
عدن - «وكالات» : نفذ التحاف العربي فجر السبت، عملية انزال بري وبحري في مديرية وميناء المخا بعد استعادة كامل السيطرة عليها.
هذا تواصلت المواجهات، الجمعة، شرق مدينة المخا، حيث صدّ الجيش اليمني هجوماً للميليشيات الانقلابية التي تحاول الاستماتة من أجل استرجاع ميناء المخا.
وفي وقت سابق أفاد مصدر، أن قوات الشرعية اليمنية وبدعم من قوات التحالف العربي وبإسناد كبير من المدفعية السعودية، سيطرت بشكل كامل الأحد على مديرية حرض الموازية للطوال السعودية ومديرية ميدي الساحلية.
وتكمن أهمية مديرية ميدي الساحلية في أنها المنفذ الأهم لتهريب الأسلحة من إيران إلى ميليشيات الحوثيين والمخلوع صالح، فيما تعتبر مديرية حرض مسرحا لانطلاق قذائف الانقلابيين التي تستهدف القرى الحدودية السعودية.
هذا وتعتبر عملية السيطرة على حرض وميدي تقدما لوجستيا هاما لقوات التحالف العربي وقوات الشرعية اليمنية.
من جانب آخر طالب المبعوث الأممي في اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المجتمع الدولي بالضغط على الأطراف اليمنية لوقف النار، وقال «حل الأزمة اليمنية لن يكون من الخارج بل من داخل اليمن».
وأكد ولد الشيخ في جلسة لمجلس الأمن بشأن التطورات في اليمن أنه لا يمكن للحل في اليمن أن يكون عسكرياً.
وقال «إن نجاح وقف الأعمال القتالية سيعزز فرص السلام»، مضيفاً أن إنشاء الميليشيات حكومة موازية يعرقل عملية السلام.
وأضاف «الميليشيات لم تقم بأي خطوات لإنجاح خارطة الطريق».
فيما أوضح أن انتقاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لبنود المبادرات يقوض عملية السلام»، وأضاف «قلت للرئيس هادي إن ما يطرحه قابل للنقاش».
وأشار إلى أن المدنيين في تعز يعانون من القصف المتواصل، وأن هناك تراجعاً مستمراً على الصعيدين الإنساني والاقتصادي، وأن هناك ملايين من اليمنيين بحاجة إلى مساعدات إنسانية».
وقال أيضاً «اليمن يتخبط حالياً في دوامة من العنف والصراعات».
وأكد أن الحكومة اليمنية أبلغته بصرف رواتب الموظفين.
من جهة أخرى أكد مصدر محلي، اندلاع اشتباكات كثيفة بين مسلحين من طرفي جماعة الحوثيين فجر أمس السبت، في مديرية المخادر شمال مدينة إب وسط اليمن.
وقال المصدر إن الاشتباكات دارت بسوق الليل في ساعة متأخرة، بينما تزال أسبابها غامضة حتى اللحظة، وذلك وفق ما أورد موقع «المصدر أونلاين».
وأشار إلى أن «قتلى وجرحى من الطرفين سقطوا في تلك الاشتباكات من بينهم قيادي حوثي يُدعى ماهر الخولاني».
ومن المرجح، أن سبب المواجهات يعود إلى خلافات بسبب جباية الأموال من السوق المركزي في المنطقة، حيث شهدت مدينة إب حوادث مماثلة خلال الأيام الماضية.
من ناحية أخرى أكد مستشار محافظ الجوف، أحمد البحيح، أن الانشقاقات من قيادات قبائل يمنية عن ميليشيات الحوثي والمخلوع في ازدياد مستمر، فيما أشار إلى أن هناك قيادات عسكرية انضمت للشرعية، منها أبرز مشايخ البيضاء وهمدان بالجوف ومديرية المصلوب.