العدد 2587 Wednesday 12, October 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت تدعو للسلام .. من دار السلام الحمود: السعودية هي عمق دول الخليج والداعم لاستقرارها الصحة : سنحقق في وفاة فلاح الصواغ .. ولنتجنب اللغط اردوغان يهاجم العبادي: «اعرف حجمك» .. أنت لست نظيري معلمة أميركية تزرع ثمرة يقطين عملاقة القبض على شايلين وودلي أثناء المشاركة في احتجاجات أمير البلاد و سلطان بروناي شهدا التوقيع على اتفاقيات ثنائية بين البلدين نائب الأمير استقبل الغانم والمحمد الفهد : تمرين «أمن الخليج العربي» رسالة لكل من يضمر الشر لدول التعاون العدواني: باني جاهز لمواجهة كاظمة رسمياً ... السالمية والعربي في إستاد جابر قلق قبلي من تصفية قيادات بحجة تفجير صنعاء الرياض: الاعتداء على المدمرة الأمريكية عمل إرهابي ممنهج أبناء العشائر في معركة الموصل .. تدريب متأخر وسلاح خفيف الهاشل: النظام الاقتصادي الإسلامي يعزز تخصيص الموارد في سبيل تحقيق الرفاهية للمجتمع بأسره البورصة تشهد جلسة «خضراء» أبو عمارة : «المملكة» تطرح فندق مجموعة الحرمين المتحدة بالمدينة المنورة طارق العلي: لا خلافات حالياً مع حياة الفهد حمد الخضر : «السؤال» عمل بعطر أغنيات الثمانينات الجميله شمس تناقش قضية اجتماعية بكليب «زهقانة مليت»

دولي

أبناء العشائر في معركة الموصل .. تدريب متأخر وسلاح خفيف

بغداد - «وكالات» : بدأت الحكومة العراقية للتو وضع خطط التدريب والتسليح لأبناء العشائر العربية في المحافظة في خضم الاستعدادات النهائية لانطلاق معركة استعادة الموصل من تنظيم «داعش»، وذلك في خطوة يراها البعض متأخرة.
وستفتح بغداد ثلاثة معسكرات لمتطوعي العشائر العربية. ومن المفترض أن تسهم تلك المعسكرات في تدريبِ ما لا يقلّ عن سبعة آلاف مقاتل من مجموع 15 ألفاً، كما ستسلـحهم بالسلاح التقليدي (الكلاشينكوف) وسط مطالب بتسليح نوعي للمقاتلين وزيادة أعدادهم.
تفصلنا أيام قليلة عن انطلاق معركة الموصل، ولا تزال بغداد لم تحسم أمرها في تدريب وتسليح أبناء العشائر العربية في محافظة نينوى، في وقت تتحدث قيادة عمليات نينوى عن كونها جاهزة للمعركة، فمعركة كبرى منتظرة تتناقض فيها تصريحات كبارِ المسؤولين العسكريين بين اكتمال جهوزيتهم، وما بين أنهم لا يزالون يرتبون أمور التدريب والتسليح للمقاتلين.
من جهة أخرى تستعد تشكيلات مسلحة بعضها غير نظامي، لتحرير الموصل من تنظيم داعش الإرهابي، وسط مخاوف من اندلاع اشتباكات بين هذه التشكيلات، وهو ما يثير قلق الحكومة والولايات المتحدة، وذلك حسبما أوردت صحيفة الحياة اللندنية، الثلاثاء.
وأشارت الصحيفة إلى أنه «يتوقع أن يشارك في المعركة الجيش النظامي والبشمركة والحشد الشعبي والحشد الوطني، ومئات الجنود الأتراك، وحزب العمال الكردستاني، وطيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وسيكون الغطاء الجوي الوحيد للمعركة».
وتابعت: «تتمركز قوات البشمركة في الأجزاء الشمالية، على شكل هلال يبدأ من بلدة مخمور شرقاً مروراً بالكوير والحمدانية وتلكيف انتهاء بسنجار غرباً، بينما ينتشر الجيش في الأجزاء الجنوبية عند بلدة القيارة، وتنتشر فصائل الحشد الشعبي عند بلدة الشرقاط، جنوب الموصل». 
وأشارت إلى أن «هناك قوات محلية، بزعامة المحافظ السابق أثيل النجيفي، في بعشيقة في الشمال، بينما ينتشر خليط من مقاتلي حزب العمال الكردستاني والبشمركة والأيزيديين في الغرب».
وعلى عكس بقية المعارك التي خاضها الجيش في صلاح الدين والأنبار وديالى، بالتعاون مع الفصائل الشيعية، فإن كثرة التشكيلات المسلحة وتنوعها في محيط الموصل يزيدان الوضع تعقيداً، خصوصاً أن مصالح المشاركين في المعركة متضاربة، بحسب الصحيفة.
وترفض القوى السياسية السنّية مشاركة الفصائل الشيعية المنضوية في الحشد الشعبي. وصوّت مجلس محافظة نينوى قبل أشهر على قرار بذلك، ويؤيد المجلس البشمركة التابعة لـ»الحزب الديموقراطي الكردستاني» وسط تحذيرات محلية من حصول صدام بين الطرفين.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق