
الرياض - عدن - «وكالات» : أفادت مصادر سعودية، بأن قناصة من وحدات المهام الخاصة في الحرس الوطني السعودي، تمكنوا من قتل 6 من قناصة الحوثيين وقوات المخلوع صالح قبالة الحدود السعودية، وفق ما أورده موقع «يمن برس»، أمس الإثنين.
وذكرت المصادر أن جنود في وحدات المهام الخاصة بالحرس الوطني، تمكنوا أمس الأحد، من قتل 6 من قناصة لمخلوع صالح ومليشيا الحوثي لمتمركزين في جبل بالحدود يطل على مركز الربوعة بمحافظة ظهران الجنوب بمنطقة عسير.
وأوضحت المصادر أن العملية جاءت بعد عمليات رصد وتحديد لموقع النيران استمر ثلاثة أيام، بعده قام جنود من الحرس الوطني بالتقدم لموقع مناسب، واستهدفوا القناصة الحوثيين المتمركزين في جبل بمديرية باقم يطل على مركز «الربوعة» الحدودي.
من جانب اخر أكدت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن مساء الأحد أن طائراتها قصفت مبنى أمنياً في مدينة الحديدة كانت ميليشيات الحوثي و المخلوع صالح تستخدمه مركزاً للقيادة.
وفي رده على ما تروج له وسائل اعلام تابعة للميلشيات بأن القصف استهدف سجن مديرية الزيدية بالحديدة، أكد التحالف في بيان له أن المبنى الذي تم استهدافه تستخدمه الميليشيات كمركز قيادة وتحكم للعمليات العسكرية.
كما أكد البيان أن قوات التحالف اتبعت قوانين وإجراءات الاشتباك بشكل دقيق.
من جهة أخرى كشف مصدر مطلع أن قيادات عسكرية في جماعة الحوثيين الانقلابية، عقدت اجتماعات سرية مع عدد من مهربي السلاح والمخدرات، بعد توصية من المخلوع علي صالح، الذي كان يتعامل معهم لسنوات طويلة لتهريب تلك الممنوعات عبر البحار إلى اليمن.
ووفقاً لصحيفة «الوطن» السعودية، أمس الإثنين، قال المصدر «إن الاجتماع الذي عقد في صنعاء، حضره عدد كبير من عناصر عصابات التهريب، من أجل الاستعانة بهم في تهريب السلاح، خاصة خلال هذه المرحلة، وعبر الطرق والممرات التي يعرفونها من المهرة وحضرموت وشبوة، وإيصالها إلى جبهات الحوثي، خاصة في صعدة وحجة».
وأضاف المصدر أن «هناك أسلحة لا تزال تتدفق بكثافة كبيرة وبشكل غير مسبوق، حيث تحول الساحل الغربي والشرقي لليمن إلى منطقة تهريب حية وإدخال أسلحة نوعية ومختلفة، وقد استغل الانقلابيون فترة الهدنة ومارسوا خلالها العديد من عمليات التهريب».
وتابع المصدر قائلاً «إن الانقلابيين منحوا المهربين صلاحيات إضافية وتسهيلات ومكافآت، وقاموا بتحويل عدد من المزارع في تهامة والساحل إلى مخازن أسلحة، والبعض منها إلى معامل لتصنيع الصواريخ والمتفجرات».
وأشار إلى وجود عدد كبير من الفنيين الأجانب اللبنانيين والإيرانيين للإشراف على تعديل وصناعة الصواريخ والمتفجرات، وبعد أن أقامت الميليشيات الحوثية معسكرات تدريب نوعية في تلك المزارع.
واختتم المصدر تصريحه بالقول «إن أحد كبار المقاولين في مجال الخدمات النفطية تم اعتقاله وممارسة ضغوط شديدة عليه، لاستخدام مقطورات خاصة بالتنقيب عن النفط وتحويلها إلى ناقلة صواريخ، كما قاموا باقتحام معارض سيارات ونهب المركبات الكبيرة، رغم معارضة أصحابها لاستخدامها في تهريب الأسلحة».
وأكد المصدر أن الجماعة الانقلابية تعمل على تفخيخ محيط صنعاء من كل الجوانب، استعداداً لأي معركة مع الجيش، وأقدمت على زرع كميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة في محيط الأحياء السكنية، دون مراعاة للأخطار التي تمثلها عليهم.