
بغداد - «وكالات» : أعلن قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي اليوم الخميس، عن بدء المرحلة الثانية لاستعادة الجانب الأيسر من مدينة الموصل، فيما أشار إلى أن التقدم مستمر مع انهيار تنظيم داعش.
وقال الأسدي، إنه «في صباح أمس الخميس، انطلقت الصفحة الثانية لاستعادة الجانب الأيسر من مدينة الموصل»، مبيناً أن «قطعاتنا تحركت باتجاه أهدافها في حي القدس بالمدينة»، وفقاً لوكالة السومرية العراقية.
وأضاف أن «ذلك جاء بالتزامن مع حركة بقية الأرتال باتجاه أهدافها أي الرتل الشمالي والرتل الجنوبي الشرقي»، مشيراً إلى أن «التقدم مستمر والعدو في انهيار تام، وقطعات قوات مكافحة الإرهاب في الحافة الامامية من حي القدس».
ونفى قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري، الأربعاء، وجود أي توقف في عمليات تحرير الموصل من قبضة تنظيم داعش والتي انطلقت في 17 أكتوبر الماضي، فيما أوضح أن القوات الأمنية بكافة تشكيلاتها بانتظار إشارة القائد العام للقوات المسلحة لبدء الصفحة الثانية من عمليات التحرير.
من جانب اخر تدخلت وزارة الخارجية الفرنسية في قضية الصحافية العراقية المختطفة، أفراح شوقي، حيث أعلنت دعمها التحقيق في القضية.
ودانت الخارجية حادثة الاختطاف التي تعرضت لها الصحافية العراقية ليلة الاثنين الماضي، وطالبت حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي بالكشف عن الجناة ومحاكمتهم.
وجاء في بيان أن «فرنسا تعبر عن بالغ حزنها وقلقها لاختطاف الصحافية أفراح شوقي في بغداد. وتؤكد فرنسا للسلطات العراقية دعمها في التحقيق الذي طالب به رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وتأمل بالإفراج عن السيدة شوقي في أقرب وقت ممكن».
وأضاف البيان «أن فرنسا ترحب بشجاعة السيدة شوقي، ودفاعها عن حقوق المرأة وهي من الشخصيات المعروفة على نطاق واسع ومحل تقدير في العراق والعالم، وقامت بكشف حالات الفساد والانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات».
وقد دفع الصحافيون العراقيون ثمناً باهظاً دفاعاً عن حريتهم، كما ذكر التقرير الصادر عن النقابات الصحافية في العراق، التي نشرته الأربعاء، وذكرت فيه مقتل «455 صحافياً منذ عام 2003، منهم 20 في هذا العام 2016».
من جهتها، أعربت منظمة مراسلون بلا حدود في باريس عن بالغ قلقها بعد اختطاف الصحافية أفراح شوقي وطالبت في بيان لها السلطات العراقية ببذل قصارى الجهود للعثور على الصحفية المختطفة بأقرب وقت ممكن.
ويُعد العراق من الدول الأكثر خطورة على سلامة الصحافيين في العالم. ويأتي العراق في المرتبة الـ158 (من أصل 180 بلداً) على التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي نشرته مراسلون بلا حدود في وقت سابق هذا العام.