العدد 2647 Wednesday 21, December 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
أول مواجهة بين السلطتين على بساط الرياضة اليوم إعادة الجناسي خلال الاحتفالات بالأعياد الوطنية لافروف : اغتيال سفيرنا جعل الحوار مع تركيا أكثر إلحاحاً ألمانيا : شكوك حول هوية سائق الشاحنة «القاتلة» الأمير استهدف أرواح الأبرياء الآمنين يتنافى مع جميع الشرائع والقيم الإنسانية ولي العهد استقبل المحمد الخالد: المجتمع الدولي مطالب بالتحرك فوراً لإنهاء النزاع المدمر بسوريا الجراح: المتقاعدون جزء لا يتجزأ من نسيج المنظومة الأمنية الحمود: مواجهة أفكار الغلو والتطرف والإرهاب التي باتت تهدد الإنجازات التنموية الجبري : إستراتيجية «الأوقاف» تهدف إلى تعزيز مبدأ الوسطية الملكة إليزابيث ستوكل عددا من أعمالها الخيرية لأفراد عائلتها السماوي يخشى الاختبار القدساوي القادسية يفتقد 4 لاعبين أمام السالمية «كاس» تنصف الريال وتقلص عقوبته الهاشل: الالتزام بالحوكمة يرسخ الثقة بالقطاع المصرفي على الصعيد المحلي والدولي «السعري» ينجو من الهبوط بواقع 10.6 نقطة عمومية «الافكو» تقر توزيع 5 في المئة أرباحا نقدية عن 2016 اليمن: مقتل ضابط إيراني وقيادات للمخلوع صالح في حجة وزير الداخلية الأردني: المخطط الإرهابي كان أكبر من اقتحام القلعة إطلاق نار على حافلة للمستوطنين غرب رام الله سلافة معمار وشكران مرتجى تخططان لسلسلة من الجرائم ! الغناء يجمع سامر المصري مع نجوم الدراما التركية شذى حسون تستعد للعام الجديد بـ«فرعون»

دولي

وزير الداخلية الأردني: المخطط الإرهابي كان أكبر من اقتحام القلعة

عمان - «وكالات» : قال وزير الداخلية الأردني سلامة حماد إن حجم المتفجرات المضبوط مع الإرهابيين في محافظة الكرك، يؤكد أن المخطط الإرهابي كان لأكثر ما حدث في قلعة الكرك.
وأضاف سلامة حماد: «وفق اجتهاد شخصي وبالنظر لحجم الأحزمة الناسفة والمتفجرات والذخائر المضبوطة مع الإرهابيين، تبين أن الهدف كان أكثر من اقتحام القلعة»، مؤكداً أنه «بفضل الله وفطنة وحرفية الأجهزة الأمنية تجنب الأردن أمراً أكبر بكثير مما حدث».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده وزيرا حماد والناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني تحدثا فيه عن العملية الإرهابية التي وقعت في محافظة الكرك.
وأكد حماد أن نجاح الأجهزة الأمنية مع ما جرى في مدينة الكرك كان نجاحاً تاماً، مؤكدا أن المسلحين كانوا على علم مباشر بجغرافية القلعة التي تحصنوا بداخلها.
وأكد أيضاً أن عدد المسلحين أربعة وكذلك عدد الرهائن داخل القلعة 5، وهو ما أثار اللبس بشأن عدد الإرهابيين.
وقال الرهائن هم كنديان «أم وابنها» حيث توفيت الأم وأصيب ابنها، فيما نجا سائحان بريطانيان وآخر ماليزي.
وأكد وزير الداخلية أنه تم اتخاذ اجراءات مشددة لهؤلاء الذين جاؤوا من خارج أسوار القلعة، حيث لا نستطيع إعطاء معلومات بالوقت الحالي لعدم توفر المزيد.
وأشار حماد إلى «أننا تعاملنا مع أحداث الكرك بخطة دولة ولم تكن مجرد فزعة عرب».
واستنكر حماد تصريحات المسؤولين والمواطنين الذين ليس لهم علاقة بحادثة الكرك.
وأكد أن جنسية الإرهابيين ستبقى معلومة سرية حتى انتهاء التحقيقات، مشدداً على أنهم لم يلجأوا لسراديب القلعة ولا أنفاقها.
وأكد أيضاً أن الأجهزة الأمنية، لم تتلق إشارة من دائرة المخابرات العامة بوجود مخطط مسبق بشأن المجموعة المسلحة، مشدداً أن من أبلغ بالأمر هو فقط مواطن يقطن بجانبهم. 
في سياق متصل، شيعت الأجهزة الأمنية في مختلف المحافظات عدداً من الشهداء الذين قضوا في الاشتباكات إلى مثواهم الأخير، فيما يستكمل تشييع الجثامين الأخرى الثلاثاء.
ودارت اشتباكات منذ ظهر الأحد بين الأجهزة الأمنية ومسلحين مجهولين، أسفرت عن ارتقاء 9 شهداء منهم أربعة من رجال الأمن العام وثلاثة من قوات الدرك، واثنين من المواطنين إضافة إلى مقتل سائحة كندية، وإصابة 27 آخرين بينهم عدد من رجال الأمن العام وقوات الدرك ومواطنين، وفق إدارة الإعلام الأمني في مديرية الأمن العام .
وأعلنت القوة الامنية المشتركة ليلة الأحد الاثنين، القضاء على المجموعة الإرهابية التي تحصنت داخل قلعة الكرك بعد اطلاق النار على عدد من رجال الأمن العام والمارة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق