العدد 2692 Monday 13, February 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
السيسي للغانم : ملتزمون بأمن الكويت .. ومعها ضد أي تهديد توفير وحدات سكنية مؤقتة لمن ينتظر دوره الحربش للحربي : وقف القيادات الفاسدة .. أو المنصة مئات الحيتان الجانحة في نيوزيلندا تطفو وتسبح في الماء من جديد جامعة ييل تنوي تغير اسم كلية ارتبط بشخص مؤيد للرق في القرن 19 المؤشرات تشهد ارتدادة فنية «خضراء» «بيتــك» يحصد جائزتين من مؤتمر التعليم المؤسسي كيفنيمي: الحكومات مطالبة بتحقيق الرفاهية لمواطنيها والدول الأقل حظاً اقتصادياً أمير البلاد استقبل المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة ولي العهد استقبل المبارك والخالد وزير الخارجية استقبل مدير المنظمة الدولية للهجرة وزير الديوان الأميري استقبل السفير المغربي «الخارجية»: اللجنة القنصلية تترجم العلاقات المشتركة مع الإمارات انطلاق الموسمِ الثاني من برنامج الأطفال المحبوب «افتح يا سمسم» أساتذة بيت العود يحيون حفلاً عاماً في منارة السعديات يوم الخميس وليد توفيق: خريجو برامج الهواة باتوا في مهب الريح الملك سلمان يدعو الدبلوماسيين السعوديين إلى اليقظة اليمن: الشرطة تقتل إرهابياً وتضبط آخرين في عملية أمنية بلحج «الداخلية» العراقية: مقتل 5 محتجين على الأقل في مظاهرات السبت منافسات قوية في انطلاق بطولة الكويت الـ 17 للهجن محمود أبل يجتمع بأجهزة مشروع مراكز التدريب الرياضي البايرن يسرق الفوز...وسقوط مفاجئ لدورتموند ولايبزيغ

دولي

اليمن: الشرطة تقتل إرهابياً وتضبط آخرين في عملية أمنية بلحج

عدن - «وكالات» : أعلنت شرطة لحج اليمنية مقتل إرهابي واعتقال ثلاثة آخرين في عملية أمنية نفذت ليل السبت، في بلدة المحلة بلحج.
وقال مدير شرطة لحج، العميد صالح السيد، إن «قوات الشرطة نجحت في اعتقال ثلاثة عناصر إرهابية ينتمون لتنظيم القاعدة ومقتل رابع خلال عملية مداهمة نفذتها قوات الأمن والحزام الأمني لوكر التنظيم في بلدة المحلة بلحج».
وأكد السيد أن «العملية أتت بعد عمل استخباراتي دقيق تمكنت من خلالها الأجهزة الأمنية معرفة الموقع الذي تتحصن فيه العناصر الإرهابية، وهو عبارة عن وكر تدير العناصر منه عمليات إرهابية تقلق العامة وتزعزع الأمن والاستقرار».
ولفت السيد إلى أن العناصر الإرهابية حاولت مقاومة قوات الشرطة خلال مداهمة وكرها إلا أن رجال الأمن كان لهم الغلبة في ذلك.
وذكر العميد السيد أن «العملية تأتي بعد عملية نوعية نفذتها قوات الأمن والحزام الأمني في لحج قبل أسبوع أدت إلى مصرع زعيم تنظيم القاعدة المكنى أبو علي اللحجي».
من جانب آخر كشف مصدر من ميليشيا الحوثيين، انضم حديثاً إلى قوات الشرعية، أن الجماعة الانقلابية تقوم ببيع الأعضاء البشرية لكثير من جرحاها العائدين من مناطق العمليات.
وأضاف المصدر الذي صرح لصحيفة «الوطن» السعودية، أن «مبالغ الشراء تصل أحياناً إلى مبالغ خيالية». 
وأشار الخبير الاقتصادي عبدالكريم العواضي إلى أن الكلى وبعض الأعضاء الرئيسية الأخرى، يتم بيعها لرجال أعمال نافذين، وذلك بعد عمل تخدير كامل للجرحى والمصابين العائدين من الجبهات والقادمين إلى المستشفيات التابعة للانقلابيين.
وأشار العواضي إلى أن الأزمة الطاحنة التي تعيشها الميليشيات دفعتها إلى تلك الممارسة، إضافة إلى إرغام النساء على التبرع بمقتنياتهن وأساورهن الذهبية، بحجة «دعم المجهود الحربي»، مشيراً إلى أن تلك الأساور يتم توزيعها على نساء القادة الحوثيين، بدليل تعرف بعض النساء على أساورهن التي سرقت منهن، ووجودها في حوزة نساء القيادات الموجودات في صالات العزاء.
من جهة أخرى تشهد مدينة عدن، جنوبي اليمن، أمس الأحد، توتراً أمنياً، وذلك عقب اشتباكات محدودة اندلعت بين قوات الأمن ومجاميع مسلحة كانت تتولى حماية مطار عدن الدولي.
وقالت مصادر محلية، إن القوات الأمنية قطعت الطريق البحري المؤدي إلى مطار عدن الدولي ونشرت عدداً من المدرعات على طول الطريق، في حين لا تزال المقاتلات الحربية تحلق في أجواء المنطقة.
وبحسب المصادر، اندلعت اشتباكات محدودة في وقت مبكر اليوم بين قوات من ألوية الحماية الرئاسية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، ومجاميع مسلحة كانت تتولى حماية مطار عدن الدولي بقيادة المقدم صالح العميري (المعروف بأبي قحطان)، عقب رفض الأخير تسليم حماية المطار إلى القوات الأمنية.
وبحسب المصادر، شنت مقاتلات التحالف العربي غارة جوية على محيط مطار عدن.
وكان هادي أصدر توجيهات رئاسية بنقل مهمة حماية المطار من مجاميع العميري إلى قوات الحماية الرئاسية.
من جانب آخر أفاد مصدر قبلي في محافظة صعدة بمقتل خمسة خبراء من الحرس الثوري الإيراني، ومجموعة كبيرة من الحوثيين في قصف لطيران التحالف العربي على معسكر بمنطقة ساقين وسط صعدة، وذلك بضربات جوية شنها التحالف العربي على مواقع الانقلابيين.
 وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن «القصف تزامن مع إخراج الميليشيات منصات صواريخ باليستية من معسكر ساقين لإطلاقها، مما أسفر عن تدميرها تماماً، إضافة إلى تدمير مخزنين للأسلحة والصواريخ بنفس المعسكر».
 وأضاف أن «طيران التحالف دمر عدداً من الآليات العسكرية والتعزيزات للميليشيات في مديريات كتاف وحيدان»، بحسب صحيفة «عكاظ» السعودية.
وأشار إلى أن «مديريات صعدة تستقبل يومياً عشرات الجثث لمسلحين حوثيين من مختلف الجبهات في حرض والمخا والمناطق الحدودية»، مؤكداً أن «20 جثة لأفراد من أسرة زعيم المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي لم تعرف أسماؤهم حتى الآن، وصلت إلى جبال مران أمس الأول ودفنوا في منطقة قرن صبح في حيدان».
وذكر مصدر عسكري يمني أن «التحالف العربي شن أكثر من 20 غارة جوية على مواقع عسكرية للانقلابيين في محافظة الحديدة والمناطق الساحلية لمحافظة حجة»، مضيفاً أن «التحالف استهدف مخازن اللواء 25 ميكا في مديرية عبس، كما استهدف مقر قيادة الدفاع الساحلي في الحديدة، في الوقت الذي واصل فيه الجيش الوطني اليمني تمشيط الأرياف الشمالية لمديرية المخا».
من ناحية أخرى أعلن وزير التخطيط والتعاون الدولي في اليمن، محمد السعدي، عن أبرز الخطط التنموية والملامح العامة التي تمر بها اليمن، وعن جدية الوعود الدولية التي تتلقاها لدعم إعمار البلاد، وذلك في حوار مع صحيفة الرياض، أمس الأحد.
وفيما يخص حقيقية الأنباء المتضاربة حول وجود مباحثات يمنية إيرانية، بهدف رفع الأيادي الإيرانية من الحرب اليمنية التي تغذيها، أكد السعدي أنه «ليس هناك في الأفق ما يمكن أن يجيب على هذا السؤال لأن الحرب في اليمن تغذيها إيران، ولا يمكن أن ننتقل إلى مباحثات ومشاورات مع حرب تغذى من قبل إيران الإرهابية، وعلى الرغم من أننا نقول في بعض الأحيان بأن المصالح الدولية تجبر الأطراف المتقاتلة على المباحثات، إلا أنه ليس هناك في الأفق أي نوع من المباحثات مع الإيرانيين».
وأشار وزير التخطيط اليمني إلى أن «الرؤية الدولية تكاد تكون متقاربة إلى حد كبير ويعود ذلك الفضل إلى الله أولاً ثم إلى سياسة التحالف، السياسة القوية والحازمة التي تعمل على دفع الضرر الذي وقع على اليمنيين، والحلول السريعة والسلمية التي تحافظ على المدخرات اليمنية، والنسيج الاجتماعي اليمني، وبالتالي فإن التحالف مؤيد إقليمياً ودولياً، وجاء في الوقت المناسب لدرء مخاطر أكبر كانت ستقع على الشعب اليمني». 
وأوضح أن «قيادة المملكة وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي أدار الدعم السياسي والعسكري والمالي والاقتصادي منع من وقوع ما كان مخططا له من قبل الانقلابيين، وما كان يراد فيه إيصال اليمن إلى أهداف إقليمية تتزعمها إيران، وهذه الأهداف في مقاصدها تريد تغيير فكر وعقائد اليمنيين الذي بدوره يؤثر على الإقليم بشكل عام وتتسع مخاطره في الدول المجاورة».
وقال السعدي: «اليمن يعيش حرباً يدفع ثمنها جميع اليمنيين، وهي فرضت لأن النهج السلمي كان هو النهج المعتمد لدى اليمنيين». 
وأضاف «نتذكر أننا قضينا حوالي العام في الحوار الوطني، كما أن الانقلاب الذي حصل على مخرجات الحوار وما توصل إليه اليمنيون بطرق سلمية هو الذي أدى إلى استمرار الحرب والمغالبة فيها، وبالتالي فإن سير المعارك في المنطقة الغربية من تعز وفي كثير من الجبهات كالبقع وحرض والجوف وعدد من الأماكن التي فيها الحرب، مشتعلة بكل الوسائل».
وتابع السعدي «للأسف كلما تمر ساعة كلما يدفع أبناء اليمن الثمن غالياً وكبيراً، وينعكس ذلك على حياتهم اليومية من حيث الأمن والخوف والجوع والفقر ونتائج الحروب المعروفة دمار يدفع ثمنه الفقراء وجميع أبناء الشعب».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق