العدد 2575 Tuesday 27, September 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد:لاتعاون استخباراتي مع إسرائيل.. ولن يحصل العلي: مشروع «السكك الحديدية» الخليجي لن يشغّل في 2018 الصالح: إصدار السندات يحتاج ظروفاً سوقية أفضل المخلوع صالح يطلب الحوار المباشر مع السعودية الأمير عزى الرئيس المصري بضحايا مركب رشيد نائب الأمير استقبل الخالد والعبدالله مجلس الوزراء : المجتمع الدولي مطالب بوضع حد للمأساة الإنسانية فى سوريا الهاجري : الكويت تجاوز أفراح لقب السوبر استعدادا للدوري المرزوقي يكشف موقفه من جوميز حال رئاسته للأهلي السعودي إنتر ميلان يسقط في فخ بولونيا .. ولاتسيو يتغلب على إمبولي التداول على الأسهم القيادية يرفع سيولة البورصة إلى 10.8 مليون دينار «جويك»: تحسن ملموس في صناعة الحواسيب والمعدات الإلكترونية في دول مجلس التعاون «الوطني» يرعى أنشطة الكلية الأسترالية ويستقبل العام الدراسي الجديد مع الطلبة هادي: المخلوع صالح سلم اليمن إلى «أدوات إيران» كبار علماء سعودية: الإسلام بريء من المنهج التكفيري العراق : استجوابات برلمانية لمعظم رموز الحكومة الدويش: التقاء فناني الكويت بنظرائهم من العالم يسهم في تبادل الخبرات شباك التذاكر يكشف خسائر المنتجين بكعكة العيد

دولي

كبار علماء سعودية: الإسلام بريء من المنهج التكفيري

الرياض - «وكالات» : أكدت هيئة كبار العلماء في السعودية أن التكفير تترتب عليه أمور خطرة من استحلال الدم والمال ومنع التوارث وفسخ النكاح وتكفير الحكام والحكومات، وهو أعظم ضرراً، لما يترتب عليه من التحريض وحمل السلاح وإشاعة الفوضى وسفك الدماء وسلب الأموال الخاصة والعامة وتفجير المساكن والمركبات وتخريب المنشآت وفساد العباد والبلاد. 
ووفقاً لصحيفة «عكاظ» السعودية، أمس الإثنين، أصدرت هيئة كبار العلماء في السعودية بياناً كشفت من خلاله خلاصة القرارات والبيانات التي قامت بنشرها عن التكفير والذي وصفته بأنه من المفاهيم التي اشتبهت على بعض الناس.
وقالت عن أحكام التكفير: «إن التكفير حكم شرعي مرده إلى الله ورسوله مثل التحليل والتحريم وإنه ليس كل ما وصف بالكفر من قول أو عمل يكون كفراً أكبر مخرجاً من الملة، وإنه لا يجوز أن نكفر إلا من دل الكتاب والسنة على كفره دلالة واضحة، فلا يكفي في ذلك مجرد الشبهة والظن حيث تترتب على التكفير أحكام خطيرة وكما أن الحدود تدرأ بالشبهات فالتكفير أولى أن يدرأ بالشبهات.
وأضاف بيان الهيئة في خلاصته، أنه قد يرد في الكتاب والسنة ما يفهم منه أن هذا القول أو العمل أو الاعتقاد كفر ولا يكفر من اتصف به لوجود مانع يمنع من كفره، وأن التكفير كغيره من الأحكام التي لا تتم إلا بوجود أسبابها وانتفاء موانعها كما في الإرث، بحيث قد ينطق المسلم بكلمة الكفر لغلبة فرح أو غضب أو نحوهما، فلا يكفر لعدم القصد، كما في قصة من أخطأ من شدة الفرح الذي قال «اللهم أنت عبدي وأنا ربك».
وتناولت الخلاصة آثار التكفير وخطره مؤكدة أن النبي المصطفى حذر من تكفير شخص ليس بكافر، فقال: «أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما، إن كان كما قال وإلا رجعت عليه».
وخلصت هيئة كبار العلماءإلى أن الإسلام بريء من هذا المعتقد الخاطئ (المنهج التكفيري) ناصحة جميع المسلمين بوجوب التواصي بالحق والتناصح والتعاون على البر والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق