العدد 2543 Monday 15, August 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير للرشيدي : أثبتم قدرة شبابنا على تحقيق الإنجازات المشرفة «الداخلية» : القبض على 10 متسللين إيرانيين حاولوا دخول البلاد بحراً «الأقصى» مجدداً تحت حراب الصهاينة .. والعرب صامتون ! اكتشاف كوكب جديد توأم للأرض خارج المجموعة الشمسية «سبايس إكس» تنجح مجدداً في استعادة صاروخها الفضائي القاذف البورصة تبدأ تعاملات الأسبوع على تباين مؤاشراتها بوخضور : قرار رفع أسعار البنزين خطوة إصلاحية اقتصادية مهمة «سبائك الكويت»: الذهب يستقر عند 1334 دولاراً للأونصة في تعاملات الأسبوع الماضي الأمير: استقبل محافظ البصرة في الجمهورية العراقية الأمير: استقبل محافظ البصرة في الجمهورية العراقية ولي العهد استقبل رئيس مجلس الوزراء والخالد الغانم: من يضع هدفاً ويعمل من أجله فسيظفر بتحقيقه ولو بعد حين المبارك ووزير الديوان الأميري استقبلا محافظ البصرة الجراح استقبل قائد قوات فيلق مشاة البحرية الأمريكية بالقيادة الوسطى عسيري: التحالف قصف مركز تدريب للحوثيين وليس مدرسة عبد الله الرشيدي يحرز برونزية أطباق السكيت نيمار يقود البرازيل للمربع الذهبي في الأولمبياد أمريكا تحرز ذهبية التتابع وتهدي فيلبس ميداليته الأخيرة الاحتلال يعتدي على فلسطينيين في الأقصى العراق : البيشمركة تطرد «داعش» من 9 قرى بسهل نينوى العونان: أجسد شخصية العقل المدبر للسرقة الكبرى في «بوقة فقارة» فهد العسكر.. رمز كبير أثرى الحركة الأدبية الكويتية بأفكاره التحررية معرض المباني التراثية .. رؤية مختلفة ومبسطة لعمليات الترميم

دولي

عسيري: التحالف قصف مركز تدريب للحوثيين وليس مدرسة

الرياض - عدن - «وكالات» : أوضح المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم قوات التحالف العربي اللواء أحمد عسيري أمس الأحد أن طائرات التحالف استهدفت مركز تدريب للحوثيين في حيدان (شمال اليمن ) وليس مدرسة كما ادعى الانقلابيون، مشدداً على أن هؤلاء يقومون بتجنيد أطفال للقتال.
وقال اللواء عسيري في بيان إن «التحالف ينفي استهداف مدرسة». وأضاف أن «الطيران قصف مركزاً للتدريب» في محافظة #صعدة .
وتابع عسيري: «تواصلنا مع الحكومة.. لا يوجد مدرسة في هذه المنطقة»، موضحاً أن الموقع الذي قصف هو «مركز الهدى».
وقال إن «تساؤلنا ماذا يفعل الأطفال في مركز تدريب عسكري؟»، مشدداً على أن الحوثيين «يستخدمون الأطفال كمجندين».
يذكر أن الحوثيين يجندون الأطفال ويدربونهم ويفتخرون بموتهم خلال القتال، حيث يقيمون لهذه المناسبة مهرجانات وإعلانات، إلا أنهم، وفي الضربة الأخيرة، وصفوا هؤلاء الأطفال بـ»تلاميذ المدارس»، ليتهموا التحالف بقتلهم.
من جانب آخر تمكن الجيش اليمني، مدعوماً بالتحالف العربي، من طرد عناصر تنظيم القاعدة من زنجبار عاصمة أبين بدأ بعد ساعات على بدئه عملية عسكرية واسعة لاستعادة بلدات بمحافظة أبين جنوب البلاد من سيطرة المسلحين .
وقال مصدر عسكري إن الآلاف من قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية تحركت فجر اليوم باتجاه مدينتي زنجبار وجعار كبرى مدن أبين لطرد القاعدة منها. كما أكدت مصادر عسكرية في عدن أن قوات عسكرية تتألف من ثلاثة ألوية شكلت حديثاً ومئات من مسلحي اللجان الشعبية المحلية تم تحريكها باتجاه مدينة زنجبار. 
من جانبها، عززت قوات التحالف العربي هذه العملية العسكرية ضد تنظيم القاعدة بمختلف الأسلحة الحديثة والمعدات الحربية والآليات والمدرعات.
وكانت طائرات التحالف قد شنت، في وقت سابق، غارات عدة استهدفت مواقع للقاعدة في مدينتي زنجبار وشقرة الساحليتين.
من ناحية أخرى انضم مئات الجنود والضباط اليمنيين إلى معسكرات الجيش الوطني في محافظة مأرب، قادمين من الوحدات التي ما زالت ترزح تحت سيطرة الانقلابيين الذين يرى مسؤولون عسكريون يمنيون أن «أيامهم باتت معدودة».
وينتمي هؤلاء العسكريون إلى معسكر العمالقة بمحافظة #عمران واللواء 33 مدرع في الضالع واللواء 101 بمحافظة شبوة واللواء الثالث مشاة جبلي شمال العاصمة #صنعاء.
وقد دعا المنضمون زملاءهم إلى الالتحاق بمعسكرات الشرعية «والانحياز للوطن» في مرحلة وصفت بالفارقة والاستثنائية في تاريخ البلاد.
ووجه رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء الركن محمد علي #المقدشي قيادة اللواء واحد وثمانين مشاة باستقبال العائدين إلى صفوف المؤسسة العسكرية الشرعية واستيعابهم تمهيداً لدمجهم في مختلف الوحدات.
من جهة أخرى تستعد القوات الحكومية اليمنية لخوض معركة هامة ضد مسلحي الحوثي وصالح في غضون الساعات القليلة المقبلة، وذلك بهدف تأمين الطريق العام الرابط بين تعز و #لحج في محاور عدة بمديرية حيفان جنوب تعز.
وأشار مصدر عسكري إلى أن وحدات من اللواء 35 مدرع والمقاومة، استحدثت مواقع مطلة على مواقع الحوثيين بمنطقة الأكبوش، وتمركزت في الأشبوط، ومشارف هيجة العبد، والجاهلي، ونقيل الأحكوم.
وتجددت المواجهات والقصف المدفعي المتبادل ليل أمس في تعز بين الجيش الوطني، مدعوماً بالمقاومة الشعبية من جهة، وبين ميليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى، في مديرية حيفان وشرق جبل صبر جنوب مدينة تعز.
ودارت معارك عنيفة بين المقاومة والميليشيات في قرية حبور بمنطقة الشقب شرق مديرية صبر الموادم جنوب تعز، فيما تجددت المواجهات إثر محاولة الانقلابيين التقدم إلى التبة الخضراء وتبة الصالحين، واللتين حررتهما القوات التابعة للحكومة الشرعية أخيراً.
كما شنّ المتمردون حملة اعتقال طالت سكان «عزلة الاحكوم» ممن تشتبه في ولائهم للمقاومة الشعبية، متخذة من المجمع الحكومي معتقلاً لأبناء المديرية.
من ناحية أخرى تمتد آثار تداعيات انقلاب ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح على السلطة الشرعية في اليمن إلى المستقبل، القريب منه والبعيد، فالتعليم أحد أهم أركان البناء بات في عهد الانقلابيين في مهب الريح.
وأعد مركز الدراسات والإعلام التربوي وجمعية بناء الخيرية في تعز تقريراً يكشف معاناة وحرمان أكثر من مليون و300 ألف طفل يمني من التعليم، بسبب إغلاق 1600 مدرسة في عموم البلاد منذ اندلاع حرب المتمردين، مشيراً إلى أن الأطفال الذين حرموا من التعليم تتراوح أعمارهم بين ستة أعوام و17 عاماً.
كما يظهر التقرير أن مدرسة واحدة مغلقة من بين كل 10 مدارس عاملة في اليمن ، مبيناً أن 34 في المئة من المدارس تعرضت لأضرار جزئية، فيما دُمرّت أو احتلّت عسكرياً 22 في المئة من المدارس في عموم البلاد.
كذلك أشار التقرير إلى أن تلميذاً واحداً من بين كل خمسة تلاميذ لم يتمكن من مواصلة تعليمه، ما يشكل ذلك نسبته 22 في المئة، بينما أكثر من 800 ألف طفل نزحوا مع أسرهم إلى مناطق أكثر أمناً داخل البلاد، حيث يتلقون تعليمهم في مدارس بديلة تفتقر إلى الحد الأدنى من البيئة المدرسية.
ولفت إلى أن تعز هي الأكثر حرماناً على مستوى اليمن، إذ توجد فيها 400 مدرسة مغلقة، أي ربع المدارس المغلقة في البلاد، ما يتسبب في حرمان 200 ألف تلميذ وتلميذة من مواصلة تعليمهم.
أما بالنسبة للتعليم الجامعي، فأكد التقرير أن 95 في المئة من المعاهد الفنية والتقنية تضررت بشكل مباشر، بينما 90 في المئة من الجامعات الأهلية رسم الإغلاق، ليسجل زمن الحوثيين وصالح نزوح 80 في المئة من الطلاب الجامعيين في البلاد.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق