دولي

عدن - «وكالات» : أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن مساء الإثنين عن تعرض فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة لهجوم إرهابي من قبل 3 زوارق انتحارية تابعة للميليشيات الحوثية.

وأوضحت قيادة التحالف في بيانها أن السفينة السعودية قامت بالتعامل مع الزوارق بما تقتضيه الحالة إلا أن أحد الزوارق اصطدم بمؤخرة السفينة مما نتج عنه انفجار الزورق ونشوب حريق في مؤخرة السفينة حيث تم التحكم بالحريق وإطفائه من قبل الطاقم، وقد نتج عن ذلك استشهاد 2 من أفراد طاقم السفينة، وإصابة 3 آخرين حالتهم مستقرة.

وأضافت القيادة أن السفينة السعودية واصلت مهامها الدورية في منطقة العمليات، فيما واصلت القوات الجوية وسفن قوات التحالف متابعة الزوارق الهاربة والتعامل معها.

وتؤكد قيادة التحالف أن استمرار الميليشيات الحوثية في استخدام ميناء الحديدة قاعدة انطلاق للعمليات الإرهابية يعد تطوراً خطيراً من شأنه التأثير على الملاحة الدولية وعلى تدفق المساعدات الإنسانية والطبية للميناء وللمواطنين اليمنيين.

من جهة أخرى أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم، الذي استهدف فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة، مما أسفر عن استشهاد اثنين من أفراد طاقم السفينة وإصابة ثلاثة آخرين. 

واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان لها أمس الثلاثاء، استمرار المليشيات الحوثية في الاستهداف الممنهج اعتداء سافراً من شأنه تقويض الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي، والتأثير على الملاحة الدولية وعلى تدفق المساعدات الإنسانية والطبية للميناء وللمواطنين اليمنيين. 

وأكدت الخارجية في بيانها، تضامن دولة قطر مع المملكة العربية السعودية الشقيقة فيما تبذله من جهود وما تتخذه من إجراءات للحفاظ على الأمن والاستقرار، مجددة دعم دولة قطر للجهود والمساعي الإقليمية والدولية كافة التي تبذل من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216.

وعبّر البيان عن خالص التعازي للحكومة والشعب السعودي ولذوي الشهيدين، اللذين سقطا جراء هذه الجريمة الآثمة. 

من جانب آخر دان المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، مساء الإثنين، قصف مقر لجنة التهدئة والتنسيق في منطقة ظهران الجنوب السعودية، من قبل المسلحين الحوثيين.

وقال ولد الشيخ في بيان نشر على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «إنه لأمر مأساوي أن تأتي هذه الحادثة، في وقت نطالب فيه الأطراف بإعادة الالتزام بوقف الأعمال القتالية، تم تجهيز المبنى حتى يكون مقراً لأعضاء لجنة التهدئة والتنسيق وللأمم المتحدة تواجد دائم فيه»، مشيراً إلى أن هذه الحادثة «لا تعكس نوايا حسنة».

وحث المبعوث الأممي جماعة أنصار الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، على الالتزام بورشة العمل التحضيرية للجنة التهدئة والتنسيق.

وشدد ولد الشيخ على أهمية دعم عمل اللجنة الجوهري لنجاح وقف الأعمال القتالية، مضيفاً أن «من مصلحة الطرفين إعادة الالتزام بوقف الأعمال القتالية في الأيام المقبلة، خاصة وأن تحسن الوضع الأمني سيمهد الطريق لتجديد الحوار السياسي».

من جهة أخرى ذكرت مصادر محلية يمنية أن مقاتلات التحالف العربي، شنت في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، غارات عنيفة على مواقع عسكرية يسيطر عليها الحوثيون والقوات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في محافظة الحديدة غرب صنعاء، عقب تعرض فرقاطة سعودية لهجوم من الحوثيين.

وقالت المصادر، إن مقاتلات التحالف العربي شنت عدة غارات جوية على معسكر القوات البحرية والكلية البحرية في منطقة الكثيب، دون أن تتضح الخسائر التي خلفها القصف على الفور.

وبحسب المصادر، فقد هزت انفجارات عنيفة مدينة الحديدة، في حين لا تزال مقاتلات التحالف تحلق في أجواء المدينة بشكل مكثف.

ولم تصدر قيادة التحالف بيانا في هذا الشأن حتى ساعة متأخرة من مساء الإثنين.

من جانب آخر  اعتبرت قيادة التحالف أن استمرار الميليشيات الحوثية في استخدام ميناء الحديدة قاعدة انطلاق للعمليات الإرهابية يعد تطوراً خطيراً، وفقا لما ذكرته قناة «الحدث» الثلاثاء.

ويأتي ذلك بعد إعلان التحالف عن تعرض فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة لهجوم إرهابي من قبل 3 زوارق انتحارية تابعة للميليشيات الحوثية، ما أدى إلى استشهاد اثنين من أفراد طاقم السفينة وإصابة 3 آخرين حالتهم مستقرة.

وأوضحت قيادة التحالف في بيانها أن السفينة السعودية قامت بالتعامل مع الزوارق بما تقتضيه الحالة، إلا أن أحد الزوارق اصطدم بمؤخرة السفينة، ما نتج عنه انفجار الزورق ونشوب حريق في مؤخرة السفينة، حيث تم التحكم بالحريق وإطفائه.

من جهة أخرى جدد نائب رئيس الجمهورية اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح، الإثنين، دعوته لضباط وأفراد الجيش السابق للانخراط في صفوف الشرعية والإسهام في وضع حد للانتهاكات التي تمارسها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بحق الأبطال من منتسبي الجيش والأمن، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية «واس».

جاء ذلك خلال ترؤسه الإثنين اجتماعاً لقيادة المنطقة العسكرية السابعة وقادة المقاومة بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبد العزيز جباري، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي، اطلع خلاله على مستجدات الأوضاع والخطط الميدانية وما يحرزه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمساندة التحالف من انتصارات كبيرة ضد ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في سبيل استعادة الدولة اليمنية.

وثمن نائب الرئيس اليمني دعم دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وإسنادهم المتواصل للشرعية في اليمن، مؤكداً أن هذا الدور الأخوي سيظل نموذجاً يُحتذى به في العلاقات الأخوية المتينة والصادقة بين اليمن وتلك الدول وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ونموذجاً في تجسيد العمل المشترك وحَمْل الهم المشترك ودرء المؤامرات التي تستهدف الهوية اليمنية.