
عواصم - «وكالات» : أفاد مصدر أمني من قيادة عمليات تحرير محافظة نينوى، الأربعاء، بأن عناصر من تنظيم داعش أحرقوا 10 مدنيين جنوبي الموصل400، كيلومتراً شمال بغداد.
وقال العقيد خالد الجواري إن «عناصر من داعش أعدموا 10 مدنيين حرقاً، وسط تجمهر للمدنيين في منطقة وادي حجر جنوبي الموصل، على خلفية التعاون مع القوات العراقية عبر أجهزة الهاتف المحمول».
وفي سياق آخر، كشف سكان محليون الأربعاء، إعدام داعش بإعدام 7 من عناصره رمياً بالرصاص، قُرب الجسر الخامس، على الساحل الأيمن للموصل على خلفية هروبهم من معسكر سري لداعش في الضفة الغربية من المدينة.
من جانب اخر أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» الثلاثاء أن فحوصا أكدت أن تنظيم «داعش» استخدم مختبرات جامعة الموصل في العراق لإنتاج أسلحة كيمياوية تحوي عنصر الخردل.
والجامعة المترامية بمبانيها الحديثة كانت إحدى أهم جامعات العراق قبل أن يسيطر «داعش» على المدينة في 2014.
واستعادت القوات العراقية الشهر الفائت الجامعة في إطار سيطرتها على الشطر الشرقي للموصل.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيس إن فحص عينات أخِذت من المكان أظهر أن تنظيم «داعش» استخدم المختبرات الجامعية لإنتاج عنصر الخردل.
ولاحقا، كان الإرهابيون يستخدمون هذا المسحوق لإنتاج أسلحة بدائية.
وأوضح ديفيس أن المادة المنتجة لا صلة لها بغاز الخردل الفتاك المستخدم منذ الحرب العالمية الأولى، لافتاً إلى أنها «تتسبب بحكة في الجلد.. أكثر من كونها قاتلة».
وأضاف: «ليس لدينا أي مؤشر إلى أنها أدت فعلا إلى مقتل شخص ما».
وتابع المتحدث أنه مع هجوم القوات العراقية «نعتقد أن «الإرهابيين» نقلوا غالبية منشآت الإنتاج «لديهم» وأنه يتم تشغيلها على الأرجح في مكان آخر».
وتعمل القوات العراقية على تأمين شرق الموصل الذي استعادته بعد معارك استمرت ثلاثة أشهر.
وأورد ديفيس أن هذه القوات تواجه «خلايا نائمة» لتنظيم «داعش» أو إرهابيين لجأوا إلى مخابئ تحت الأرض.
ويواصل التنظيم المتطرف شن هجمات على شرق الموصل مستخدما طائرات مسيرة صغيرة لإلقاء قنابل يدوية.
وقال المتحدث إن «هذا الأمر يحصل بمعدل مرة واحدة يوميا».
من جانب اخر أمر وزير الداخلية العراقية، قاسم الأعرجي، بسجن شقيقه لمحاولته استغلال قرابته من الوزير، وإطلاقه وعوداً تتعلق بالتعيينات في الوزارة وغيرها من الأمور.
وذكر بيان صادر عن كتلة «بدر» النيابية التي ينتمي لها الوزير، أن «الأعرجي شدد على ضرورة أن يكون الولاء للوطن، وأن يكون التفاني في العمل هو أساس التعامل في وزارة الداخلية، بعيداً عن مسألة القرابة والمحسوبية وغيرها من الأمور المخالفة للقانون».
ونقل البيان عن الأعرجي قوله إن «الوزارة عازمة على تنفيذ العقوبات وفق القانون، وتطبيقها على كل من يدعي أنه على علاقة بالوزير أو قريب له، ويستغلها لأمور التعيينات وغيرها خلافا للقانون».
وكان البرلمان العراقي صادق قبل أيام على تعيين الأعرجي.