
بغداد - «وكالات» : كشف قائد البيشمركة الكردية بمنطقتي الخازر ومخمور أن مدفعية قوات التحالف الدولي ساندت ولأول مرة القوات الكردية في معاركها الميدانية شرق الموصل بالعراق.
وأوضح قائد البيشمركة أن المرحلة الأولى لمعركة سهل نينوى انتهت بمقتل أكثر من 100 عنصر من مسلحي داعش واستعادة اثنتي عشرة قرية، بالإضافة إلى السيطرة على جسر الكوير الاستراتيجي.
وكان بيان صادر من قيادة البيشمركة الكردية أعلن انتهاء معارك المرحلة الأولى لسهل نينوى واستعادة أكثر من 100 كيلومتر مربع من الأراضي التي كان داعش يسيطر عليها.
يذكر أن عشرات العائلات العراقية فرت من قرى تقع إلى الشرق من الموصل في وقت يشتد فيه القتال بين قوات البيشمركة والقوات العراقية من جهة وبين مسلحي تنظيم داعش من جهة أخرى.
وبحسب مسؤولين عسكريين أكراد فإن نحو 400 نازح من العرب السنة وصلوا إلى خلف خطوط قوات البيشمركة، بعد فرارهم من قرى تقع إلى الغرب من نهر الخازر، حيث سيطرت قوات البيشمركة على عدد من القرى هناك.
من جانب آخر فرت عشرات العائلات في العراق، من قرى تقع إلى الشرق من الموصل في وقت يشتد فيه القتال بين قوات البيشمركة والقوات العراقية من جهة وبين مسلحي تنظيم داعش من جهة أخرى.
وبحسب مسؤولين عسكريين أكراد فإن نحو 400 نازح من العرب السنة وصلوا إلى خلف خطوط قوات البيشمركة، بعد فرارهم من قرى تقع إلى الغرب من نهر الخازر، حيث سيطرت قوات البيشمركة على عدد من القرى هناك.
وفتشت البيشمركة الكردية سيارات النازحين وأمتعتهم، وتحققت من هوياتهم للتأكد من عدم تسلل عناصر من داعش معهم.
وبحسب مسؤولين أكراد فإنه سيتم نقل هؤلاء النازحين بعد وصولهم إلى كردستان العراق إلى مخيم الدباغة الواقع غرب أربيل عاصمة الإقليم.
وقد أقام الإقليم عددا من المخيمات بمساعدة الأمم المتحدة لاستقبال - ما يتوقعه خبراء - آلاف النازحين كلما ازدادت المعارك شراسة، وكلما تقدمت القوات باتجاه الموصل مركز محافظة نينوى التي يسيطر عليها التنظيم.
من جهة أخرى أعلن عضو في البرلمان العراقي، الثلاثاء، عن جمع توقيعات 65 نائباً من كتل سياسية مختلفة للمطالبة بإقالة وزير الدفاع خالد العبيدي من منصبه بعد يوم واحد من تصويت البرلمان بالأغلبية بعدم قناعته بإجابات الوزير الخاصة بأسئلة الاستجواب.
وصوّت نحو 200 نائب، الاثنين، في الجلسة بعدم قناعتهم بالإجابات التي قدمها وزير الدفاع خلال عملية استجوابه داخل البرلمان مطلع الشهر الجاري.
واتهم العبيدي، خلال استجوابه #سليم_الجبوري، رئيس البرلمان وعدداً من النواب بـ»ابتزازه» على ملفات فساد تتعلق بعقود استيراد الأسلحة، وتزويد قوات الجيش بالمؤن (الغذاء)، لكن القضاء أسقط تهم الفساد عن الجبوري لـ»عدم كفاية الأدلة».
وقال حنين قدو، عضو البرلمان عن التحالف الوطني الشيعي، إن «65 نائباً من كتل سياسية مختلفة وقعوا على طلب يقضي بإقالة العبيدي من منصبه»، مشيرا إلى أن «الطلب قدم إلى رئاسة البرلمان».
وتوقّع قدو أن «يقال وزير الدفاع من منصبه في جلسة الأسبوع القادم»، لافتا إلى أن «الغالبية من أعضاء البرلمان مع إبعاد العبيدي عن الوزارة».