
بغداد - «وكالات» : أعلنت قيادة عمليات بغداد أمس الإثنين، عن انفجار سيارتين مفخختين استهدفتا مستشفيين شرقي العاصمة، مشيرة إلى سقوط عدد من المواطنين بين قتيل ومصاب.
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن، إن «سيارة مفخخة كانت مركونة خلف مستشفى الكندي، قرب شارع فلسطين، شرقي بغداد، انفجرت ظهر أمس، مستهدفة تجمعاً للمواطنين»، وفقاً لوكالة شفق نيوز العراقية.
وأضاف معن أن «سيارة مفخخة ثانية كانت مركونة خلف مستشفى الجوادر، في مدينة الصدر، شرقي بغداد، انفجرت ظهر أمس، مستهدفة تجمعاً للمواطنين أيضاً».
ولم يعرف بعد العدد الدقيق للإصابات بهذين التفجيرين.
وعلى صعيد متصل، شهدت بغداد أمس الإثنين، انفجار سيارة مفخخة في ساحة 55 ضمن مدينة الصدر شرقي بغداد، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم انتحاري بسيارة ملغومة في حي مدينة الصدر ببغداد اليوم الإثنين والذي أسفر عن سقوط 32 قتيلاً وإصابة 67، وقالت وكالة أعماق الموالية للتنظيم في بيان جرى توزيعه على الإنترنت إن الهجوم استهدف تجمعاً للشيعة في مدينة الصدر.
من ناحية أخرى أعلن مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين، أمس الإثنين، أن «عناصر تنظيم داعش شنوا هجوماً جديداً من محور الفتحة والسكريات شمال شرق مدينة بيجي (220 كم شمال بغداد)».
وقال المصدر إن « عناصر داعش أحرزوا تقدماً من جهة جبل مكحول والقوات تنسحب من مواقعها والقصف بدأ يطال مصفى بيجي، وإن القوات العراقية شرعت بإرسال تعزيزات إلى محاور الهجوم، وأغلقت طريق بيجي- موصل بوجه حركة العجلات».
وأضاف أن «تنظيم داعش بدأ بإرسال تعزيزات من الحويحة جنوب غرب كركوك، إلى محاور القتال شمالي بيجي تضم مقاتلين وأسلحة وأعتدة».
وكان تنظيم داعش هاجم اليوم نقاطاً للشرطة من محورين في طريق الشرقاط ومفرق الزوية (20كم شمالي بيجي)، وتمكن من السيطرة على نقطتين للشرطة، واستولى على أسلحة متنوعة، وانسحبت معظم عناصر القوات الأمنية، بعد مقتل اثنين منهم وإصابة آخرين بجروح.
أعلن مصدر عسكري عراقي أمس الإثنين، قيام طائرات فرنسية بتنفيذ غارتين جويتين غرب العراق عقب وصول الرئيس الفرنسي إلى بغداد صباح أمس.
وقال المصدر إن «طائرات فرنسية منضوية تحت مظلة التحالف الدولي قامت اليوم بتنفيذ غارتين جويتين على معاقل مهمة للتنظيم المتطرف في مدينة القائم القريبة من الحدود مع سورية (500 كم غرب بغداد) ومنطقة عانه (180 كم غرب بغداد).
ولفت إلى أن الغارتين نفذتا عقب وصول الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للعاصمة العراقية بغداد أمس.
وأضاف أن «المعاقل التي تم استهدافها هي مركز للتدريب والتخطيط للعمليات الإرهابية في المحافظة، إضافة إلى معقل يضم عناصر التنظيم، وأن الغارتين تسببتا بقتل ما لا يقل عن 20 من الإرهابيين بينهم مفتي القائم واحد القضاة».
من جهة أخرى أعلنت لجنة الطاقة في مجلس محافظة واسط العراقية توقف إمدادات الكهرباء الإيرانية المجهزة للعراق البالغة 1250 ميغاوات، منذ مطلع العام 2017، بسبب الديون «المتراكمة»، موضحة أن وزارة الكهرباء دعت المواطنين كافة إلى ترشيد الاستهلاك ورفع التجاوزات تلافياً لزيادة ساعات القطع.
وقالت رئيسة اللجنة، أمل العكيلي، في حديث لموقع «المدى برس»، إن «وزارة الطاقة الإيرانية أوقفت إمدادات الكهرباء المجهزة للعراق عبر الخطوط الأربعة، خرمشهر- بصرة، كرخه - عمارة، ميرساد - ديالى، وسربيل زهاب - خانقين»، مشيرة إلى أن «الخطوط الأربعة باتت خارج الخدمة تماماً، بسبب الديون المتراكمة على الحكومة العراقية لوزارة الطاقة الإيرانية».
وأضافت العكيلي أن «الخطوط الأربعة تزود الشبكة الوطنية بما مجموعة 1250 ميغاوات»، مبينة أن «توقفها يؤدي إلى نقص في الطاقة المجهزة للمواطنين وزيادة ساعات القطع في بعض المحافظات».
وأوضحت رئيسة اللجنة أن «وزارة الكهرباء وجهت دوائرها في المحافظات كافة إلى حث المواطنين على ترشيد الاستهلاك وإزالة التجاوزات تلافياً لزيادة ساعات القطع».
من جانب اخر ذكر مصدر أمني في محافظة ديالى العراقية، أمس الإثنين، أن «سبعة من مقاتلي الحشد العشائري قتلوا بهجوم نفذه عناصر من تنظيم داعش على نقطة مرابطة أمنية شمال بعقوبة».
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن المصدر قوله إن «مسلحين من تنظيم داعش الإرهابي شنوا، في ساعات الصباح الأولى، هجوماً مسلحاً استهدف نقطة مرابطة أمنية للحشد العشائري في محيط قرية البو حمد، شرق ناحية العظيم، (63 كم شمال بعقوبة)، ما أسفر عن مقتل سبعة من مقاتلي الحشد».
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «الأجهزة الأمنية فرضت طوقاً مشدداً وبدأت عملية بحث وتحري في منطقة الحادث».
من ناحية أخرى أعلن جهاز مكافحة الإرهاب بالعراق أمس الإثنين تحرير حي الكرامة الشمالي بالموصل.
وأوضح الجهاز على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك)، أن قطعات الجهاز حررت حي الكرامة الشمالي وفرضت السيطرة الكاملة على منطقة الكرامة.
وأضافت أنه تم «رفع العلم العراقي فوق المباني بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات».