
عواصم - «وكالات» : تعرضت مدمرة أمريكية لهجوم بصاروخ في المياه الدولية قبالة اليمن، حسب ما قال متحدث عسكري أميركي لوكالة «رويترز»، معلناً أن الجيش الأميركي رأى أن الصاروخ أُطلق من أراض يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وقال الكابتن جيف ديفيز، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن المدمرة «ماسون اكتشفت صاروخين قادمين خلال فترة 60 دقيقة أثناء وجودها في البحر الأحمر قبالة ساحل اليمن. وسقط الصاروخان في المياه قبل وصولهما إلى السفينة».
وأضاف: «لم تلحق إصابات ببحارتنا، ولم تلحق أضرار بالسفينة».
وأكدت البحرية الأميركية في بيانها الاثنين، أن الولايات المتحدة «تبقى ملتزمة ضمان حرية الملاحة أينما كان في العالم، وسنتابع اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لضمان سلامة سفننا وأفراد طواقمنا».
وكانت الولايات المتحدة قد عززت تواجدها العسكري في منطقة جنوب البحر الأحمر وذلك بعد استهداف الحوثيين سفينة المساعدات الإماراتية «سويفت» الاسبوع الماضي في حادث وصفته واشنطن بالعمل الإرهابي الذي يهدد الملاحة الدولية.
من جانب اخر أفادت مصادر بأن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت صاروخاً باليستياً في سماء خميس مشيط الساعة الثانية فجر أمس الاثنين.
وكانت قيادة قوات التحالف العربي قد أعلنت، الأحد، اعتراض صاروخين باليستيين أطلقتهما الميليشيات الحوثية.
وحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية «واس» عن قيادة التحالف، فإن الأول أطلق ظهر الأحد من صنعاء باتجاه مأرب داخل اليمن، والثاني أطلق من شمال صعدة مساء نفس اليوم باتجاه مدينة الطائف.
وقد تمكنت وسائل الدفاع الجوي من اعتراضهما وتدميرهما بدون أي أضرار، كما استهدفت قوات التحالف الجوية موقعي الإطلاق.
من جهة أخرى قدمت السعودية رسالة إلى رئيس مجلس الأمن وأعضاء المجلس حول حادثة مجلس العزاء بصنعاء، تضمنت تأكيد السعودية التزامها وامتثالها للقانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان، إضافة إلى اتخاذها جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين وعدم تعريضهم للخطر.
وأشارت السعودية في رسالتها إلى نشر نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها.
وقد سقط العشرات بين قتيل وجريح من القادة العسكريين والسياسيين لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح جراء انفجار وقع في إحدى أكبر الصالات في العاصمة اليمنية صنعاء، يوم السبت.
وأشارت مصادر قناة «العربية» إلى أن عدد القتلى تجاوز الثمانين، من بينهم عبدالقادر هلال أمين العاصمة صنعاء والقيادي في حزب المخلوع، ومبارك المشن الزايدي القيادي الحوثي عضو المكتب السياسي للانقلابيين، إضافة إلى عدد كبير من مرافقي القيادات الانقلابية.
وأكدت مصادر يمنية أن التفجير الذي وقع في مجلس العزاء ناتج عن تصفية حسابات داخلية بين المتحالفين على إثر المجلس السياسي الجديد.
وكان التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن قد نفى تنفيذ أي طلعات جوية في مكان التفجير الذي وقع في صنعاء، داعيا إلى التفكير بأسباب أخرى تقف وراء التفجير.
وذكر أنه سيتم إجراء تحقيق بشكل فوري من قيادة قوات التحالف وبمشاركة خبراء من الولايات المتحدة الأميركية، والذين تمت الاستعانة بهم في تحقيقات سابقة، وسوف يتم تزويد فريق التحقيق بما لدى قوات التحالف من بيانات ومعلومات تتعلق بالعمليات العسكرية المنفذة في ذلك اليوم وفي منطقة الحادث والمناطق المحيطة بها، وستعلن النتائج فور انتهاء التحقيق.
من ناحية أخرى أصدرت أسرة آل الرويشان وقبائل خولان الطيال، مساء الأحد، بياناً أكدت فيه أن وراء ما حدث في القاعة الكبرى بصنعاء مؤامرة دنيئة ومتجردة من كل القيم.
ودعت أسرة الرويشان وقبائل خولان الطيال، في بيان أصدره نيابة عنهم الشيخ محمد بن محمد الرويشان، جميع اليمنيين، وأقارب الشهداء والمصابين إلى التروي والصبر وضبط النفس حتى تظهر نتائج التحقيق الذي ستقوم به الأمم المتحدة قريباً، والذي سيتم بناء عليه التصرف.
وقال البيان إن أسرة الرويشان وقبائل خولان الطيال حريصة على تفويت الفرص على كل من لا خير فيهم لا لليمن ولا لأهلها من أي طرف كان.
كما واجه البيان الدعوات التحريضية التي نشرها المخلوع صالح وميليشيات الحوثي في محاولتهم لدمج أبناء القبائل في القتال ضد الشرعية.
يذكر أن هناك محاولة من المخلوع صالح لجر قبائل خولان إلى الحرب ضد الشرعية، لأن الحرب المقبلة بعد صرواح ستكون عند خولان للدخول إلى صنعاء. وخولان دائماً على طرفي نقيض مع قبائل سنحان، مسقط رأس صالح.
وكان التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن قد نفى تنفيذ أي طلعات جوية في مكان التفجير الذي وقع في صنعاء، داعيا إلى التفكير بأسباب أخرى تقف وراء التفجير.
وأعربت قيادة التحالف عن عزائها ومواساتها لأسر الضحايا والمصابين في الحادثة المؤسفة والمؤلمة التي وقعت في صنعاء السبت جراء الأعمال القتالية الدائرة منذ استيلاء الانقلابيين على السلطة هناك في سبتمبر 2014.
كما أكدت قيادة التحالف أن لدى قواتها تعليمات واضحة وصريحة بعدم استهداف المواقع المدنية، وبذل كافة ما يمكن بذله من جهد لتجنيب المدنيين المخاطر.
وكانت قيادة التحالف قد ذكرت أنه سيتم إجراء تحقيق بشكل فوري من قيادة قوات التحالف وبمشاركة خبراء من الولايات المتحدة الأميركية، والذين تمت الاستعانة بهم في تحقيقات سابقة، وسوف يتم تزويد فريق التحقيق بما لدى قوات التحالف من بيانات ومعلومات تتعلق بالعمليات العسكرية المنفذة في ذلك اليوم وفي منطقة الحادث والمناطق المحيطة بها، وستعلن النتائج فور انتهاء التحقيق.
وقد سقط العشرات بين قتيل وجريح من القادة العسكريين والسياسيين لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح جراء انفجار وقع في إحدى أكبر الصالات في العاصمة اليمنية صنعاء، يوم السبت.
وأشارت مصادر إلى أن عدد القتلى تجاوز الثمانين قتيلاً، من بينهم عبدالقادر هلال أمين العاصمة صنعاء والقيادي في حزب المخلوع، إضافة للقيادي الحوثي مبارك المشن الزايدي عضو المكتب السياسي للانقلابيين، إضافة إلى عدد كبير من مرافقي القيادات الانقلابية.
وأكدت مصادر يمنية أن التفجير الذي وقع في مجلس العزاء ناتج عن تصفية حسابات داخلية بين المتحالفين على إثر المجلس السياسي الجديد.