني.
من جهته، دمّر طيران التحالف 3 دبابات للميليشيات في ميدي في اليمن.
أما المدفعية السعودية فقصفت مخابئ ميليشيات الحوثي و صالح في الأراضي اليمنية قبالة حثيرة الحدودية.
من جهة أخرى تصدى الدفاع الجوي السعودي لصاروخين باليستيين أطلقتهما الميليشيات الحوثية من الأراضي اليمنية على منطقتي أبها وخميس مشيط.
فيما تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني، مسنودة بالمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي من استعادة عدد من المواقع في منطقة نهم على تخوم العاصمة صنعاء.
وقال مركز الإعلام العسكري نقلا عن مصدر عسكري، إن قوات الجيش والمقاومة استكملت تحرير منطقة الحول بشكل كامل من يد ميليشيات الانقلابيين الحوثيين والمخلوع صالح بعد معارك عنيفة.
كما تم تطهير جبل القتب الاستراتيجي المطل على خط إمداد الميليشيات الانقلابية المتمركزة في جبل المدفون، وتمكنت القوات من قطع إحدى طرق إمداد الميليشيات.
من ناحية أخرى أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن الحرب لم تكن مطلقا خيار الحكومة الشرعية، ولكنها فُرضت على اليمنيين الذين استبيحت مقدراتهم ومناطقهم من قبل الميليشيات الانقلابية .
وأضاف هادي خلال لقائه برئيس وزرائه ومستشاريه أن الشعب اليمني يرابط اليوم في خندق واحد مع جيشه الوطني في مختلف الجبهات.
وأكد هادي أن الشعب اليمني هو الأجدر بدحر تلك القوى الظلامية ومشاريعها الطائفية ليسود الأمن والسلام ربوع اليمن.
ولفت هادي إلى الجهود التي بذلت والتنازلات التي قدمت من قبل وفد الحكومة في مشاورات الكويت في سبيل تحقيق السلام والجنوح لمتطلباته لمصلحة الشعب اليمني والتي جوبهت جميعها بالتعنت والرفض من قبل الانقلابيين .
من جانب آخر أكد عبدالملك المخلافي، وزير الخارجية اليمني، أن المجلس السياسي المعلن من قبل الانقلابيين باطل دستورياً.
وتلا في مؤتمر صحافي عقده في الرياض، بيانا أصدره الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ورئيس الحكومة اليمنية، أكد فيه أن الدعوة لعقد اجتماع لمجلس النواب من قبل الميليشيات يعد إعلان حرب جديدة في اليمن.
وشدد على تعهد الحكومة اليمنية الشرعية بالاستمرار في مقاومة الانقلاب، داعيا الشعب اليمني لرفض خطوات الانقلابيين التي تسعى لتدمير المؤسسات المدنية في اليمن.
وقال إن الحكومة لا تزال تؤيد مفاوضات السلام وجهود الأمم المتحدة، مشددا على أن خيار الحرب في اليمن هو خيار الطرف الانقلابي.
من جهة أخرى أكد اللواء الركن أحمد عسيري مستشار وزير الدفاع السعودي، أمس الأربعاء في مداخلة مع قناة «العربية»، أن «المقذوفات التي تسقط على المحافظات الحدودية تأتي نتيجة يأس الميليشيات».
وكانت الميليشيات قد أطلقت مقذوفات على محافظة صامطة التابعة لمنطقة جازان . وقد أسفر سقوط المقذوفات عن وفاة شاب وإصابة ثلاثة أشخاص، وتضرر واجهة أحد المباني بالمحافظة.
وأضاف عسيري: «سنواصل دعم جهود الجيش اليمني التي تحقق نتائج إيجابية في #نهم «، مشدداً على أن «قواتنا المسلحة تقوم بواجبها على أكمل وجه قرب الحدود اليمنية».
وشدد عسيري على مواصلة التحالف دعمه للحكومة اليمنية الشرعية في وجه الانقلابيين مؤكدا أن دعوتهم لعقد جلسة للبرلمان تعكس اليأس الذي وصلت له هذه الميلشيات.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق