
الأراضي المحتلة - «وكالات» : هدم الجيش الإسرائيلي منزل أحد الفلسطينيين (قتل قبل نحو شهرين)، واعتقل 11 آخرين في الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في بيان إن قوات الجيش هدمت منزل محمد طرايرة في بلدة بني نعيم، جنوب الضفة الغربية، «تنفيذاً لتعليمات».
وذكر أن الجيش يوجه الاتهام إلى طرايرة بتنفيذ عملية طعن في مستوطنة «كريات أربع» في الخليل، جنوب الضفة الغربية، في 30 يونيو الماضي، ما أدى إلى مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة حارس أمن.
وقُتل طرايرة برصاص القوات الإسرائيلية عقب عملية الطعن مباشرة.
وعادةً ما يقوم الجيش الإسرائيلي بهدم منازل الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «اوتشا» في تقرير أخير إنه «منذ مطلع عام 2016، هدمت السلطات الإسرائيلية أو أغلقت لأسباب عقابية 21 منزلا، مما أدى إلى تهجير 116 شخصا، وهو نفس العدد تقريبا في عام 2015».
وعلى صعيد متصل، قال أدرعي في البيان ذاته إن قوات الجيش اعتقلت 11 فلسطينيا في الضفة الغربية، خلال ساعات الليلة الماضية، مشيراً إلى أن الاعتقالات تركزت في مناطق جنين، وطولكرم، ونابلس، شمال الضفة الغربية، وتقوع وبيت جالا جنوباً.
ولفت متحدث الجيش إلى أن الاعتقالات شملت 3 ناشطين من حركة «حماس»، وآخر من الجهاد الإسلامي، دون أن يوضح الخلفية السياسية لباقي المعتقلين.
من جانب آخر ارتفع عدد المصابين جراء المواجهات المستمرة في مخيم الفوار جنوب الخليل أمس الثلاثاء، إلى نحو 35 مواطناً، وذلك عقب حملة مداهمة قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنازل المواطنين.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات الاحتلال أصابت عدداً من الشبان بالأعيرة المطاطية والرصاص الحي، خلال مداهمة المخيم.
وأوضحت مصادر طبية في الهلال الأحمر، أن مجمل الإصابات تركزت في الأطراف السفلية، ووصفت بأنها بين طفيفة ومتوسطة.
وقالت الوكالة إن القوات اعتقلت أحد المواطنين، واعتلى القناصة أسطح منازل المواطنين، وتم تفتيشها تفتيشاً دقيقاً.
كما أغلقت القوات كافة مداخل المخيم، وأطلقت منطاد مراقبة في سمائه، وشدّدت من حصارها للمخيم.