
الرياض - أبوظبي - «وكالات» : دانت المملكة العربية السعودية بشدة هجوم ميليشيات الحوثي وصالح على المدمرة «ماسون» التابعة للبحرية الأميركية في البحر الأحمر قبالة ساحل الجمهورية اليمنية، وفق صرح مصدر مسؤول لوكالة الأنباء السعودية.
وأوضح المصدر أن هذا الاعتداء يُعد عملاً إرهابياً يعرض الملاحة الدولية للخطر واستهدافا ممنهجا من قبل هذه الميلشيات المدعومة من إيران، تجاه الملاحة التجارية في مضيق باب المندب.
كما أضاف أن ذلك يأتي بعد مهاجمتهم لسفينة الإغاثة الإماراتية بتاريخ 1 أكتوبر 2016 واعتداءاتهم المستمرة على المدنيين في القرى الحدودية للمملكة وإطلاقهم للصواريخ الباليستية تجاه أراضي السعودية والتي كان آخرها الذي أطلق تجاه منطقة مكة المكرمة الأحد 9 أكتوبر 2016، واستمراراً لنقضهم للاتفاقات والعهود، وعدم التزامهم بما اتفق عليه الشعب اليمني في الحوار الوطني، ورفضاً للانصياع لإرادة المجتمع الدولي لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، ويتعارض مع المساعي الدولية وجهود المبعوث الأممي للتوصل إلى حل سياسي.
من جهة أخرى دانت الإمارات بشدة هجوم ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح ضد المدمرة «ماسون» التابعة للبحرية الأميركية في البحر الأحمر قبالة سواحل الجمهورية اليمنية.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها نقلته وكالة الأنباء الرسمية (وام) أن «هذا الاعتداء يعد عملاً إرهابياً يعرض الملاحة الدولية للخطر. كما أنه يؤكد استمرار هذه الميليشيات في التصعيد تهرباً من استحقاقات الحل السياسي للأزمة اليمنية، وأن عقلية التمرد التي تسببت في معاناة الشعب اليمني الشقيق ما زالت هي التي تحكم أعمال هذه الميليشيات».
وشددت الوزارة على قلقها من الاستهداف المتكرر لخطوط الملاحة الدولية، داعية إلى ضرورة تعزيز التنسيق بين دول العالم وتكاتف جهود المجتمع الدولي لضمان اجتثاث هذه الآفة الخطيرة التي تهدد الأمن والاستقرار العالميين والقضاء على مسبباتها وتجفيف منابع تمويلها.