العدد 2615 Monday 14, November 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مواقف الغانم تجسيد لعراقة الديمقراطية الكويتية مرشحون : لن نسمح باختطاف المجلس «النمرود» التاريخية في قبضة القوات العراقية الأمير توجه للمغرب لحضور مؤتمر تغير المناخ والقمة الأفريقية نائب الأمير استقبل رئيس مجلس الوزراء ممثل أمير البلاد غادر إلى الرياض للمشاركة بعزاء تركي آل سعود وزير الإعلام تفقد استعدادات «استديو 800» لتغطية «أمة 2016» وزيرة الشؤون: 15 في المئة من مشروعات خطة التنمية دخلت مرحلة التنفيذ القادسية والكويت يخطفان الأضواء في بطولة «اختراق الضاحية» العتيبي: قدمنا مباراة جيدة رغم الخسارة الداود: نادي السيارات يعد فريقا قويا لتمثيل الكويت في البطولات الخارجية معركة الموصل.. السيطرة على بلدة نمرود الأثرية اليمن : مقتل 3 مدنيين في قصف للمتمردين على أحياء تعز الجيش المصري: مقتل 14 إرهابياً شمال بسيناء 17.3 مليون دينار قيمة الأسهم المتداولة ... والمؤشرات تتزين بـ «الأخضر» البنك المركزي يصدر مسكوكة تذكارية توثيقاً لتاريخ النقد في الكويت «الوطني»: الدولار يواصل ارتفاعه مدعوما بعوائد سندات الخزينة الأمريكية رحل صانع البهجة وساحر السينما محمود عبد العزيز نجوم يشغلهم التدريس عن عملهم الفني شجون: دور الضريرة في «سامحني خطيت» تحدٍ لقدراتي الفنية

دولي

معركة الموصل.. السيطرة على بلدة نمرود الأثرية

بغداد - «وكالات» : قال بيان عسكري، أمس الأحد، إن القوات العراقية انتزعت السيطرة على بلدة نمرود الآشورية الأثرية التي اجتاحها مسلحو تنظيم داعش قبل عامين.
وقال البيان «قطعات الفرقة المدرعة التاسعة تحرر ناحية نمرود بالكامل، وترفع العلم العراقي فوق المباني بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات».
وتقع بلدة نمرود على بعد كيلومتر غرب أطلال المدينة القديمة.
وكان قائد في جهاز مكافحة الإرهاب قال إن القوات العراقية تبعد حاليا ثلاثة كيلومترات عن الضفة الشرقية لنهر «دجلة» الذي يقسم مدينة الموصل إلى جانبين، وذلك ضمن عملية استعادتها من تنظيم «داعش».
وأشار الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي إلى تدمير مئة عجلة مفخخة خلال خمسة أيام من المعارك في المحور الشرقي للموصل. ولفت إلى أن القوات الأمنية ستدخل الساحل الأيمن من المدينة بعد الانتهاء من استعادة أحياء الساحل الأيسر والبالغة خمسين حياً.
في الوقت نفسة، أعلنت خلية الإعلام الحربي أن قوات الفرقةِ المدرعة التاسعة واللواء الثالث من الفرقة الاولى اقتحمتا حي السلام في الساحل الأيسر لمدينة الموصل بعد معارك عنيفة مع عناصر داعش قتل خلالها العشرات من المتطرفين.
في الوقت نفسه، أعلن الجيش العراقي أنه تمكن من التوغل في أحياء الانتصار، وجديدة المفتي، والشيماء، والسلام، ويونس السبعاوي، إلى جانب تطهير كافة القرى في منطقة شمال الزاب الكبير».كما أفاد أن «قوات مكافحة الإرهاب ضمن المحور الشرقي، تمكنت من تطهير أحياء الاوربجية، والقادسية الأولى، وعدن، والبكر، والذهبية».
من جانب اخر أعلنت خلية الإعلام الحربي نقلا عن قائد عمليات قادمون يانينوى الفريق الركن عبد الامير رشيد أن قوات الفرقةِ المدرعة التاسعة واللواء الثالث من الفرقة الاولى
اقتحمتا حي السلام في الساحل الأيسر لمدينة الموصل بعد معارك عنيفة مع عناصر داعش ودمرت خلالها سياراتٍ مفخخةً للتنظيم وأسلحة ثقيلة بالإضافة الى قتل العشرات من المتطرفين.
فيما سيطرت وحدات من جهاز مكافحة الارهاب على منطقة الأوربجية وحي القادسية الثانية لتفرض بعدها القواتُ حصارا على حيي عدن والسلام.
من جهة أخرى أفاد سكان ناحية القيارة جنوب الموصل بتعرض المنطقة لقصف بالاسلحة الكيمياوية 3 مرات على الأقل من قبل تنظيم داعش مع اقتحام القوات العراقية للمنطقة ، وهو الأمر الذي أكدته منظمة هيومن رايتس وتش في تقرير لها يوم الجمعة .
ويبدو أن المخاوف من استخدام تنظيم داعش لأسلحة كيميائية اصبحت واقعا في معركة استعادة السيطرة على محافظة نينوى ومركزها الموصل.
وكشفت منظمة هيومن رايتس ووتش عن قيام تنظيم داعش باستخدام المواد الكيميائية السامة ثلاث مرات على الاقل كوسيلة دفاعية ضد القوات العراقية عند دخولها مركز القيارة جنوب الموصل.. رواية أكدها ناجون..
وظهرت على أجساد عدد من السكان المحليين في القيارة اعراض مشابه لتلك التي تتسبب بها الصواريخ السامه ، بسبب تعرضهم بشكل مباشر او تواجدهم في مكان تعرض لقصف من قبل تنظيم داعش
المخاوف تتزايد اكثر مع اقتحام القوات العراقية احياء داخل الموصل ، حيث اكد تقرير للأمم المتحدة امتلاك تنظيم داعش كميات ضخمة من مادتَي الأمونيا والكبريت، يعتقد بان التنظيم يخطط لاستخدامها كأسلحة كيميائية في مناطق مدنية داخل مدينة الموصل التي لايزال يسكنها عشرات الالاف من العائلات..
من جانب آخر تستمر الانتهاكات الإنسانية في العراق بعد أن أظهر مقطع فيديو جديد قيام مسلحين يلبسون ثياباً عسكرية بإعدام طفل بدهسه تحت دبابة. التسجيل الذي لم يتسن التأكد من تاريخه، يلقي الضوء على النطاق الواسع الذي تمارس فيه الانتهاكات في العراق، في وقت اتهمت عشائر عراقية ميليشيات الحشد بارتكاب الجريمة.
من جانبها، نفت القوات العراقية مسؤولية أي من عناصرها عن دهس الطفل بالدبابة. من جهة أخرى اتهمت الأمم المتحدة تنظيم «داعش» بإعدام مدنيين في الموصل كما اتهمت ميليشيات الحشد بارتكاب أعمال قتل انتقامية في المعارك الدائرة في الموصل.
فمعركة الموصل مستمرة، وكذلك السقطات الإنسانية والانتهاكات البشعة بحق المدنيين.
تسجيل صادم انتشر لرجال يلبسون ثياباً عسكرية وقدموا على أنهم من القوات العراقية، وهم يقومون بتعذيب فتى ثم إعدامه عبر دهسه بدبابة وبأبشع الطرق. ناشطون تداولوا هذا الفيديو على مواقع التواصل مؤكدين أن الواقعة تلك سجلت في إطار معركة الموصل، ووجهوا إلى القوات العراقية أصابع الاتهام، إلا أنه لم يتسن التأكد من هوية الأشخاص أو من تاريخه ومكانه.
قيادة القوات العراقية نفت ضلوع أي من عناصرها في هذا العمل، وأكدت أن الثياب العسكرية التي ظهر فيها المسلحون لا تشبه ثياب القوات النظامية، كما قالت إن أسلحتهم تؤكد بأنهم من «داعش»، فيما لا تظهر صور الجريمة الكثير عن معالم المكان.
القوات العراقية، وفي نفس الوقت، أكدت استعدادها للتعاون من أجل مراقبة أي سلوك فردي غير منضبط على حد قولها.
ومقابل الانتهاكات الكثيرة والموثقة لتنظيم «داعش»، تبقى معركة الموصل التي تحظى بدعم إقليمي وعالمي، رازحة تحت وطأة انتهاكات ميليشيات الحشد الشعبي، والتي تتسبب بحسب المراقبين في إضفاء صبغة طائفية على المعركة.
وانتشرت في الأيام الأخيرة تسجيلات منسوبة لميليشيات الحشد وهي تنفذ أعمال تعذيب وإعدامات ميدانية بحق عدد من الأشخاص من سكان قرى قرب الشورة والقيارة، الأمر الذي دعا منظمة العفو الدولية إلى مطالبة الحكومة العراقية بإجراء تحقيق عاجل عن تلك الجرائم التي ارتكبتها كذلك عناصر ترتدي ملابس قوات عراقية.
مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وفي آخر تقرير له، فند انتهاكات وفظاعات «داعش»، إلا أنه أشار أيضاً إلى عمليات قتل انتقامية نفذها مدنيون وقوات تعمل تحت قيادة الجيش العراقي.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق