العدد 2694 Wednesday 15, February 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم : ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين الأمير و روحاني يبحثان اليوم تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية الخالد : لا مجال لأي تهاون أو تقصير في حماية الوطن الفارس : غرس الولاء للكويت وتعميق الانتماء إليها والوحدة الوطنية إيفانكا ترامب تنضم لمعجبات رئيس الوزراء الكندي دبي تستعد لإطلاق أول مركبة جوية ذاتية القيادة أمير البلاد استقبل المحمد ورئيس مجلس القضاء السوداني ولي العهد استقبل المحمد والمليفي المبارك استقبل رئيس المجلس البلدي الدعيج : الجهات الكويتية حريصة على دعم قطاع التربية والتعليم في فلسطين «الأشغال» : إجراءات عدة لتفادي الازدحام إثر تعديلات «الغزالي» الحرس الوطني يجري قرعة علنية لتوزيع «الأغرار» على الوحدات مجلس الأمة يكلف رئيس «التشـريعية» البـرلمانية بالتحقيق في شبهة تزوير إحدى مضابط الجلسات الناصر: أسعار النفط ستستقر ما بين 53 إلى 58 دولاراً البورصة تشهد «ارتدادة فنية خضراء» لمعظم القطاعات المدرجة «التخطيط» : حريصون على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتنمية الاقتصاد قطر تتألق بمنافسات اليوم الثالث لبطولة الكويت الـ17 للهجن الأهلي يطيح بالقادسية خارج كأس خادم الحرمين لاتسيو والميلان يكتفيان بالتعادل خادم الحرمين الشريفين يستقبل أردوغان في قصر اليمامة اليمن: التحالف يسقط صاروخاً باليستياً للحوثيين والشرعية تطارد الميليشيات بالمخا العراق : إعلان حالة الإنذار القصوى ترقباً لتظاهرات نور: مثلث الإبداع لا يكتمل في الدراما الخليجية دويتو راشد الماجد وآمال ماهر له قصة.. هل سمعت بها؟ «الهيبة» يجمع نادين نجيم وتيم حسن في رمضان

دولي

اليمن: التحالف يسقط صاروخاً باليستياً للحوثيين والشرعية تطارد الميليشيات بالمخا

عدن - «وكالات» : يواصل القناصة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح استهداف أرواح المدنيين في ضواحي مدينة تعز ومديريات المحافظة (جنوب غرب اليمن).
وقال مسعفون ومصادر طبية لـ24 «إن قناصاً حوثياً في معسكر قوات الأمن المركزي في حي كلابة، أطلق النار على مواطنة يمنية في العقد الخامس من عمرها وأرداها قتيلة في الحال».
وقال شاهد عيان «إن القناصة الحوثيين دأبوا على قتل المدنيين بطرق بشعة».
وتسببت حادثة مقتل المواطنة بحالة من السخط في أوساط المدنيين بتعز.
من جانب اخر اعترضت منظومة الدفاع الصاروخية التابعة للتحالف العربي، في وقت مبكر من صباح أمس الثلاثاء، صاروخاً باليستياً أطلقه مسلحو جماعة الحوثيين وقوات المخلوع علي عبدالله صالح، على مواقع القوات الحكومية بمدينة المخا غربي تعز.
وقال مصدر عسكري، إن الحوثيين أطلقوا الصاروخ من معسكر أبو موسى الأشعري بمنطقة الخوخة جنوبي الحديدة، قبل أن يتم اعتراضه في سماء مدينة المخا، وفقاً لموقع المصدر اليمني. 
وأوضح مصدر ميداني، أن معارك عنيفة تدور بين القوات الحكومية وميليشيات الانقلابيين على مشارف منطقة يختل شمال مديرية المخا.
وأضاف المصدر أن القوات الحكومية تتقدم بإسناد من مقاتلات الاباتشي التابعة للتحالف العربي، نحو منطقة يختل آخر المناطق التي يتواجد بها مسلحو جماعة الحوثي وصالح في المديرية كما استهدف طيران التحالف بـ6 غارات آليات وتجمعات للحوثيين وقوات صالح في المنطقة ذاتها.
من جهة أخرى اتهم الجيش اليمني في تعز جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء أحداث دامية شهدتها مدينة تعز، وآخرها ما حدث الإثنين، من «أحداث مأساوية». 
وقال مصدر عسكري في اللواء 22 ميكا، إن «عناصر مسلحة محسوبة على الإخوان وأخرى من السلفيين أحدثت يوم الإثنين، فوضى عارمة في تعز».
وقررت قيادة اللواء، بعد محاولات عدة للسيطرة على الوضع واحتواء الموقف، الإبلاغ عن المشاركين في الفوضى بالمدينة لتسليم أنفسهم وتكليف النقاط العسكرية بملاحقتهم والقبض عليهم أو الإفادة عن أماكنهم فوراً، وذلك على ذمة الأحداث السابقة، بعد إبلاغهم تسليم أنفسهم بسرعة، وعلى رأسهم «غزوان علي عبدالله، منصور قائد المخلافي».
وحذرت قيادة اللواء من أنه «سيتم ملاحقة كل من يتعاون معهم، وسيتم اعتبارهم مشاركين في الفوضى والتمرد، مطالبة من قيادة المحور تعميم أمر بالقبض على الأسماء المذكورة واعتبارها خارجه على النظام والقانون».
من ناحية أخرى فرض الانقلابيون في اليمن تجنيداً إجبارياً على سكان مديرية المراوعة، إحدى مديريات محافظة الحديدة، استمراراً للانتهاكات التي يمارسونها تجاه الشعب اليمني، وقال عضو مجلس إسناد المقاومة بإقليم تهامة أحمد الشراعي، إن الحوثيين عقدوا اجتماعات متتالية مع بعض المشايخ والأعيان، وطرح الأمر عليهم، فرحب البعض بالفكرة، فيما رفضها الغالبية.
وأضاف أن مديرية المراوعة تقع شرق محافظة الحديدة، وظل سكانها على الحياد طيلة الفترة الماضية، إلا أن اجتماعاً عقد في منزل أحد المتحوثين الخميس الماضي، واستمر لساعات طويلة، انتهى باتفاق بين قيادات حوثية وعملاء من أبناء المديرية، بعضهم يتبع في الأساس لحزب المؤتمر الشعبي، على الفكرة التي طرحها الحوثيون، على أن يتم تجنيد فرد من كل أسرة، ومن يمتنع عليه دفع مبلغ 100 ألف ريال يمني، وإلا فإن مصيره الحبس، بحسب صحيفة «الوطن».
وأشار الشراعي إلى أن هذا القرار أجبر كثيراً من الشباب على النزوح باتجاه مأرب وعدن وحضرموت وغيرها من المحافظات الواقعة تحت سيطرة القوات الشرعية.
قال المصدر إن الحوثيين يركزون على تجنيد الأطفال والشباب دون الخامسة والعشرين من أعمارهم، مؤكداً أن قيادة المقاومة حذرت سكان المديرية من الانسياق خلف دعوات الحوثي، التي سيكون أثرها وضررها على الجميع، وتابع «حذرنا كذلك أولئك المتحوثين، من المشايخ وعناصر المؤتمر الشعبي والشباب الآخرين، بأن يتحملوا عواقب أفعالهم، كيفما كانت، ولن نقف مكتوفي الأيدي، وستكون لنا الكلمة الفاصلة، والجميع يشاهد تقدم الشرعية وهزائم الانقلابيين في كل مكان وانتكاساتهم، ولن ندع شركاء الانقلابيين الذين يتعاونون معهم من أجل المال، بعد أن باعوا بلادهم ومواطنيهم».
وأكد الشراعي أن الحوثيين اضطروا إلى تلك الوسيلة بعد هزائمهم في كل الجبهات، واستنزاف مواردهم، والنقص الحاد في صفوفهم، لذلك يحاولون الزج بالأطفال والشباب إجبارياً وتهديد كل من يرفض التجاوب معهم، ولكن لن تنجح هذه الوسيلة في إنقاذهم من الهزيمة، لا سيما بعد اكتمال صفوف القوات الموالية للشرعية، ووصول الأسلحة المتقدمة بكميات كافية، بعد أن وفرتها دول التحالف العربي لدعم الشرعية، وهو ما تجلى بصورة فعلية في معركة تحرير المخأ التي أصابت الانقلابيين بالهلع، وسببت لهم قلقاً كبيراً، في ظل إعلان الشرعية أن وجهتها المقبلة هي الحديدة، وبدء الزحف فعلياً، لذلك أراد الحوثيون أن يجعلوا أبناء الحديدة وقودا لمعركة خاسرة، فيما يقف حوثيو صعدة في موقف المتفرج، وخلال أسابيع قليلة ستتم استعادة الحديدة التي يعدها الحوثي مركزاً لقوته وسبباً لبقائه.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق