العدد 2665 Thursday 12, January 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المجلس : لن نتوانى في محاسبة الوزراء المقصرين رفع الرسوم الصحية للوافدين الشهر المقبل محمد الصباح : الأوضاع الأمنية بالمنطقة أربكت التوازنات بن أفليك: ميريل ستريب ليست ممثلة مبالغ في تقديرها جورج لوكاس مخرج أفلام حرب النجوم يقرر إقامة متحفه في لوس أنجليس أمير البلاد عزى الإمارات في شهداء «قندهار » ولي العهد مهنئا المتسابق العبدالرزاق : الرياضيون الكويتيون قادرون على تحقيق أفضل النتائج في مختلف المحافل المبارك : تحقيق الإنجازات ليس بغريب على شباب الكويت سلمان الحمود يجدد دعوته لرفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية رئيس الأركان للمرقين : أوصيكم بقيادة وحداتكم بكل مثالية وتفانٍ القادسية في مهمة سهلة بانطلاقة كأس الأمير إنفانتينو يدافع عن قرار زيادة منتخبات المونديال أتلتيكو مدريد يتأهل رغم الخسارة في كأس ملك إسبانيا محمد بن راشد: شعب الإمارات يرفع رأسه اليوم لتقديمه شهداء في سبيل الإنسانية اليمن: قتلى وجرحى بتفجير إرهابي في أبين العراق: مقاتلات التحالف الدولي تدمر جسرين في كركوك «الإحصاء»: قوة العمل غير الكويتية شهدت نمواً بمعدل 11.5 في المئة خلال سبتمبر 2016 البورصة تغلق على ارتفاع المؤشرات الثلاثة الرئيسية «النفط»: زيارة أمين عام «أوبك» للكويت عززت أطر التعاون المشترك

دولي

اليمن: قتلى وجرحى بتفجير إرهابي في أبين

عدن - «وكالات» : استهدف تفجير إرهابي موكب مسؤول أمني في بلدة لودر بأبين شمال العاصمة عدن.
وقال شهود عيان ومصادر أمنية «إن إرهابياً ركن مركبة ملغومة فجرت عن بعد في المسؤول في قوات الحزام الأمني بلودر أمين السقاف ما أسفر عن سقوط قتيل وخمسة جرحى».
وقال مصدر أمني «إن إرهابيين فجروا مركبة ملغومة في موكب قائد نقطة جبل عكد ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، لكنه لم يفصح عن الحالة الصحية للمسؤول الأمني أمين السقاف».
وهرع مواطنون إلى مكان التفجير لنقل الجرحى، فيما شوهدت مركبة عسكرية تحترق.
وقال مسعف «إن عدد من حراسة السقاف سقطوا بين قتيل وجريح، لكن مصدراً طبياً في مستشفى لودر أكد سقوط قتيل وخمسة جرحى».
من جهة أخرى ارتفع عدد قتلى الميليشيات الانقلابية خلال اليومين الماضيين بشكل لافت وأغلبهم من القيادات الميدانية في مختلف الجبهات، آخرهم كان القيادي الحوثي عبد الكريم نجم الدين الذي قتل شرق منطقة ذباب الساحلية.
وكانت مصادر قبلية أكدت مقتل القائد الميداني الحوثي ماجد يحيى المداني مع عدد من مرافقيه في غارات لمقاتلات التحالف في مديرية المتون غرب الجوف.
وفي جبهة البقع شرق محافظة صعدة المعقل التاريخي لميليشيا الحوثي، قتل عدد من عناصر الانقلاب بينهم النقيب جهاد الصباري برفقة مجموعة من الضابط، خلال مواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
يأتي ذلك فيما اشتعلت جبهات تعز، حيث تمكنت قوات الجيش الوطني من تحرير العديد من المواقع الاستراتيجية في جبهة الوازعية.
وعلى صعيد آخر، أكدت مصادر صحافية من محافظة الحديدة الساحلية أن الميليشيات تنفذ حملة تجنيد قسري لأبناء مديرية بيت الفقيه والدريهمي وترسلهم تباعاً إلى الجبهات المشتعلة في المخا حيث قتل منهم العشرات، خلال محاولتهم منع زحف الجيش الوطني السريع إلى ميناء المخا الاستراتيجي.
من ناحية أخرى أكد وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، أن حكومة بلاده جادة في السلام وإيقاف الحرب، إذا أذعن الانقلابيون للسلام وفقاً للمرجعيات، ولكنها أيضاً جادة في دحر الانقلاب وهزيمته.
وقال المخلافي في تصريحات بحسب وكالة الأنباء الحكومية سبأ «الحرب والدمار لم يكن خيار شعبنا وقيادته الشرعية ولن يكون وإنما هو خيار الانقلابيين ودافع شعبنا عن دولته ومستقبله وسيحقق النصر قريباً».
ونفى المخلافي تصريحات منسوبة له بثتها قنوات عربية، مؤكداً أن «أي تصريحات أو أخبار غير صحيحة أو معاد توظيفها لن تضعف من معنويات الشعب اليمني وجيشه»، داعياً وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والموضوعية والمهنية في تغطياتها الإخبارية».
من جهة أخرى تمكنت قوات الجيش الوطني من تحرير العديد من المواقع الاستراتيجية على جبهة الوازعية غربي تعز.
وقال قائد محور تعز، اللواء الركن خالد فاضل، إن قوات الشرعية، المسنودة بطيران التحالف على جبهة الوازعية، حررت جبل الروي الاستراتيجي بالكامل وأجزاء واسعة من جبل غباري، المطل على الوازعية والخط الرئيسي لها.
كما قتل عدد من الانقلابيين، بينهم ضباط، على إثر مواجهات مع الجيش والمقاومة الشعبية على جبهة البقع شرق محافظة صعدة.
من ناحية أخرى أعلن قيادي بارز في حزب المخلوع صالح انشقاقه وانضمامه إلى صف الشرعية اليمنية التي يقودها الرئيس عبدربه منصور هادي، في أحدث انشقاق يحصل داخل معسكر صالح المتحالف مع إيران. 
وقالت مصادر يمنية في عدن لـ24 «إن القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام بالبيضاء (وسط اليمن) الشيخ علي صالح الطيري، أعلن انشقاقه عن حزب المخلوع صالح وانضمامه إلى الشرعية»، مشيرة إلى أن «الطيري يعد من أبرز زعماء القبائل في البيضاء وأن انشقاقه عن المخلوع صالح يشكل ضربة موجعة».
وأكدت المصادر أن زعيم قبائل العرش بالبيضاء أعلن استعداده فتح معسكرات لمواجهة العدوان الحوثي العفاشي، على محافظة البيضاء.
وفي البيضاء، قال مصدر قبلي إن «الشيخ الطيري انشق عن الانقلابيين عقب اغتيال الحوثيين لأحد الضباط الموالين للزعيم القبلي».
وأكد المصدر أن الشيخ الطيري دعا قبائل العرش إلى الاستعداد لمواجهة الانقلابيين الحوثيين الذين اعتدوا على بلاده».
من جانب آخر أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة في عدن اللواء الركن فضل حسن، مقتل وأسر قيادات كبيرة في الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع علي صالح، خلال معارك الأيام الماضية في ذوباب والمخا.
وقال فضل: «قتل عشرات القادة من أتباع المخلوع والحوثي-الذين نحتفظ بأسمائهم- منذ بدء العملية العسكرية، إضافةً إلى أسر آخرين بينهم قائد معسكر العمري، وفرار أعداد كبيرة صوب منطقة المخا والبرح، تاركين أسلحتهم ومعداتهم الثقيلة والمتوسطة»، وفقاً لصحيفة عكاظ السعودية.
وأضاف أن «منطقة ذوباب أصبحت بعد استعادتها مركز انطلاق لتحرير مدينة المخا الإستراتيجية، وعدد من المدن الساحلية المجاورة»، معرباً عن «شكره للدعم اللوجستي الكبير الذي يقدمه التحالف العربي براً وجواً للجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية».
ومن جهته، أكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أن «الحوثيين لن يقبلوا باستكمال العملية السياسية، إلا إذا حدث تغيير ميداني ضدهم على الأرض»، لافتاً إلى أن «الانقلابيين أهدروا كل فرص السلام واستمروا في نهجهم التصعيدي، الذي لم يؤد إلا إلى مزيد من العنف والتحدي للشعب اليمني والمجتمع الدولي».
وعلى صعيد آخر، أفادت مصادر عسكرية بأن «القيادي الحوثي عبدالكريم نجم الدين قتل في معارك شرق منطقة ذوباب الساحلية أمس الأول في محافظة تعز»، مضيفةً أن «القيادي الحوثي ماجد يحيى المداني قتل أيضاً مع عدد من مرافقيه في غارة جوية لقوات التحالف على مديرية المتون بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن، فيما اعترفت الميليشيات الانقلابية بمقتل القياديين في قوات المخلوع النقيب جهاد الصباري، والملازم علي الزيدي، إضافةً إلى مشرف الحوثيين في جبهة البقع إبراهيم الحوثي، في مواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة».
من جهة أخرى تمكنت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، خلال الساعات الماضية من التصدي لهجوم عنيف شنته مليشيا الحوثي وصالح على مواقع عديدة في مديريتي المصلوب والغيل بمحافظة الجوف.
وقالت مصادر عسكرية، إن «قوات الجيش والمقاومة تمكنوا من كسر هجوم الميليشيات على منطقة سداح ووقز بمديرية المصلوب، ومنطقة قويحش، بمديرية الغيل، ومنطقة الساقية والسلان بين مديريتي الغيل والمصلوب» وفقاً لموقع «يمن برس».
وتكبدت الميليشيات الانقلابية خسائر بشرية فادحة خلال المعارك التي استمرت عدة ساعات، بينما لاذ بقية المهاجمين بالفرار.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق