
عواصم - «وكالات» : قُتل ثمانية عناصر من ميليشيات الحوثي وصالح، وأصيب عدد آخر في قصف مدفعي للقوات السعودية المشتركة أثناء محاولتهم الاقتراب من خط التماس قبالة قطاع الحرث.
ودمر طيران التحالف العربي مخزناً للذخيرة على تخوم مديرية حرض التي تسيطر القوات الداعمة للشرعية عليها بعد أن تراجع الانقلابيون أكثر من 40 كيلومتراً في العمق اليمني، فيما يواصل الجيش والمقاومة تمشيط الأحياء الشمالية من مديرية حرض، كما تعمل الفرق الهندسية على نزع وتفكيك حقول الألغام.
من جانب آخر قتل 41 مسلحاً ينتمون إلى تنظيم القاعدة، بالإضافة إلى 16 مدنياً، منهم 7 نساء وثلاثة أطفال، في غارة جوية يرجح أنها أميركية، استهدف فجر الأحد مجموعة منازل في محافظة البيضاء وسط اليمن بطائرات من دون طيار ومروحيات قتالية، وفق مسؤول محلي.
وكانت مصادر محلية قد أكدت مقتل 3 من أبرز قيادات القاعدة هم عبدالرؤوف الذهب وسلطان الذهب وسيف النمس الجوفي في العملية، التي استهدفتهم بمنزل عبدالرؤوف في قرية يكلا، التابعة لمنطقة قيفة شمال محافظة البيضاء.
من جهة أخرى قال شهود عيان، إن طيران التحالف استهدف مساء السبت تجمعاً للحوثيين وقوات صالح في المدخل الجنوبي لمدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن.
وأفاد الشهود أن «الغارات استهدفت حاجز التفتيش في المدخل الجنوبي للمدينة، وأن عدداً كبيراً من المسلحين سقطوا في القصف»، وفقاً لموقع المصدر اليمني.
وقال مصدر ميداني إن مقاتلات شنت عشر غارات على مواقع متفرقة للمسلحين الحوثيين وقوات صالح في مدينة صرواح غربي محافظة مأرب، ودمرت عربتين محملين بالمسلحين كانا في طريقها للميليشيات.
من جانب آخر قرر الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، نقل مقر اجتماعات البرلمان إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن الرئيس هادي أصدر القرار الجمهوري رقم (19) لسنة 2017 بناء على دستور الجمهورية اليمنية وعلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل واستناداً إلى نص المادة (66) من دستور الجمهورية اليمنية والمادة (5) من قانون اللائحة الداخلية لمجلس النواب اليمني، وأن القرار جاء نتيجة للظروف القاهرة وللأوضاع الأمنية وللخطر الذي يهدد حياة أعضاء مجلس النواب وعدم امكانيتهم أداء مهامهم التشريعية والقانونية في مقر المجلس بالعاصمة صنعاء المحتلة من قبل مليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية.