العدد 2663 Tuesday 10, January 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : كلكم نطقتم «يبا».. وهذه عندي كبيرة إجراءات حكومية ونيابية لـ «غسل سمعة» الجمارك الأسد يرفع «الراية البيضاء» : مستعد للتفاوض حول منصبي ! الأمير: شباب الكويت الواعد هم ثروة الوطن الحقيقية ولي العهد: أهمية التضامن الإنساني في مواجهة التحديات مجلس الوزراء : رفع كفاءة العمل في المنافذ البحرية ترامب رداً على ستريب: لم أتفاجأ من كلام «محبة هيلاري» القبض على 16 شخصاً يشتبه في صلتهم بسرقة كيم كارداشيان باريس القادسية يسرق التعادل من السالمية في الوقت القاتل اللجنة المنظمة لبطولة «جمال الخيل» تعقد مؤتمراً صحفياً بالهيئة برشلونة ينجو من الهاوية بفضل «الداهية» الجيش اليمني يقترب من السيطرة على وسط صعدة الموصل : القوات العراقية تصل ضفة دجلة الأسد: سقوط الضحايا وتدمير حلب «ثمن وجب دفعه» ! «إديبتيو» تحدد سعراً «عادلاً» لشراء أسهم «أمريكانا» «طيران الجزيرة» تستعرض التصاميم المعمارية لمبنى الركاب الجديد «ألمنيوم الشرق الأوسط» ينطلق منتصف مايو المقبل في دبي «لا لا لاند» يحصد سبع جوائز في «غولدن غلوب» فؤاد عبدالواحد يبعث برسالة إنسانية للأم بأغنية «لا يهمك» كاظم الساهر يزين مسرح «Arab idol»

دولي

الموصل : القوات العراقية تصل ضفة دجلة

بغداد - «وكالات» : اعلنت جمعية الهلال الأحمر العراقية نزوح اربعة 4500 مدني عن مدينة الموصل خلال الايام الثلاثة الاخيرة.
وقال عضو جمعية الهلال الأحمر إياد رافد إن وزارة الهجرة وفرق الإغاثة المحلية والدولية استقبلت نحو 4500 مدني نزحوا من أحياء الموصل الشرقية والشمالية.
ووصل نحو 1500 نازح إلى مخيم الخازر شرق الموصل، فيما وصل ثلاثة آلاف آخرون الى مخيم الجدعة جنوب المدينة.
من جهة أخرى أفادت مصادر أن القوات العراقية في شرق الموصل وصلت الأحد إلى ضفاف نهر دجلة. وأظهرت خارطة محدثة وصول تلك القوات إلى ضفاف نهر دجلة بالقرب من الجسر الرابع وانضمام أحياء جديدة إلى المناطق المحررة (الفرقان و المزارع) على ضفة نهر دجلة، وحي (الرفاق) شمال شرق المدينة، وأيضاً أجزاء من (يارمجة الشرقية) جنوب شرق الموصل.
ونقل عن مصدر أمني إن القوات المشتركة وصلت ضفة نهر دجلة الذي يمر وسط الموصل وأحكمت قبضتها على الجسر الرابع من جهة الجانب الأيسر للمدينة. وأوضح أن القوات العراقية أقامت أول وحدة قتالية على الجسر لرصد تحركات العدو والقضاء عليه». وهذه أول مرة تصل فيها القوات العراقية إلى ضفة النهر منذ بدء الحملة العسكرية في أكتوبر الماضي لاستعادة المدينة من قبضة داعش.
إلى ذلك، أعلن متحدث باسم قوات النخبة العراقية، صباح النعمان أن قوات مكافحة الإرهاب «وصلت إلى نهر دجلة في الجانب الشرقي من الجسر الرابع»، في إشارة إلى أبعد جسر في جنوب الموصل. بدوره، أكد الفريق الركن عبد الأمير يارالله أن القوات العراقية باتت تسيطر على المنطقة شرق الجسر المذكور.
يأتي هذا التطور الميداني بعد نحو 3 أشهر من بدء الهجوم لاستعادة الموصل، آخر أكبر معقل لداعش في العراق. وتمكنت القوات العراقية خلاله من السيطرة على مناطق عدة في الشطر الشرقي من المدينة.
لكن الشطر الغربي، وهو أصغر وأكثر اكتظاظاً، لا يزال بالكامل في أيدي تنظيم داعش.
وبدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، شنت القوات العراقية أيضاً عملية لاستعادة السيطرة على بلدات قريبة من الحدود السورية تشكل آخر المناطق المأهولة التي لا يزال تنظيم داعش يسيطر عليها.
على صعيد آخر، قال المرصد العراقي لحقوق الانسان الأحد إن الآلاف من المدنيين في محافظة الأنبار يعيشون ظروفاً انسانية صعبة، وأضاف أن حوالي 30 ألف مدني يعيش في مدن «عانه وراوه والقائم» غرب الأنبار الخاضعة لسيطرة داعش منذ 2014 .
كما يعاني الأهالي في هذه المناطق من قلة الغذاء والأدوية والمستلزمات الصحية، اضافة إلى تعرضهم لعمليات اعدام يومية، فضلاً عن القصف العشوائي الذي يطال الأحياء السكنية والأسواق.
من ناحية أخرى أفادت خلية الإعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة أمس الإثنين، بمقتل 45 من داعش في قصف استهدف مناطق مختلفة من محافظة نينوى العراقية. 
وذكرت خلية الإعلام الحربي في بيان أنه «استناداً إلى معلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن، وجه صقور الجو عدة ضربات جوية ناجحة أسفرت عن تدمير معامل تدريع وتفخيخ العجلات وعجلات تحمل أحاديات وعجلات مفخخة وعجلة تحمل مدفع هاون»، مضيفة أن هذا القصف أسفر عن «مقتل 25 إرهابياً في مناطق الصناعية وحي سومر وحي الوحدة وحي فلسطين وحي الانتصار وحي الكرامة».
وأشارت إلى أن «طائرات التحالف الدولي تمكنت من توجيه ضربة جوية، وبالتنسيق مع المديرية العامة للاستخبارات والأمن، أسفرت عن مقتل 20 إرهابياً في قرية العبرة التابعة لقضاء تلعفر».
من جانب اخر نظم العشرات من العراقيين الأحد، اعتصاماً في ساحة التحرير وسط بغداد للمطالبة بحماية المواطنين، فيما بدأ المعتصمون بنصب الخيام.
ونقل موقع قناة «السومرية»، أن العشرات من المواطنين نظموا اعتصاماً مفتوحاً في ساحة التحرير وسط بغداد، احتجاجاً على التفجيرات التي تطال المواطنين في مناطق متفرقة من العاصمة.
وبيّنت أن المعتصمين طالبوا بحماية المواطنين من التفجيرات وتغيير اللواء المسؤول على حماية مدينة الصدر.
يذكر أن العاصمة بغداد تشهد تفجيرات بواسطة سيارات مفخخة وانتحاريين وعبوات ناسفة تستهدف المدنيين وعناصر القوات الأمنية، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
من جهة أخرى أعلنت دائرة الهجرة والمهاجرين في محافظة الأنبار أمس الإثنين، عن هروب مئات المدنيين من مناطق سيطرة داعش في المحافظة، لافتاً إلى أن هؤلاء تم إسكانهم في مخيمات السياحية والعامرية وبزيبز جنوب الفلوجة.
وقال مدير الدائر محمد رشيد، إن «أكثر من 175 أسرة غالبيتهم نساء وأطفال تمكنوا من الهروب من مناطق سيطرة داعش في مدن عنه وراوه والقائم غربي الأنبار».
وأضاف رشيد، أن «القوات الأمنية وحكومة الأنبار ودائرة الهجرة والمهجرين استقبلت الأسر وتم إسكانهم في مخيمات السياحية والعامرية وبزيبز جنوب الفلوجة»، لافتاً إلى أنه تم توفير المساعدات الإنسانية والغذائية لهم، وفقاً لوكالة السومرية العراقية.
ويذكر أن تنظيم داعش سيطر بعد منتصف عام 2014، على مدن عنه وراوه والقائم، فيما أكملت القوات الأمنية والعشائر استعداداتها، وبدأت بالتقدم لتحرير تلك المدن بهدف استعادة السيطرة عليها.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق