العدد 2666 Friday 13, January 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم : تسلمت برنامج عمل الحكومة وأحلته إلى اللجنة المختصة «الداخلية» : تطوير خطة تأمين البلاد لمواجهة التحديات الانقسام النيابي تجاه «الرياضة» يهدد بتفاقم الأزمة قوات ودبابات أمريكية إلى بولندا لمواجهة التهديدات الروسية رئيس «الصليب الأحمر» الدولية يشيد باهتمام سمو أمير البلاد بالقضايا الإنسانية المرزوق: الكويت خفضت إنتاجها من النفط بأكثر مما تعهدت به وزير التجارة: سنعاقب المقصرين.. ونكرم المتميزين «البورصة» تنهي تعاملات الأسبوع على مستويات سعرية جديدة الحزن يخيم على الشارع الرياضي... والجماهير غاضبة كيتا يرتدي القميص الأخضر...رسمياً البرشا ينتقم بقسوة من بيلباو ويخطف بطاقة التأهل الغانم: تسلمت برنامج عمل الحكومة واحلته الى اللجنة المختصة فيصل الحمود: نسعى للمزيد من التعاون مع السلطة التشريعية لتعزيز دور المحافظات الحمود:حماية الوطن من شرور التعصب وترسيخ قيم التسامح ألمانيا تحتفل بافتتاح دار الموسيقى الكبرى كمعلم جديد في هامبورج إقفال مطمر للنفايات في لبنان لتهديده سلامة الطيران الصين تعتقل المئات من «ملوثي البيئة» رئيس الأركان اليمني: انتصاراتنا الأخيرة ستفرض معادلة عسكرية جديدة الجيش العراقي: أجبرنا «داعش» على التراجع وحققنا مكاسب جديدة جنوب شرق الموصل هيئة التفاوض تطالب بوقف هجمات الأسد بوادي بردى الدويش : الحديبي أثرى المكتبة الغنائية بالكثير من الأغاني المنوعة المستمدة من التراث الكويتي حمد العماني يتحدى نفسه في «ممنوع الوقوف» عبادي الجوهر يحيي حفلات ليالي «ربيع سوق واقف» في الدوحة

دولي

هيئة التفاوض تطالب بوقف هجمات الأسد بوادي بردى

عواصم - «وكالات» : طالبت الهيئة العليا للمفاوضات السورية الأمم المتحدة والدول الأعضاء بالضغط على نظام بشار الأسد والميليشيات الداعمة له بالوقف الفوري للهجمات التي تمارسها ضد المدنيين في وادي بردى بريف دمشق.
ودعا المنسق العام للهيئة رياض حجاب النظام والميليشيات إلى الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 29 من ديسمبر العام الماضي.
وأشار حجاب إلى أن النظام وحلفاءه خرقوا اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 322 مرة ما خلف مقتل ما لا يقل عن 270 مدنيا، مضيفاً أن النظام استهدف وادي بردى بالبراميل المتفجرة والصواريخ المحملة بغاز الكلور السام.
ونوه حجاب إلى أن نظام الأسد ينفذ حملة همجية على مبدأ الجوع أو الركوع ضد ما يزيد عن 100 ألف مدني من أهالي وادي بردى وتهجير أكثر من 1200 شخص في فترة لا تتجاوز 3 أيام بعد البداية المفترضة لوقف إطلاق النار فيما تزداد الأوضاع الإنسانية سوءاً لأولئك المتبقين.
كما حمل حجاب النظام وحلفاءه مسؤولية تخريب وتدمير موارد المياه في عين الفيجة بوادي بردى، مما تسبب بحرمان أكثر من 5 ملايين ونصف المليون في دمشق من الوصول إلى مصادر المياه.
هذا وأفاد ناشطون في وادي بردى بأن طائرات النظام شنت غارات مباشرة على منشأة نبع عين الفيجة بشكل مباشر، يأتي هذا فيما جددت قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي على مناطق في وادي بردى.
من جهة أخرى أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الخميس بمقتل ستة أشخاص من عائلة واحدة جراء قصف مكثف للطائرات الحربية على وادي بردى بريف دمشق.
وقال المرصد ، في بيان «إن القتلى هم رجل وزوجته وأربعة من أطفالهما».
وأشار المرصد إلى أن ذلك يأتي فيما تدور اشتباكات عنيفة بين الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة، وقوات النظام وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في محور قرية بسيمة بوادي بردى، وتزامنت الاشتباكات مع قصف متجدد من قبل قوات النظام.
من ناحية أخرى قتل ستة أشخاص على الأقل بينهم أربعة أطفل بغارات جوية لطائرات النظام، صباح أمس الخميس، على مناطق عدة من الريف الغربي لمدينة حلب في شمال سوريا، بعدما انخفضت وتيرة الغارات منذ بدء الهدنة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومن جهة أخرى، أشار المرصد إلى «مقتل 22 مسلحاً على الأقل في سلسلة ضربات خلال الساعات الـ24 الماضية في محافظة إدلب».
وأوضح المرصد أن «طائرات حربية قصفت فجر اليوم الخميس بعدة صواريخ مناطق في قرية بابكة الواقعة في أقصى الريف الغربي لحلب»، ما أسفر عن «مقتل 6 أشخاص على الأقل بينهم 4 أطفال، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى».
وأوضح المصدر نفسه أن «حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع لوجود جرحى في حالات خطرة».
وفي محافظة إدلب المجاورة، أفاد المرصد عن مقتل 22 مسلحاً على الأقل، غالبيتهم من جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً)، بغارات خلال الساعات الـ24 الماضية.
 وأوضح أن الغارات شنها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، وطائرات النظام.
ولفت المرصد إلى أنه يتم تحديد هوية الطائرات من خلال طرازها وموقعها ومساراتها بالإضافة إلى الذخائر التي تستعملها.
وأشار المرصد السوري إلى أن «الضربات الأولى، التي شنتها الطائرات السورية، أدت صباح الأربعاء إلى مقتل ثلاثة ج متطرفين من فصيل إسلامي تابع لجبهة فتح الشام».
وبعد ذلك، أدت غارات للتحالف الدولي على محافظة إدلب إلى «إصابة سيارتين و4 دراجات نارية، وقتلت 16 عنصراً بينهم قياديان، من جبهة فتح الشام.
وبعد منتصف ليل الأربعاء الخميس عاودت طائرة يعتقد أنها من دون طيار ولم تعرف هويتها حتى الآن، استهداف آلية تقل عناصر من جبهة فتح الشام على طريق سلقين- كفرتخاريم في ريف إدلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، وفق المرصد.
من جانب آخر قتل 22 عنصراً من تنظيم داعش، في غارات شنتها مقاتلات تابعة لسلاح الجو التركي على 40 هدفاً للتنظيم في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ضمن إطار عملية «درع الفرات»، وذلك حسبما أوردت وكالة «الأناضول» التركية، اليوم الخميس.
وبحسب بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، فإنّ مقاتلات تركية استهدفت 29 ملجأً و3 مقرات قيادية، ومخزن للأسلحة، و3 عربات مزودة بأسلحة، وعربتين مفخختين، واثنتين عاديتين.
وخلال الغارات قُتل 22 إرهابياً، فيما تسعى الجهات العسكرية التركية لإحصاء عدد قتلى التنظيم الإرهابي داخل الملاجئ المستهدفة.
وأضاف البيان، أنّ المدفعية التركية نفذت ضربات ضد 160 هدفاً لداعش، بعد تحديد تلك الأهداف عن طريق أجهزة الرصد والمراقبة، واستهدفت المدفعية مخابئ ومواقع دفاعية ونقاط تفتيش وعربات مزودة بأسلحة.
وقامت فرق تفكيك المتفجرات والألغام التركية المساندة لقوات الجيش السوري الحر، بتفكيك 3 متفجرات مصنوعة يدوياً في المناطق التي تمّ تحريرها من داعش بحسب البيان.
من جانب آخر انتقد المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجيش الأمريكي بقوة، بعد أن أعاد الجيش نشر بيان لتحالف يدعمه في سوريا ويهيمن عليه الأكراد على موقع تويتر، وجاء به أن التحالف ليس له صلة بالمسلحين الأكراد الذين يقاتلون الحكومة التركية.
 وتحالف قوات سوريا الديمقراطية هو الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في سوريا في محاربة تنظيم داعش  على الأرض ويضم وحدات حماية الشعب الكردية.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية امتداداً لحزب العمال الكردستاني، الذي قاد تمرداً مستمراً منذ ثلاثة عقود في تركيا، وتصنفه أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية على موقع تويتر «تؤكد قوات سوريا الديمقراطية أنها غير مرتبطة بحزب العمال الكردستاني وليست لها صلات به».
وأعادت القيادة المركزية نشر بيان قوات سوريا الديمقراطية الذي تقول فيه إنها ليست جزءاً من حزب العمال الكردستاني وتريد إقامة علاقات قوية مع دول الجوار بما في ذلك تركيا.
ورد المتحدث باسم إردوغان، إبراهيم كالين، قائلاً «هل هذه مزحة أم أن القيادة المركزية الأمريكية فقدت عقلها؟»
وأضاف «هل تعتقدون أن هناك من سيقتنع بذلك؟ يجب أن تتوقف الولايات المتحدة عن محاولة إضفاء شرعية على جماعة إرهابية».
والدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب نقطة خلاف رئيسية بين واشنطن وتركيا عضو حلف شمال الأطلسي المشاركة في التحالف ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة.
وتأمل تركيا أن تراجع الإدارة الأمريكية القادمة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب سياستها في سوريا وأن توقف الدعم لمقاتلي الفصيل الكردي. 
من جهة أخرى قالت وزارة الدفاع الروسية أمس الخميس «إنها بدأت تغيير تركيبة قواتها في سوريا في إطار عملية لتقليص وجودها لم يتم الإعلان عنها مسبقاً».
ونقل عن الوزارة قولها «إنه تم سحب أول ست قاذفات من طراز سوخوي-24 وإن أربع طائرات هجوم أرضي من طراز سوخوي-25 أقلعت متجهة إلى قاعدة حميميم الجوية السورية في محافظة اللاذقية ضمن عملية تناوب مقررة».
وأضافت أنه «سيتم سحب المزيد من الطائرات وأفراد الجيش المتمركزين بالقاعدة».
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقفاً لإطلاق النار في سوريا في أواخر ديسمبر وقال «إن روسيا ستسحب بعض قواتها من سوريا».
وفي الأسبوع الماضي قال رئيس هيئة أركان الجيش الروسي فاليري غراسيموف «إن قوة بحرية روسية بقيادة حاملة الطائرات أدميرال كوزنيتسوف بدأت الانسحاب من شرق البحر المتوسط».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق