
بغداد - «وكالات» : لقى 9 أشخاص حتفهم وأصيب 20 أخرون، إثر انفجار سيارة مفخخة في شارع تجاري في حي الكرادة وسط بغداد، حسبما ذكرت الشرطة العراقية وشهود عيان مساء الإثنين.
وذكر الشرطة أن الانفجار وقع بالقرب من مستشفى عبد المجيد في شارع تجاري في حي الكرادة وسط بغداد.
وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية أن «العمل إرهابي والحصيلة لاتزال أولية».
من جانب اخر أفاد مسؤول أمني عراقي في الأنبار، الإثنين، عن مقتل 60 عنصراً من تنظيم داعش، بينهم قادة بارزون في التنظيم الإرهابي، وذلك بقصف جوي غربي المحافظة.
وقال ضابط استخبارات قضاء حديثة في محافظة الأنبار، المقدّم ناظم الجغيفي، إن «طيران الجيش قصف رتلاً لعناصر داعش، يضم 12 عجلة تحمل أسلحة وأشخاصاً كانوا يعتزمون مهاجمة القطعات العسكرية المتمركزة في وادي الفحميم التابعة للقضاء حديثة غربي الأنبار، ما أدى إلى مقتل أكثر من 60 داعشياً، بينهم القيادي البارز في التنظيم، عباس مزهر عباس الرفيعي، مصور مجزرة سبايكر»، بحسب وكالة أنباء الإعلام العراقي.
وأضاف الجغيفي أن «من بين القتلى أيضاً القادة في التنظيم أسامة خميس تمر، وعمر علي علاكة، وعادل عبد الرزاق الجميلي، وعبد الله فلاح الراوي، إضافةً إلى عدد من القادة الأجانب الذين كانوا داخل الرتل لحضة استهدافه».
من ناحية آخرى قالت وزارة النفط العراقية أمس الثلاثاء، إن العراق أطفأ حرائق في 6 آبار أخرى في منطقة القيارة التي استعادتها القوات العراقية من تنظيم داعش، أواخر الشهر الماضي لكن 3 حرائق على الأقل ما زالت مشتعلة.
وقام المسلحون بتخريب الكثير من البنية التحتية النفطية للقيارة قبل أن يفروا من المنطقة قبل تقدم الحكومة وهو ما أدى إلى تصاعد الأدخنة السوداء على مدى أيام وتدفق النفط إلى الطرق الرئيسية.
وقالت السلطات الأسبوع الماضي إنها أطفأت بالفعل النيران التي اندلعت في 4 آبار لكن أحد مراسلي رويترز زار المدينة بعد ذلك، ورأى نحو 10 أعمدة منفصلة من الدخان في حين قال أحد ضباط الجيش في المنطقة يوم الأحد، إن الحرائق ما زالت مشتعلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد، إن أعمال الإطفاء شملت إزالة المتفجرات من تلك الآبار وإخماد النيران ومنع تسرب النفط الخام إلى النهر للحيلولة دون حدوث تلوث.
وأضاف أن المتعاملين مع الموقف قاموا ببناء حواجز ترابية وخنادق للحيلولة دون وصول النفط إلى المناطق السكنية.
وقال جهاد إن 3 آبار ما زالت خارج سيطرة قوات الأمن وسيتم إخمادها حالما تستعيد القوات السيطرة عليها.
وتنتج منطقة القيارة النفط الثقيل العالي الكبريت كما أن بها مصفاة صغيرة لمعالجة بعض الخام.
وأكدت وزارة النفط أنها لا تتوقع استئناف الإنتاج من منطقة القيارة قبل أن تستعيد قوات الأمن مدينة الموصل معقل مسلحي داعش.
وكان الحقلان الرئيسيان القيارة ونجمة ينتجان 30 ألف برميل يومياً من الخام الثقيل قبل أن يسيطر عليهما داعش.