العدد 2658 Wednesday 04, January 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
نواب : أوقفوا «مافيا التهريب» في الكويت الكويت ومصر توقعان اتفاقية للتعاون القانوني والقضائي الحمود : إحالة قانون متكامل إلى المجلس اليوم لإصلاح الرياضة سكان جنوب دمشق يحبسون أنفاسهم : النظام يلّوح بالتهجير ولادة أربعة توائم في عامين مختلفين أعاصير تقتل خمسة على الأقل في جنوب شرق الولايات المتحدة الأمير استقبل رئيس الأمن الوطني ومؤسسي شركة مصادر المياه الدولية المساهمة ولي العهد: العلم هو أساس بناء الإنسان وتقدمه فيصل الحمود: إحياء ذكرى الشهداء يجسد ملحمة تاريخية للتضحية وحب الوطن السفير الحوطي يقدم أوراق اعتماده لرئيس موريشيوس اللجنة الوزارية الاقتصادية تجتمع بـ «الجمعية الاقتصادية» بحضور خمسة وزراء «السعري» ينخفض في جلسة مبتاينة للبورصة الخطة الإستراتيجية والهيكل التظيمي الجديد لـ «كافوتيك» يدخلان حيز التطبيق الفعلي باني...البطل الدائم للميركاتو الكويتي الهزيم يكرم نجمي الكويت في اكاديمية إسبانيا لعنة «مونديال الأندية» تطارد زيدان في كأس ملك إسبانيا اليمن: قوات الحزم تقتل 4 من القاعدة في أبين مقتل 18عراقياً وإصابة 13 بانفجارين في الموصل سوريا: النظام يصعد هجومه قرب دمشق 8 أفلام تتنافس على موسم نصف العام السينمائي ناصر القصبي يستعد لـ «سيلفي» جديد عمرو دياب وميريام فارس يشعلان سهرة دبي

دولي

اليمن: قوات الحزم تقتل 4 من القاعدة في أبين

عدن - «وكالات» : قتل ثلاثة جنود وأصيب العديدون في مواجهات بين الأمن اليمني وعناصر القاعدة بأبين، فيما قتل أربعة من عناصر القاعدة، خلال مداهمة أمنية لموقع العناصر الإرهابية في أبين.
وقالت مصادر أمنية وطبية إن «قوات الحزام الأمني داهمت وكراً للإرهابيين شمال شرق أبين، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى».
وأكد مصدر أمني أن «قوات الحزام الأمني نفذت مداهمات بحثاً عن العناصر الإرهابية في أبين».
من جهة أخرى تعيش اليمن وضعاً إنسانياً بالغ الصعوبة، حيث يتعرض غالبية الشعب اليمني لانتهاكات متعددة في معظم حقوقه الأساسية، والتي من أهمها حق الحياة والعيش بأمان، في ظل واقع فرضته ميليشيات الحوثيين وصالح التي انقلبت على السلطة في أواخر العام 2014، ومارست أبشع الجرائم اللاإنسانية في حق النساء والاطفال والمدنيين العزل.
34 حالة تعذيب تعرض لها أطفال محتجزين لدى ميليشيا الحوثيين وصالح بمحافظة «حجة» بعد رفضهم الالتحاق بصفوف مقاتليهم في جبهات القتال بلغ إجمالي الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الحوثيين وصالح بحق المرأة خلال النصف الأول من العام الجاري، 483 حالة انتهاك
وقالت السفارة السعودية في القاهرة، إنه حسب تقرير التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان في اليمن، فقد وصلت حالات تجنيد الأطفال إلى 4810 حالة، تتراوح أعمارهم بين 9-18 عاماً، وشمل ذلك إرغام الأطفال على القتال في جبهات الحرب، وتوزيع الذخيرة، والاعتداءات الجنسية.
وسجل التقرير 373 حالة قتل تعرض لها أطفال يمنيون في 16 محافظة بينهم 224 من أبناء محافظتي عمران وصعدة شـمال اليمن قتلوا أثناء مشاركتهم في القتال إلى جانب ميليشيا الحوثيين وصالح في جبهات القتال ضد الجيش المؤيد للشرعية والمقاومة الشعبية.
ووثق فريق الرصد 34 حالة تعذيب تعرض لها أطفال محتجزون لدى ميليشيا الحوثيين وصالح بمحافظة «حجة» بعد رفضهم الالتحاق بصفوف مقاتليهم في جبهات القتال، إضافة إلى 25 حالة اعتداء بحق أطفال أخرين من محافظات «الأمانة»، و»عمران»، و»ذمار».
وبحسب تقرير للسفارة السعودية، تشير الإحصائيات الموثقة إلى أن 6419 طفلاً يمنياً، بينهم 6168 ذكوراً و251 إناثاً، تعرضوا لعدة انتهاكات في اليمن خلال النصف الأول من عام 2016 والتي تنوعت بين قتل وإصابة وخطف وتعذيب واعتداء، وغيرها من الانتهاكات العامة كالحرمان من التعليم والخدمات الصحية، بل وحتى حقهم في اللعب وعيش حياة طفولية بريئة وأمنة، إضافةً إلى ذلك، تم تدمير 959 مؤسسة تعليمية عن طريق، استخدامها لتخزين الذخيرة أو تحويلها إلى سجون أو إغلاقها من قبل قوات الحوثيين، مما حرم 386,600 طفل من حق التعليم.
وتمادت ميليشيات الحوثيين في أعمال الاعتقال التعسفي، الذي طال 12 امرأة وأكثر من 189 طفلاً كرهائن للضغط على أسرهم لتسليم أنفسهم أو لدفع الفدية، بينما تم الزج بـبعض منهم في النزاع المسلح الذي تخوضه ميليشيا الحوثيين وصالح ضد القـوات الشرعية والمقاومة الشعبية في عدة محافظات يمنية.
أما بالنسبة للانتهاكات بحق المرأة، فقد بلغ إجمالي الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الحوثيين وصالح بحق المرأة خلال النصف الأول من عام 2016، 483 حالة انتهاك شملت 68 حالة قتل، و369 حالة إصابة، و12 حالة خطف واحتجاز حرية، و34 حالة اعتداء لفظي وجسدي، ناهيك عن الانتهاكات الجماعية التي تمس المرأة كإحدى مكونات المجتمع اليمني ومنها الحرمان من التعليم ومحو الأمية والرعاية الطبية اللازمة، والأمومة الآمنة وحتى الاستحقاقات المالية الزهيدة التي كانت تُدفَع لبعض النساء الأرامل كل ثلاثـة أشهر توقفت في عدة محافظات، بحسب شهادة بعض المستفيدات.
كما وثق التقرير 16 حالة اعتداء تعرضت لها نساء بمدينة تعز، بينهن 6 حالات تحرش من قِبَل مسلحين يتبعون ميليشيا الحوثيين وصالح عند معبر الدحي غرب المدينة اثناء سـيطرتهم عليه، بينما لازالت عشرات الحالات طي الكتمان بسبب القيود المجتمعية التي تمنع غالبية الضحايا من الإدلاء بأي اقوال حولها.
وتفيد معلومات موثقة، أن 11 مولوداً توفوا في مدينة تعز خلال الفترة من يناير 2016 وحتى يونيو 2016، نتيجة انعدام الاكسجين داخل مستشفيات مدينة تعز التي أغلقت معظمها بسبب الحصار ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية.
وخلال النصف الأول من عام 2016، بلغ إجمالي القتلى المدنيين في ستة عشر محافظة يمنية 1146 قتيلاً بينهم 373 طفلاُ و68 سيدة و705 رجال مدنييـن، وذلك جراء قصف ميليشيا الحوثيين وصالح للأحياء السـكنية، والذي تسبب في سقوط 487 قتيلاً مدنياً بسـبب الشـظايا، مقابل 522 قتيل بسبب طلق ناري على يد مسلحي ميليشيا الحوثيين وصالح، طبقا لإفادات الشهود وأسر الضحايا.
في حين سقط عدد 76 قتيلاً مدنياً بينهم نساء وأطفال ضحايا للألغام الأرضية التي تأكد أن ميليشيا الحوثيين وصالح هي من زرعها في الجبال، وعلى امتداد الطرقات وأماكن التجمعات، وداخل المناطق التي انسحبت منها.
ولم تتورع ميليشيا الحوثيين وصالح، عن نهب ومصادرة قوافل المساعدات الإغاثية التي قُدمت لليمن، فضلاً عن منعها دخول أي مواد إغاثة إلى بعض المناطق الواقعة تحت حصارها من بينها محافظتي تعز والبيضاء، وكذلك التلاعب بمخصصات السكان المتضررين فـي نطاق سـيطرتها وتسخير جزء كبير منها لتمويل حربها تحت ما تسميه «المجهود الحربي».
من ناحية أخرى قالت مصادر قبلية يمنية في عمران شمال صنعاء، إن قبائل «العصيمات» الموالية للحوثيين انشقت عن الجماعة وأعلن مقاتلون من القبيلة انسحابهم من جبهة نهم إثر مقتل زعيم قبلي، متهمة الحوثيين بخيانته.
وأكدت المصادر، أن «القيادي الحوثي والزعيم القبلي في قبائل العصيمات رائد علي البشاري، قتل في معارك مع القوات الحكومية في بلدة نهم شرق صنعاء، لينسحب على إثر ذلك كل مقاتلو قبيلة العصيمات، وتعلن القبيلة انشقاقها».
وقالت مصادر قبلية في عمران، إن انسحاب المقاتلين من قبائل «العصيمات»، جاء رداً على خيانة الميليشيات الحوثية لمجموعته التي كان يقودها في نهم.
يذكر أن «العصيمات» كانت من أبرز قبائل «حاشد» اليمنية في صنعاء التي قاتلت في صف الحوثيين منذ العام 2004، وقتل وجرح من أفرادها المئات.
من جانب اخر تمكنت المقاومة الشعبية اليمنية من ضبط شاحنة محملة بأسلحة حرارية وقذائف «آر بي جي» كانت في طريقها من عدن إلى الحوثيين في صنعاء، وفقاً لما ذكرته صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، أمس الثلاثاء.
وأثار ضبط الشاحنة حالة من الجدل في الأوساط اليمنية، بعد أن قال سائق الشاحنة التي كانت تحمل الأسلحة إن لديه ترخيصاً رسمياً بالمرور بها.
وقال قائد النقطة العسكرية التي ضبطت الشاحنة، إبراهيم الحالمي: «لقد كانت تحتوي على صواريخ حرارية مضادة للدروع، وقذائف (آر بي جي) متنوعة، وقذائف هاون»، مشيراً إلى أنه جرى نقل الشاحنة «إلى مكان آمن، والتحفظ على السائق ومرافقه».
ونفى مكتب وزير الداخلية اليمني اللواء حسين محمد عرب، «إصدار ترخيص بمرور الشاحنة دون تفتيش»، في حين شكل الوزير لجنة للتحقيق في قضية شحنة الأسلحة والتأكد من حقيقة حمل الشاحنة لأسلحة، والجهة التي سهلت خروجها من عدن، والجهة التي أرسلتها.
وأعادت العملية تسليط الضوء على تهريب الأسلحة في اليمن، بما في ذلك عبر المناطق الخاضعة لسيطرة الشرعية. وفي هذا السياق، قال قائد المنطقة العسكرية الرابعة، اللواء الركن فضل حسن، إن «إيران ما زالت تخرق الأنظمة الدولية وتنتهك السيادة اليمنية عبر محاولاتها المتكررة لتهريب الأسلحة».
وأضاف قائد المنطقة الرابعة أن «الجيش بالتنسيق مع التحالف العربي يرصد عمليات التهريب قبل دخولها إلى البلاد».
وأشار إلى استغلال طهران بعض الموانئ الواقعة تحت سيطرة الميليشيات ومنها ميناء «الحديدة» لتهريب الأسلحة ونقلها إلى جبهات القتال بهدف تعزيز القدرة العسكرية للانقلابيين.
من جهة أخرى أصدر ائتلاف الإغاثة الإنسانية بمحافظة تعز وسط اليمن، تقريراً جديداً عن الأوضاع الإنسانية في المحافظة لشهر ديسمبر(كانون الأول) من العام الماضي 2016، تضمن إجمالي الخسائر البشرية والمادية التي تم رصدها جراء الأحداث في المحافظة، والوضع الصحي والتعليمي القائم، والاحتياجات الإنسانية الإغاثية للمحافظة. 
وأعلن ائتلاف الإغاثة في تقريره الذي نشره على صفحته الرسمية في موقع فيس بوك، «مقتل 91، وجرح 787 آخرين، بينهم نساء وأطفال خلال ديسمب الماضي، بينها إصابات خطرة، جراء عمليات القنص والقصف العشوائي المكثف على الأحياء السكنية».
وتصدر الرجال الرقم الأعلى من بين أعداد الضحايا، حيث بلغ عدد القتلى 71، كما جرح 568 آخرين، في حين تصدر الأطفال الفئة الثانية في أعداد الضحايا، إذ وصل عدد ضحاياهم إلى 13 قتيلاً، و138 جريحاً، بينما قتلت 7 نساء، وأصيبت 81 أخريات، أغلب تلك الإصابات كانت خطرة.
وذكر الائتلاف أن «45 منزلاً ومنشأة ومحلاً تجارياً ومدارس ومساجد ومباني حكومية وخدمات عامة وطرق رئيسية وجسور تضررت بفعل الحرب، منها 5 منازل تعرضت للتفجير بالألغام والعبوات الناسفة، إضافةً إلى تضرر 23 منزل كلياً وجزئياً في أحياء مختلفة من المدينة جراء القصف العشوائي، في أحياء الجحملية، بازرعة، وصالة شرقي مدينة تعز ومديرية الصلو جنوبي المحافظة».
كما تعرضت 3 مدارس ومرافق تعليمية وطلاب للاستهداف بالقصف المدفعي، في حين تضررت 3 مساجد، و8 مكاتب عامة وخدمية بالقصف المباشر، وتم تفجير 3 جسور وطرق رئيسية.
ولفت الائتلاف في تقريره إلى أن «306 أسرة تعرضت للتهجير القسري من منازلها بالقوة والتمركز في بعض منها (الربيعي، حذران، الأحكوم، جولة القصر، الوازعية)».
ويشير الائتلاف إلى تسجيل 500 حالة إصابة بمرض الكوليرا في مديريات مختلفة من محافظة تعز، في حين سجلت حالتين وفيات بالسبب ذاته في مديرية شرعب الرونة، فيما أغلقت 17 مدرسة تعليمية بمديرية شرعب الرونة، بسبب انتشار وباء الكوليرا.
ويؤكد ائتلاف الإغاثة الإنسانية في تقريره بأن «خدمات المياه والكهرباء والنظافة لا تزال منقطعة عن المدينة، إلى جانب انعدام معظم الخدمات الصحية والأدوية، وعدم وصول المنظمات الإغاثية والمانحة إلى مدينة تعز، منذ الكسر الجزئي للحصار عن المدينة من منفذها الغربي منتصف أغسطس الماضي».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق