
عدن - «وكالات» : أفادت مصادر بمقتل قائد ميليشيات الحوثي في جبهة حرض ويدعى محمد علي العرجلي.
وكان الجيش الوطني اليمني قد بدأ بمساندة من طائرات التحالف عملية عسكرية واسعة ضد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح مهد لها التحالف بسلسلة غارات مكثفة استهدفت مواقع الميليشيات في حرض وميدي ومنفذ الطوال.
كما أفادت مصادر عسكرية ميدانية أن تلك الغارات خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، وكما تم أسر عشرات آخرين في حين تدمرت آليات ومعدات عسكرية.
وقالت المصادر أيضاً إن العملية بدأت بقصف جوي ومدفعي وبحري مركز ضد مواقع قوات صالح والحوثيين في جبهة حرض وميدي، بالتوازي مع تحريك قطع كاسحات ألغام مهيدات لتقدم القوات البرية.
وبحسب المصادر العسكرية تشارك في هذه العملية 6 ألوية عسكرية هي (اللواء الثاني حرس حدود ، واللواء 82 ، واللواء العاشر، واللواء 25 ، واللواء 105) واللواء الثالث حرس حدود بقوة تزيد عن 10 آلاف مقاتل، إلى جانب وحدات من الهندسة العسكرية وكاسحات ألغام.
وفي عملية منفصلة قتل العشرات من عناصر الميليشيات بقصف من طائرات التحالف فجرا استهدف قافلة تعزيزات عسكرية للميليشيات في منطقة بكيل المير شرقي حرض.
من جانب اخر تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، وعناصر المليشيات الانقلابية من جهة أخرى، في منطقة المداور بحي ثعبات شرق مدينة تعز، إضافة إلى تبادل قصف مدفعي وسماع دوي الانفجارات في أرجاء المدينة.
كما سقط عشرات القتلى والجرحى، في وقت سابق، إثر اقتحام قوات الجيش والمقاومة مناطق يسيطر عليها الانقلابيون في تعز، وتكبدت ميليشيات الحوثي وصالح خسائر فادحة في الأرواح في مختلف جبهات المدينة، فيما أظهرت صور حصلت عليها «العربية» استهداف قوات التحالف لشاحنات محملة بأسلحة حاولت الميلشيات الدفع بها لتعزيز مقاتليها في جبهات تعز. كما تظهر الصور الانفجارات الناتجة عن استهداف الذخائر والأسلحة.
من جهته، أعلن قائد محور تعز، اللواء الركن خالد فاضل، تحرير الجيش والمقاومة عدداً من المواقع التي كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي وصالح شرق مدينة تعز، فيما قتل ستة عناصر من المتمردين، بينهم قيادي في هجوم نفذه عناصر المقاومة على نقطة تابعة للمليشيات في ذي ناعم بمحافظة البيضاء.
وأوضحت وسائل إعلام يمنية أن القيادي الحوثي الذي قتل هو أبو زيد الغرباني.
أما عن الوضع الإنساني، فوصفه رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح، بالكارثي، قائلاً إن 83 في المئة من اليمنيين بحاجة ماسة إلى رعاية في الغذاء والإيواء وتوفير المياه الصالحة للشرب.