العدد 2663 Tuesday 10, January 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : كلكم نطقتم «يبا».. وهذه عندي كبيرة إجراءات حكومية ونيابية لـ «غسل سمعة» الجمارك الأسد يرفع «الراية البيضاء» : مستعد للتفاوض حول منصبي ! الأمير: شباب الكويت الواعد هم ثروة الوطن الحقيقية ولي العهد: أهمية التضامن الإنساني في مواجهة التحديات مجلس الوزراء : رفع كفاءة العمل في المنافذ البحرية ترامب رداً على ستريب: لم أتفاجأ من كلام «محبة هيلاري» القبض على 16 شخصاً يشتبه في صلتهم بسرقة كيم كارداشيان باريس القادسية يسرق التعادل من السالمية في الوقت القاتل اللجنة المنظمة لبطولة «جمال الخيل» تعقد مؤتمراً صحفياً بالهيئة برشلونة ينجو من الهاوية بفضل «الداهية» الجيش اليمني يقترب من السيطرة على وسط صعدة الموصل : القوات العراقية تصل ضفة دجلة الأسد: سقوط الضحايا وتدمير حلب «ثمن وجب دفعه» ! «إديبتيو» تحدد سعراً «عادلاً» لشراء أسهم «أمريكانا» «طيران الجزيرة» تستعرض التصاميم المعمارية لمبنى الركاب الجديد «ألمنيوم الشرق الأوسط» ينطلق منتصف مايو المقبل في دبي «لا لا لاند» يحصد سبع جوائز في «غولدن غلوب» فؤاد عبدالواحد يبعث برسالة إنسانية للأم بأغنية «لا يهمك» كاظم الساهر يزين مسرح «Arab idol»

دولي

الأسد: سقوط الضحايا وتدمير حلب «ثمن وجب دفعه» !

عواصم - «وكالات» : أكد الرئيس السوري بشار الأسد أمس الإثنين، استعداده للتفاوض حول «كل شيء» في المحادثات التي من المقرر أن تستضيفها عاصمة كزاخستان الأستانة نهاية الشهر الحالي.
وقال الأسد في تصريح لعدد من وسائل الإعلام الفرنسية نقلتها وكالة «سانا» الحكومية: «وفدنا مستعد للذهاب عندما يتم تحديد وقت المؤتمر، ونحن مستعدون للتفاوض حول كل شيء».
وأضاف: «عندما تتحدث عن التفاوض حول إنهاء الصراع في سوريا أو حول مستقبل البلاد فكل شيء متاح وليست هناك حدود لتلك المفاوضات».
وعن التفاوض حول منصبه كرئيس، قال الأسد «نعم مستعد للتفاوض»، إلا أنه أضاف «لكن منصبي يتعلق بالدستور، والدستور واضح جداً حول الآلية التي يتم بموجبها وصول الرئيس إلى السلطة أو ذهابه وبالتالي، إذا أرادوا مناقشة هذه النقطة فعليهم مناقشة الدستور، والدستور ليس ملكاً للحكومة أو الرئيس أو المعارضة، ينبغي أن يكون ملكاً للشعب السوري ولذلك ينبغي أن يكون هناك استفتاء على كل دستور، هذه إحدى النقاط التي تمكن مناقشتها في ذلك الاجتماع».
وأشار الأسد إلى أن انتخاب ترامب رئيساً لسوريا قد يغير ذلك موقف الولايات المتحدة حيال الأزمة، ويسهم في حل الصراع السوري، قائلاً: «أعتقد أن انتخاب ترامب إيجابي فيما يتصل بالصراع السوري».
وأردف: «بالتأكيد ترامب سيغير الموقف الأمريكي، لأن المشكلة السورية ليست منعزلة، الجزء الأكبر من الصراع السوري ذو طبيعة إقليمية ودولية، والجزء الإقليمي والدولي يعتمد بشكل رئيسي على العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا، ما أعلنه ترامب كان واعداً جداً، إذا كانت هناك مقاربة أو مبادرة صادقة لتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، فإن ذلك سينعكس على كل مشكلة في العالم بما في ذلك سوريا». 
وعن مقتل سوريين في حلب قال الأسد «لم أسمع أن هناك حرباً جيدة على مدى التاريخ، فكل حرب سيئة وتنطوي على دمار وقتل، ولكي نحرر الدولة من (الإرهاب) أحياناً هذا هو الثمن».
من جهة أخرى قال رئيس الوفد المفاوض للمعارضة السورية العميد اسعد عوض الزعبي للحدث ان اي هدنة عسكرية تسبقها اجراءات وخطوات على الارض.
واكدت المعارضة سابقا ان الهدنة لن تتم لان النظام يسعى لعرقلتها في جميع الجبهات لانها لا تخدم مصالحة.
من ناحية أخرى كشفت مصادر محلية في محافظة دير الزور بشرق سوريا، عن قيام التحالف الدولي بعملية إنزال جوي قرب قرية الكبر شاركت فيها 6 طائرات مروحية والعشرات من الجنود بدعم وإسناد جوي للطائرات الحربية.
وقالت المصادر، أمس الإثنين، إن «عملية الإنزال استهدفت قيادات بارزة في تنظيم داعش المتطرف، وأن من بين الجنود الذين نفذوا العملية يتحدثون العربية بطلاقة وتكلموا مع الأهالي ودعوهم إلى الابتعاد عن المكان وعدم الخروج من منازلهم لحين انتهاء العملية».
وأوضحت المصادر أن العملية دامت أكثر من ساعة جرى خلالها تدمير سيارة تابعة لداعش، وقتل من بداخلها وسحب الجثث، كما سلم عنصر أجنبي من التنظيم نفسه للجنود دون أي مقاومة وتم تحرير رهينتين لم تتم معرفة جنسيتهما.
وتحدثت مصادر في الحسكة عن تحليق حوامتين أمريكيتين ظهر أمس على ارتفاع منخفض فوق جبل كوكب الذي يعتبر نقطة عسكرية تابعة للفوج 123 التابع للقوات الحكومية السوري، والثانية حلقت فوق مقر قيادة الفوج واتجهت إلى الأراضي العراقية.
الجدير بالذكر أن هذه المرة الثانية التي تحلق فيها طائرات تابعة للتحالف فوق مقر الفوج حيث حلقت في وقت سابق ثلاث مروحيات تابعة للتحالف فوق مقر الفوج كانت قادمة من تل بيدر واتجهت إلى مطار أبو حجر في رميلان.
من جانب اخر نفت الهيئة الإعلامية في وادي بردى توقف قوات النظام وميليشيا حزب الله عن قصف المنطقة، مضيفة ان استهداف قريتي عين الفيجة وبسيمة ادى الى سقوط ثلاثة قتلى واصابة نحو عشرة آخرين.
كما نفت مصادر في المعارضة ما تروج له وسائل اعلام النظام عن تعرض فرق صيانة مضخات المياه لاطلاق نار اثناء محاولتها الدخول الى وادي بردى لإصلاح مضخات نبع عين الفيجة.
واوضحت المصادر ان هذه الفرق بقيت متوقفة عند حاجز قرية دير قانون بانتظار انتهاء المفاوضات، التي طالب خلالها أهالي المنطقة بأن تستند إلى اتفاقية وقف إطلاق النار.
من جهة أخرى اعتبر قادة فصائل المعارضة السورية الموقعون على اتفاق وقف إطلاق النار بأنقرة في 30 ديسمبر الماضي، مساء الأحد، أن الهدنة منتهية إثر خروقات النظام المستمرة لاسيما في وادي بردى. 
ورأى قادة الفصائل أن الهدنة أصبحت من الماضي، وقالوا في تغريدات على حساباتهم في موقع تويتر إن الهدنة أضحت بحكم المنتهية جراء استمرار قوات النظام والميليشيات الموالية بالقصف الجوي والعسكري على بلدات وادي بردى. 
وتوعد القادة الموقعون بالرد العسكري على خروقات النظام وحلفائه المتواصلة للهدنة، وأكد المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية، أن قرى وادي بردى تعرضت لأكثر من 40 غارة جوية وصاروخ أرض - أرض، في ظل اشتباكات عنيفة تجري على 3 محاور.
واستكمل وقف إطلاق النار سريانه لليوم العاشر على التوالي، وفقاً للاتفاق الروسي التركي وسط تصاعد الخروقات والاشتباكات بين الفصائل المعارضة وميليشيات النظام. 
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الخروقات في المناطق السورية، حيث تمكنت فصائل جيش الإسلام وفيلق الرحمن وأحرار الشام الإسلامية من استعادة السيطرة على بعض المزارع التي تقدمت إليها قوات النظام وحزب الله اللبناني غرب وشمال شرق كتيبة الصواريخ بمحور بلدة حزرما بالغوطة الشرقية، عقب اشتباكات عنيفة بين الطرفين، على خلفية هجوم معاكس للفصائل على المنطقة، مما أسفر عن مقتل عدد من عناصر الطرفين.
وشهدت الغوطة الشرقية حركة نزوح لعشرات العوائل من مناطق النشابية والزريقية وحوش الصالحية بمنطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية، باتجاه المناطق الواقعة في القطاع الأوسط من غوطة دمشق الشرقية.
وشهدت منطقة وادي بردى استمرار العمليات العسكرية التي استأنفتها قوات النظام والمسلحين الموالين، عقب فشل المرحلة الأولى من المفاوضات بين  النظام والقائمين على وادي بردى بوساطة روسية.
وتحاول قوات النظام تحقيق تقدم واستعادة السيطرة على مواقع جديدة في وادي بردى، وتتزامن الاشتباكات مع قصف من قبل قوات النظام بمزيد من القذائف المدفعية وصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض.
على صعيد متصل، جددت قوات النظام استهدافها بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة اليادودة غرب درعا، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في درعا البلد، في حين دارت اشتباكات قوات النظام والفصائل الإسلامية في محوري الوردات ومجيدل بمنطقة اللجاة.
وقصفت طائرات حربية مناطق في بلدتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي، فيما قصفت الفصائل الإسلامية مناطق في بلدة محردة التي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية وتسيطر عليها قوات النظام بريف حماة الشمالي الغربي، ونفذت طائرات حربية غارات على مناطق قرب بلدة الفوعة بريف إدلب الشمالي الشرقي التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق