
الرياض - عدن - «وكالات» : نفذت القوات السعودية مدعومة بطيران التحالف على الحدود السعودية اليمنية قبالة قرية شرفة في منطقة نجران، عملية عسكرية أدت إلى مقتل قيادي وأكثر من 40 عنصراً من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح مع تدمير آلياتهم.
فيما جدد طيران التحالف العربي غارات على مواقع ومعسكرات ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في صنعاء، حيث قصف معسكر جبل النهدين، ومعسكرات السواد والحفا وصباحة وقاعدة الديلمي الجوية ومخازن أسلحة في جبل عطان.
وأضافت المصادر أن الغارات استهدفت أيضا مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي وصالح بمديرية نهم، التي تشهد معارك عنيفة، حيث تمكن الجيش الوطني والمقاومة من السيطرة على منطقة النعيمات الاستراتيجية، وأحكما السيطرة على قرية النعيمات ومحيطها عقب فرار الميليشيات التي كانت تتمركز في منازل المواطنين فيها، وتم العثور على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر تركتها الميليشيات.
وهذا وقتل القيادي الحوثي شاجع صالح معوض الكبسي الذي يعد المسؤول عن المنطقة اليمنية المواجهة لجبهة نجران في غارة جوية للتحالف في صعدة أثناء تفقده مواقع عسكرية وقد قتل الكبسي مع شقيقه واثنين من مرافقيه.
من جانب اخر أعلنت شرطة محافظة عدن اليمنية إلقاء القبض على خلية إرهابية مكونة من ثمانية أشخاص اعترفوا بارتكابهم عمليات اغتيال قيادات وكوادر أمنية وعسكرية ورموزاً في المقاومة، وضابطاً في التحالف العربي لإعادة الشرعية.
وكشفت الشرطة أن المتهمين أقروا خلال التحقيقات أنهم يتعاملون مباشرة مع قيادة القاعدة التي كانت تتخذ من المجلس المحلي في مدينة المنصورة مقرا لها.
وبحسب «الأناضول» كشفت الشرطة في منشور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن المتهمين اعترفوا بمسؤوليتهم عن اغتيال وتصفية القائد في المقاومة الشعبية الجنوبية أحمد الإدريسي، ورفاقه نهاية العام الماضي في حي المنصورة بعدن».
كما اعترف المتهمون باغتيال الضابط الإماراتي النقيب «هادف حميد الشامسي،» لدى خروجه من أحد المتاجر في مدينة المنصورة في أكتوبر 2015 ، حسب المنشور.
وأضاف أن «المتهمين أقروا أثناء سير التحقيقات أيضا باستلامهم مبالغ مالية بالريال السعودي نظير تنفيذ كل عملية اغتيال يقومون بها في عدن، ويتسلمون هذه الأموال عبر شخص ضمن الخلية الإرهابية نفسها يدعى « ن،م «، وهو من يتعامل مباشرة مع قيادة القاعدة التي كانت تتخذ من المجلس المحلي في مدينة المنصورة مقرا لها بقيادة شخص يدعى «أبو سالم».
من جهة أخرى كشفت مصادر ميدانية يمنية عن انسحاب ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح من مناطق جديدة ومواقع مهمة في مديرية نهم شرق صنعاء، بعد تكبدها خسائر فادحة على يد قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المسنودة بمقاتلات التحالف العربي.
وبحسب المصادر، فقد تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مع ساعات غروب الأربعاء من السيطرة على منطقة « النعيمات» الاستراتيجية في المديرية.
وقالت المصادر إن قوات الجيش أحكمت السيطرة على قرية «النعيمات» ومحيطها عقب فرار ميليشيات الحوثي وصالح التي كانت تتمركز بمنازل المواطنين فيها.
وذكرت المصادر أن قوات الجيش عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر في بعض المنازل التي فرت منها الميليشيات.
من جانبه، قال الناطق الرسمي لمقاومة صنعاء عبدالله الشندقي إن #المقاومة سيطرت على عقبة المدفون والجبال المحيطة بها وقرية المدفون، ما أدى إلى سقوط أكثر من 22 قتيلاً من الميليشيات وعشرات الجرحى وإحراق ثلاثة أطقم، بينما قتل ثلاثة من عناصر الجيش والمقاومة وجرح ثمانية آخرون.
وكانت الثلاثة أيام الماضية شهدت سيطرة قوات الشرعية على مناطق واسعة في نهم وتمكنت من تحرير جبل المنارة الاستراتيجي وجبل القتيب الاستراتيجي وجبال الذحل وكوكبان والحبيل والقناصين والعياني، والتباب الخضراء وقرى الحلول وملح وبيت البوري.
من جهة ثانية، أوضحت المصادر أن قوات الجيش والمقاومة باتت تقترب من السيطرة على منطقة «محلي» على الخط الواصل بين محافظتي صنعاء ومأرب، الأمر الذي سيمكنها من قطع خطوط الإمداد الأخيرة على الميليشيات في مديرية نهم.
وعلى صعيد متصل، قتل نحو 10 من المسلحين الحوثيين، وجرح آخرون بمواجهات خاضتها ضدهم قوات الشرعية بمنطقة حام في محافظة #الجوف وفقا لما أكدته مصادر محلية.
أما في محافظة تعز جنوب غربي البلاد فقد أوضحت مصادر ميدانية أن أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية واصلوا تقدمهم في مديرية الصلو، مشيرة إلى مقتل 8 مسلحين حوثيين ووقوع آخر في الأسر.
وأشارت إلى أنه «تمت السيطرة على كامل منطقة سوق العقبة بمديرية الصلو والجبال المحيطة بها.
وفي صعدة، فقد قتل القيادي الحوثي شاجع الكبسي و3 من مرافقيه بغارة للتحالف.
من ناحية أخرى شهدت محافظة صامطة بمنطقة جازان سقوط مقذوفات عسكرية قادمة من الأراضي اليمنية أسفرت عن استشهاد مواطنة وإصابة 7 آخرين.