
بغداد - «وكالات» : أفاد مصدر عسكري في قيادة العمليات المشتركة بالعراق أمس الأحد، بأنه تم العثور على مقبرة جماعية تضم رفات 27 من التركمان العراقيين في ناحية الرشيدية في الساحل الأيسر شمالي الموصل400 كلم شمال بغداد.
وقال العميد ذنون السبعاوي، إن «قوات الجيش العراقي عثرت على مقبرة جماعية بالقرب من منطقة الكبة ذات الأغلبية التركمانية ضمت رفات 27 من كبار السن والشباب والأطفال، عليهم آثار تعذيب، وبحوزة معظمهم بطاقاتهم الشخصية».
وأضاف أن «القوات العراقية انتشلت الجثث بالكامل وسلمتها إلى المركز الصحي القريب من ناحية الرشيدية من أجل تسليمها لذوي أصحابها».
من جانب اخر أفادت مصادر أمنية أمس الأحد، بأن مدنياً قتل وأصيب 4 آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة في إحدى المناطق جنوبي بغداد.
وقالت المصادر إن «مدنياً قتل وأصيب 4 آخرون اليوم بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الخناسة التابعة لقضاء المدائن جنوبي بغداد».
وأضاف المصدر أن قوة أمنية طوقت مكان الحادث ومنعت الاقتراب منه، فيما تم نقل الجرحى إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج، ونقل جثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي.
من جهة أخرى أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، أمس الأحد، بأن تنظيم داعش يقوم بإجبار النساء في الساحل الأيمن من الموصل على ارتداء الزي الأفغاني وحمل السلاح.
وقال مسؤول لموقع «السومرية» العراقي، إن «قيادات داعش الإرهابية فرضت على النساء ارتداء زي الرجال الأفغاني وحمل السلاح للمشاركة في القتال ضد القوات الأمنية».
وبين المصدر، أن عناصر داعش الإرهابية قامت بإعدام 3 نساء رمياً بالرصاص بعد رفضهن المشاركة في القتال وحمل السلاح في حي الرفاعي، من الجانب الأيمن من مدينة الموصل».
وتستعد القوات الأمنية لاقتحام الجانب الأيمن من مدينة الموصل، بعد معارك دامت نحو 3 أشهر، أسفرت عن طرد التنظيم من ساحل المدينة الأيسر وتحريره بشكل كامل.
من جهة أخرى أفاد مصدر عراقي أمني في نينوى، أمس الأحد، بأن جماعة مسحلة أقدمت على قتل من يعرف بـ«كبير قطاعي الرؤوس» لدى داعش، طعناً بالسكاكين، غربي المحافظة.
وقال المصدر في حديث لـ «السومرية» العراقية، إن «مجموعة مسلحة مجهولة أقدمت، أمس، على قتل أحد أشهر قاطعي الرؤوس في تنظيم داعش المدعو أبو سياف»، مبيناً أن «المسلحين كمنوا لقاطع الرؤوس في منطقة الدواسة في الساحل الأيمن غربي المدينة، ووجهوا له عدة طعنات بالسكاكين أردته على الفور».
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، إن «أبو سياف يعد واحداً من أبرز قاطعي الرؤوس لدى التنظيم، وكان يشغل منصب «كبير قاطعي رؤوس» التنظيم فيما يسمى ولاية نينوى».
وأوضح المصدر أن «أبو سياف قطع نحو 100 رأس من المخالفين للتنظيم الإرهابي، وكان يقوم برمي رؤوس وجثث مخالفي التنظيم في الحفرة الشهيرة لأدى أهالي نينوى بالخسفة».
ويذكر أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن، الثلاثاء 24 يناير 2017، عن تحرير الجانب الأيسر لمدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش بشكل كامل، فيما دعا القوات الأمنية العراقية المشتركة إلى التحرك بسرعة لتحرير الجانب الأيمن للمدينة، فيما تتصاعد عمليات استهداف التنظيم وقادته في المناطق التي ينتشر فيها.
من جانب اخر أعلن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين العراقية أمس الأحد، سيطرة عناصر من تنظيم داعش على مقر للحشد العشائري في منطقة البو خدو، شرقي قضاء الدور شمال بغداد.
وقال المصدر إن «تنظيم داعش شن هجوماً على منطقة البو خدو جنوب شرقي قضاء الدور، وسيطر على مقر الحشد العشائري في المنطقة، بعد انسحاب مقاتليه بسبب القصف الشديد، وتدور الآن اشتباكات عنيفة بين الطرفين، فيما طلبت قوة الحشد العشائري تعزيزات من القوات القريبة منها».
وأوضح المصدر أن «سبب سيطرة داعش تعود إلى وقوع المنطقة بين 3 قيادات عمليات هي سامراء وشرقي دجلة وصلاح الدين، وكل قيادة ترفض مساندة قوة الحشد العشائري المسماة بقوة (أبو سالم الخداوي) التي تسيطر على المنطقة، ما أحدث فجوة تسلل منها عناصر داعش».
وأضاف أن «شرطة صلاح الدين أرسلت تعزيزات من شرطة ناحية العلم لمواجهة الموقف المتدهور هناك»، مؤكداً عدم توافر أية بيانات بشأن المصابين حتى الآن بسبب ضبابية الموقف.