
عدن - «وكالات» : أقر موقوف داعشي ثبت تورطه في أعمال إرهابية، بعد وقوعه في أيدي قوات الأمن بعدن قبل عدة أيام، بصلته بالمخلوع علي صالح، مشيراً إلى أنه يتلقى تعليمات من عناصر مقربة منه، عن الشخصيات المراد استهدافها، وفقاً لما ذكرت «الوطن» السعودية أمس الثلاثاء.
وكشفت شرطة عدن ، أن الإرهابي التابع لتنظيم داعش، والذي تم توقيفه أخيراً اعترف أثناء التحقيقات بمسؤوليته عن كثير من عمليات الاغتيالات التي طالت كوادر أمنية وعسكرية وقيادات من المقاومة الجنوبية في عدن، وذلك برفقة عدد من المعاونين له.
وقالت الشرطة في بيان مقتضب نشرته على صفحتها في الموقع الاجتماعي فيس بوك، إن الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة لإدارة أمن المدينة ألقت القبض على الإرهابي، في عملية دهم نوعية نفذتها وحدة مكافحة الإرهاب بحي الممدارة شمال مدينة عدن.
وأضاف بيان الشرطة أن الموقوف أدلى باعترافات مثيرة، أقر فيها بارتباطه بعناصر تابعة للمخلوع علي عبدالله صالح، كانوا يتولون التنسيق معه لتحديد الأشخاص المراد استهدافهم، ويمولونهم بالأموال المطلوبة لتنفيذ العمليات الإرهابية والأسلحة، إضافة إلى احتفاظهم ببطاقات هوية مزورة صادرة من صنعاء.
من جانب آخر شنت مقاتلات التحالف العربي، الإثنين، غارات جوية على مواقع متفرقة يسيطر عليها الحوثيون والقوات العسكرية الموالية للمخلوع علي عبدالله صالح، في محافظة تعز (275 كيلومتراً جنوب صنعاء).
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن مقاتلات التحالف قصفت مواقع متفرقة «لميليشيات» الحوثي وصالح في منطقتي الشقيراء ومفرق الوازعية غرب تعز.
يأتي ذلك في حين أفشل رجال الجيش والمقاومة الشعبية، هجوماً «للميليشيات» مصحوباً بقصف عنيف، على مواقع الجيش والمقاومة جنوب شرق المدينة، وأجبروهم على التراجع، بعد اشتباكات استمرت لساعات، حسب المصادر ذاتها.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات خلفت قتيلين في صفوف الحوثيين وقوات صالح وإصابة ثلاثة آخرين، في حين أصيب أحد رجال الجيش.
وأضافت المصادر، أن الأحياء السكنية بمنطقة الضباب غرب المدينة تعرضت للقصف بقذائف المدفعية من الحوثيين وقوات صالح من مواقع تمركزهم غرب المدينة، ما أدى إلى إصابة مدني.
كما قصفت بوارج حربية ومروحيات الآباتشي التابعتين للتحالف العربي مناطق الطائف والنخيلة وزبيد جنوب مدينة الحديدة على الساحل الغربي لليمن.
كما شنت طائرات التحالف بدورها غارات على مواقع الميليشيات قرب ميناء المخا، وفي جبل الشبكة قرب معسكر خالد شرقاً، وذلك في وقت دارت فيه اشتباكات متقطعة في محيط مدينة المخا، وفقاً لمصدر عسكري.
وضربت طائرات التحالف العربي أيضاً مواقع للميليشيات في ساحل مديرية اللحية التابعة لمحافظة الحديدة، جنوب مديرية ميدي في محافظة حجة الحدودية.
من جهة أخرى، أفادت مصادر عسكرية بمقتل 26 عنصراً من الميليشيات، بينهم القيادي الميداني محمد مهدي البرطي، بعد معارك بين الميليشيات وقوات الشرعية اليمنية في المرتفعات الجبلية المطلة على منطقة الفرع في محور البقع شرق محافظة صعدة.
من جانب آخر أعلنت مصادر يمنية، مقتل قيادي في تنظيم القاعدة واثنين من مرافقيه في كمين نصبته قبائل بأبين جنوبي اليمن، غداة إعدام عناصر القاعدة لضابط في قوات الحرس الرئاسي اليمني.
وقالت مصادر قبلية بأبين: «إن مسلحين من القبائل نصبوا كميناً لقيادي في القاعدة ببلدة الخديرة، وأطلقوا عليه وابلاً من الرصاص خلال مروره على الطريق العام، ما أسفر عن مقتله ومرافقيه».
وكانت قبائل العواذل بأبين صدت هجوماً للقاعدة، إثر محاولة التنظيم احتلال بلدة لودر قبل أيام.
وتخوض قبائل يمنية في أبين معارك ضد تنظيم القاعدة الإرهابي منذ عام 2012.