العدد 2559 Friday 02, September 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد : حماية أهل الكويت رسالتنا وواجبنا رفض تام لأي زيادة مصطنعة في الأسعار العراق : مئات الجنائز لقتلى الميليشيات في سوريا «لا لا لاند» يفتتح الدورة 73 لمهرجان البندقية السينمائي حفريات أرضية قد تحل لغز الحياة على المريخ سيلينا غوميز توقف جولتها بسبب التأثيرات الجانبية لمرض الذئبة الأمير هنأ رئيسي أوزبكستان وسلوفاكيا بالعيد الوطني لبلديهما الخالد: نعاهد القيادة السياسية بأن أمن الوطن في عيوننا الصانع بحث مع الزهير دعم الشباب وتذليل العقبات أمامهم رئيس غواتيمالا منح السفير حيات الوشاح الأعلى للاستحقاق والتميز الفضلي: اللجنة الانتقالية تصلح سلبيات الاتحاد الكويتي السابق شيخ المعلقين يشيد بتوجيهات سمو الأمير لإصلاح الأوضاع الرياضية الإمارات تقهر اليابان في مباراة تاريخية ولد الشيخ: يجب الوقوف بشكل حاسم ضد رافضي عملية السلام السعودية: الجمعة آخر يوم لدخول الحجاج عبر المنافذ البرية أبو الغيط: الصراعات والحروب في المنطقة أكبر خصم من الرصيد الاقتصادي العراق : مئات الجنائز لقتلى الميليشيات بمقبرة النجف بورصة أغسطس .. تراجعات جماعية وشح سيولة وانسحابات خبير اقتصادي يحذر المتداولين الكويتيين من الدخول لأسواق العملات والنفط دون إستراتيجية واضحة تطبيق زيادة أسعار البنزين بـ 80 % شهاب حاجيه : « بوقة فقارة» ... الشباب يصنع الفارق سينمائياً هنادي الكندري: «بيت الحلاو» مسرح يجمع العائلة «سراقة المقلة» هدية فنان العرب لجمهوره

دولي

أبو الغيط: الصراعات والحروب في المنطقة أكبر خصم من الرصيد الاقتصادي

قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إن الأمة العربية تعيش واحدة من أصعب اللحظات في تاريخها المعاصر، وإنها لحظة ضاغطة وضعت مجتمعاتنا أمام تحدياتٍ غير مسبوقة على كل الأصعدة.
وأوضح أبو الغيط خلال كلمته في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي أمس الخميس، أن أجيالاً تنشأ في مُحيط من العُنف والاحتراب الداخلي والفوضى، التي تعصف ببعض الدول العربية، لن تستطيعَ أن تُسهم في بناء الغد بعد أن حُرمت من أبسط فُرص الحياة الكريمة من مأوى ومأكل وملبس وتعليم وعلاج.
وأشار أبو الغيط إلى إن كُلفة الصراعات والحروب التي تدور رحاها في المنطقة، وعلى رأسها الأزمة السورية، هي أكبر خصم من رصيد النمو الاقتصادي، وهي بمثابة وباء ينسف كل طموح للتقدم على صعيد التنمية الإنسانية والمُستدامة، كما أن استمرار القضية الفلسطينية، أقدم صراعات المنطقة وأطولها، من دون حل دائم وعادل، يُمثل حاجزاً منيعاً أمام تحقيق الاستقرار في المنطقة، وحائلاً يُعطل النمو الاقتصادي الذي يُعَدُ السلام الشامل شرطاً ضرورياً له. 
وأوضح الأمين العام أنه رغم التهديدات والمخاطر، تظل الجامعة بيتاً للعرب وفضاءً فسيحاً للحُلم، ومنصةَ انطلاقٍ لكل مُبادرة مُخلِصة تُحسِّن من واقعِ الإنسان العربي اقتصادياً واجتماعياً. ومن هنا تنبع أهمية اجتماع مجلسكم الموقر اليوم. فلا سبيل لمواجهة حالة التردي والتدهور التي تُعاني منها المُجتمعات العربية سوى باستنهاض همة هذه المُجتمعات من أجل البناء والعمران، وإيقاظ طاقاتها الكامنة بهدف خلق واقع اقتصادي واجتماعي جديد.
وقال أبو الغيط «إنه رغم الانطباع السائد إزاء ضعف وتردي العمل العربي المُشترك على الصعيد الاقتصادي، إلا أنه اطلع على الكثير من المُبادرات الواعدة، والخطط المُبشرة في هذا المجال. هذه المُبادرات وتلك الخطط تتحرك في إطار قد يبدو للبعض محدوداً أو قاصراً، إلا أن حصيلة هذه الخطوات الصغيرة هي ما يصنع المسار الطويل إلى التنمية المُستدامة. ومن ذلك مثلاً ما يتعلق بالربط الكهربائي العربي الشامل، الذي يُمكن أن يصير واحداً من أهم أوجه التكامل العربي، واقعاً لا كلاماً أو أمنيات».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق