بغداد - «وكالات» : ذكر صحافيون في مقر نقابة الصحافيين العراقيين أمس الثلاثاء أن مسلحين مجهولين اختطفوا صحافية واقتادوها إلى جهة مجهولة.
وقال الصحافيون «إن مسلحين مجهولين اختطفوا الصحافية أفراح شوقي الليلة الماضية من منزلها في حي السيدية جنوبي بغداد».
وتعمل شوقي صحافية في عدة صحف محلية كما أنها ناشطة في مجال المرأة ورئيسة لجنة المرأة في وزارة الثقافة العراقية وهي أم لولد واحد يوسف.
من جهة أخرى كشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، أمس الثلاثاء، عن انخفاض أعداد المراهقين في خلايا تنظيم داعش النائمة داخل المحافظة، فيما أشارت إلى ضبط وثائق تؤكد أن التنظيم بدأ يجد صعوبة في عمليات التجنيد.
وقال رئيس اللجنة صادق الحسيني إن «الاجهزة الأمنية في ديالى نجحت خلال العام الحالي 2016 في تفكيك واعتقال أفراد أكثر من 20 خلية نائمة مرتبطة بداعش في العديد من مدن المحافظة، ومنها بعقوبة»، بحسب موقع السومرية نيوز.
وأضاف الحسيني أن «أعداد المراهقين في خلايا داعش النائمة كانت محدودة جداً ولا تزيد عن أصابع اليد الواحدة، وهو مؤشر إيجابي جاء بسبب حملات التوعية التي شنتها القوات الأمنية والانفتاح على المجتمع من أجل حماية الصبية والمراهقين من خطر الفكر المتطرف».
وتابع الحسيني أن «القوات الأمنية ضبطت مؤخراً وثائق في أحد أوكار تنظيم داعش في حمرين تؤكد أن التنظيم يعاني من صعوبة في عمليات التجنيد بسبب رفض مجتمعي لأفكاره وهذا الأمر ينعكس إيجابياً على الملف الأمني».
وكانت الأجهزة الأمنية في ديالى نجحت في تفكيك العديد من الخلايا النائمة المرتبطة بداعش خلال الأشهر الماضية بعضها كان يضم مراهقين، بحسب مصادر أمنية.
من جانب آخر أعلنت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الدولية، أمس الثلاثاء، عن قيام تنظيم داعش بإعدام 13 شخصاً على الأقل بينهم طفلان جنوب مدينة الموصل، إثر «انتفاضة قروية».
وقالت المنظمة الدولية إن «تنظيم داعش أقدم على إعدام 13 شخصاً على الأقل ميدانياً ومن بينهم طفلان، إثر انتفاضة قروية محلية حاولت طرد عناصر التنظيم».
وأضافت أن «عملية الإعدام التي وقعت في قريتي الحود واللزاكة المتجاورتين والواقعتين على بعد 50 كم جنوب الموصل، تشكل جرائم حرب».
يذكر أن تنظيم داعش غالباً ما يقوم بعمليات إعدام وتعذيب لمن يخرج عن إدارته ويعلن العصيان عليه، لاسيما وأن الأشهر القليلة الماضية شهدت انتفاضات عدة شملت قرى بالحويجة في كركوك وقرى على مقربة من مدينة الموصل.
من ناحية أخرى نفى اللواء الركن، معن السعدي، قائد العمليات الخاصة الثانية في قوات مكافحة الإرهاب شرق الموصل، أي مشاركة لقوات برية أميركية مع القوات العراقية المشتركة، مؤكداً أن دور القوات الأميركية يـقتصر على الدعم والاستشارة.
وبينما أشار رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، إلى أن معركة الموصل تسير وفق المخطط له، لمّح القائد العسكري الجديد للتحالف الدولي، ستيفن تاونسند، إلى أن القضاء على «داعش» في الموصل والرقة قد يستغرق عامين.
معركة الموصل التي انطلقت في منصف شهر يونيو الماضي، أنهت مرحلتها الأولى قبل أكثر من أسبوعين بالسيطرة على 40 حياً في الجبهة الشرقية للموصل من أصل 65 حياً. ولم يعلن حتى الآن عن انطلاق المرحلة الثانية لاستعادة كافة الضفة الشرقية للمدينة.
