العدد 2692 Monday 13, February 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
السيسي للغانم : ملتزمون بأمن الكويت .. ومعها ضد أي تهديد توفير وحدات سكنية مؤقتة لمن ينتظر دوره الحربش للحربي : وقف القيادات الفاسدة .. أو المنصة مئات الحيتان الجانحة في نيوزيلندا تطفو وتسبح في الماء من جديد جامعة ييل تنوي تغير اسم كلية ارتبط بشخص مؤيد للرق في القرن 19 المؤشرات تشهد ارتدادة فنية «خضراء» «بيتــك» يحصد جائزتين من مؤتمر التعليم المؤسسي كيفنيمي: الحكومات مطالبة بتحقيق الرفاهية لمواطنيها والدول الأقل حظاً اقتصادياً أمير البلاد استقبل المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة ولي العهد استقبل المبارك والخالد وزير الخارجية استقبل مدير المنظمة الدولية للهجرة وزير الديوان الأميري استقبل السفير المغربي «الخارجية»: اللجنة القنصلية تترجم العلاقات المشتركة مع الإمارات انطلاق الموسمِ الثاني من برنامج الأطفال المحبوب «افتح يا سمسم» أساتذة بيت العود يحيون حفلاً عاماً في منارة السعديات يوم الخميس وليد توفيق: خريجو برامج الهواة باتوا في مهب الريح الملك سلمان يدعو الدبلوماسيين السعوديين إلى اليقظة اليمن: الشرطة تقتل إرهابياً وتضبط آخرين في عملية أمنية بلحج «الداخلية» العراقية: مقتل 5 محتجين على الأقل في مظاهرات السبت منافسات قوية في انطلاق بطولة الكويت الـ 17 للهجن محمود أبل يجتمع بأجهزة مشروع مراكز التدريب الرياضي البايرن يسرق الفوز...وسقوط مفاجئ لدورتموند ولايبزيغ

دولي

«الداخلية» العراقية: مقتل 5 محتجين على الأقل في مظاهرات السبت

بغداد - «وكالات» : أكد قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، أن «قواته تمكنت من تفجير جرافه مجنزرة وسيارتين مفخختين مدرعتين لتنظيم داعش الإرهابي في قرية اللزاكة جنوبي الموصل بواسطة صواريخ الكورنيت الحرارية، بعد رصدها بالطائرة المسيرة في مناطق جنوب المدينة».
من جانب اخر قالت وزارة الداخلية العراقية أمس الأحد «إن خمسة محتجين على الأقل موالين لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر قتلوا، كما أصيب 174 آخرون في الاشتباكات التي وقعت أمس مع قوات الأمن العراقية بوسط بغداد».
وكان قد احتشد الآلاف من المتظاهرين، أمس، في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد، للمشاركة في المظاهرة المليونية التي دعا اليها زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر.
كما أمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بتحقيق كامل في الإصابات التي وقعت في صفوف الأجهزة الأمنية والمتظاهرين وملاحقة المسؤولين عن ذلك.
من جهة أخرى لقي 20 مسلحاً من تنظيم داعش مصرعهم صباح، أمس الأحد، جراء هجوم شنته المليشيات التابعة لقوات الحشد الشعبي المتمركزة في المناطق الغربية لمدينة الموصل على عدد من معاقل التنظيم الإرهابي بدعم من الطيران الحربي العراقي.
وقال قائد محور اللواء الحادي عشر لقوات الحشد الشعبي، سجاد الأسدي إن «قوات الحشد قامت بتنفيذ عملية استباقية هجومية في عدد من مناطق غربي الموصل صباح اليوم مدعومة بطيران الجيش العراقي».
وأضاف الأسدي أن «قوات الحشد هاجمت مناطق خربة الجحش والشريعة الشمالية والجنوبية غرب مدينة الموصل، مما أسفر عن مقتل 20 مسلحاً من تنظيم داعش، كما تمكنت القوات أيضاً من تدمير آليتين عسكريتين تحملان أسلحة تابعة للتنظيم الإرهابي».
من جهة أخرى أكدت تقارير عراقية وأوروبية، الأحد، هروب زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي، من الموصل إلى سوريا عن طريق إحدى المناطق المجاورة لتل عفر التي يُحاصرها الحشد الشعبي، غربي الموصل، في اتجاه بعض الجيوب التي لا تزال خاضعة للتنظيم على الحدود بين العراق وسوريا.
وأوردت صحيفة لاستامبا الإيطالية، أن البغدادي هرب إلى المنطقة الحدودية، حسب اللواء في الأمن العراقي عبد الكريم خلف.
ونقلت لاستامبا عن خلف، أن البغدادي، اصطحب معه في رحلة الهروب، بعض كبار قادة التنظيم، إلى منطقة بعاج، مخلفاً وراءه قيادات عسكرية وتنظيميه تفتقر إلى الخبرة، والتجربة لإدارة شؤون التنظيم، حسب المخابرات العراقية. 
ولكن البغدادي استقدم قبل هروبه، حسب الصحيفة، العسكري الطاجيكي السابق، والمسؤول الكبير في مكافحة الإرهاب السابق في بلاده، غول مراد حليموف الذي انشق عن الجيش الطاجيكي، ليلتحق مع عشرات من مؤيديه وأتباعه بداعش في سوريا في 2015، بعد أن تدرج سريعاً في المراتب القيادية صلب القوات الطاجيكية، وبعد عشرات الدورات الأمنية الرفيعة التي شارك فيها سواءً كان في الولايات المتحدة، أو روسيا، أو غيرها من الدول.
ويُراهن البغدادي، حسب لاستامبا، على خبرة ومعرفة حليموف الواسعة، لوقف انهيار التنظيمفي الموصل، على أمل استعادة المبادرة فيها، أو على الأقل، تكبيد القوات العراقية، والأكراد، أكبر ما يُمكن من خسائر قبل الانكفاء الكلي على سوريا، ودعم صمود مقاتلي التنظيم في آخر معاقلهم فيها. 
من ناحية أخرى أفاد مصدر محلي عراقي في محافظة نينوى، أمس الأحد، بأن «مهندس» صواريخ الكلور في تنظيم داعش الإرهابي المدعو «أبو يحيى العراقي» قُتل في ظروف غامضة غرب مدينة الموصل.
ووفقاً لما ذكرته «السومرية» العراقية، اليوم، قال المصدر إن «أبو يحيى العراقي البالغ من العمر 44 عاماً قُتل قرب منزله في محيط حي الإصلاح الزراعي غرب الموصل في ظروف غامضة»، موضحاً أن «القتيل يلقب بأنه مهندس صواريخ الكلور في داعش».
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «عائلة العراقي اختفت قبل مقتله ما أثار علامات استفهام عديدة حول الجهة التي قامت بقتله لا سيما وأن تنظيم داعش لم يكترث للحادثة في إشارة واضحة بأنه ربما كان يقف وراءها».
من جانب اخر كشف مسؤول عراقي في مفوضية الانتخابات، أمس الأحد، عن تعرض مكتب المفوضية في البصرة لإطلاق نار كثيف ليلاً.
وقال المسؤول، في تصريح صحافي أمس، إن مكتب مفوضية الانتخابات في البصرة تعرض لإطلاق نار كثيف مساء السبت، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في المكتب واحتراق سيارة كانت واقفة بقربه دون وقوع إصابات.
ودعا المصدر الحكومة والقوات الأمنية إلى حماية مكاتب المفوضية وموظفيها بعد تعرضها للعديد من التهديدات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي من الذين يحاولون الإساءة إلى هذه المؤسسة الدستورية.
من جهة أخرى افاد مصدر امني في محافظة كركوك، السبت، بأن عناصر تنظيم داعش اقدموا على حرق 15 مدنياً من ثلاثة عوائل بينهم أطفال، بتهمة «مغادرة أرض الخلافة» جنوب غربي المحافظة.
وقال المصدر في حديث لـ «السومرية» العراقية، إن «مسلحي تنظيم داعش، أقدموا، مساء السبت، على حرق 15 مدنياً يمثلون 3 عوائل من أهالي قرية الشجرة بناحية العباسي التابعة لقضاء الحويجة، جنوب غرب كركوك، بتهمة ترك ارض الخلافة والهروب من مناطق يسيطر عليها التنظيم بأتجاه كركوك وصلاح الدين»، مبيناً أن «من بينهم أطفال».
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «داعش اعتقل أفراد هذه العوائل على الطريق الرابط بين ناحية الرياض وجبال حمرين»، مشيراً إلى أنه «قام بحرقهم أمام مجموعة من المدنيين، بعد أن قيدهم ووضع عليهم مادة النفط الأسود الخام وأحرقهم».
وتابع: «داعش توعد المدنيين الذين يهربون بالحرق دون الاعتقال أو السجن».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق