العدد 2704 Tuesday 28, February 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ولي عهد البحرين يزور الكويت اليوم ويجري مباحثات رسمية مع القيادة السياسية نواب : «القيود الأمنية» غير دستورية «الداخلية» : إطلاق نار لتفريق مشاجرة أمام مجلس الأمة «مونلايت» يطيح بـ «لا لا لاند» وينتزع أوسكار أفضل فيلم الأمير استقبل ولي العهد والمبارك والخالد ولي العهد: ليحفظ الله الكويت وليدم عليها الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة الرئيس المصري هنأ الكويت قيادة وحكومة وشعباً بأعيادها الوطنية فواز الخالد التقى مديري أمن الموانئ و«الموانئ النفطية» عزام الصباح: زيارة ولي العهد البحريني تجسد عمق العلاقات بين البلدين البورصة تخسر 36 مليون دينار من قيمتها الرأسمالية خلال الجلسات الخمس الأخيرة «البترول الوطنية» تستعد لإطلاق مؤتمر «أمن معلومات أنظمة التحكم الصناعية» «تبارك القابضة» و «فيفا» و«أساسات» و«3D العقارية» شركات جديدة تنضم لـ «العقارات الكويتية والدولية» العميد يعزز صدارته بفوز مستحق على الشباب إبراهيموفيتش يهدي المانيو لقب كأس الرابطة جيرمان يجلد مارسيليا بلا رحمة اليمن: القبض على قيادي حوثي كبير في مأرب «الداخلية» البحرينية: إصابة 4 شرطيين إثر تفجير إرهابي استهدف حافلتهم ميليشيا «عصائب أهل الحق»: الحشد الشعبي باقٍ ويتمدد «مونلايت» ينتزع أوسكار أفضل فيلم بعد إعلان فوز «لا لا لاند» بطريق الخطأ حمد القطان أشعل الساحة المفتوحة في مدينة «صفاقس» التونسية جزء ثانٍ لـ «عصابة مرعوب» عقب رمضان

دولي

ميليشيا «عصائب أهل الحق»: الحشد الشعبي باقٍ ويتمدد

بغداد - «وكالات» : أكد الأمين العام لميليشيا «عصائب أهل الحق» العراقية قيس الخزعلي، أمس الإثنين، أن «الحشد الشعبي كما حضر في المعارك سوف يحضر بالسياسة ويقضي على الفساد».
وقال الخزعلي، في كلمة له خلال مهرجان أهل البيت بمحافظة كربلاء، إن «الحشد باق ويتمدد ولن يلغى أبداً».
وأضاف أن «الحشد الشعبي مؤسسة عسكرية قانونية والدستور يكفل ذلك»، مبيناً أن «الحشد في هذه الساعة مشارك في معركة الساحل الأيمن وتلعفر، والانتصارات الآن مستمرة رغم رفض مشاركته في المعركة».
وتابع الخزعلي أن «الحشد سيحافظ على الأمن والاستقرار ويرفع اقتصاد البلد»، مشيراً إلى أنه «مثلما سحقنا رؤوس الدواعش سوف نسحق رؤوس السياسيين الذين خذلوا وباعوا أرض الوطن، وسنطردهم من العراق».
وتعتبر حركة «عصائب أهل الحق» من أكبر فصائل الحشد الشعبي، والتي شاركت في كافة معارك تحرير المناطق التي استولى عليها تنظيم داعش منذ عام 2014.
من جانب آخر أعلن فريق الإعلام الحربي لميليشيا الحشد الشعبي، أمس الإثنين، أن «قوات الحشد قتلت 16 إرهابياً في تنظيم داعش وفجرت آلية تابعة لهم باشتبكات مسلحة، شمال بيجي».
وذكر إعلام الحشد في بيان إن «قوات اللواء 12 التابع للحشد الشعبي قتلت 16 داعشياً في اشتباك مباشر مع عناصر التنظيم الإرهابي في جبال مكحول شمال بيجي»، وفقاً لوكالة أنباء الإعلام العراقي. 
وأضاف البيان، أن «قوات اللواء فجرت آلية تحمل سلاح رشاش بصاروخ كورنيت في جبال مكحول أيضاً».
من جهة أخرى ذكر الجيش العراقي في بيان أن القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة سيطرت على جسر على نهر دجلة في أقصى جنوب الموصل.
ومن شأن استعادة الجسر أن تساعد في جلب التعزيزات والإمدادات للجيش من الجانب الشرقي من المدينة مما يزيد الضغط على متشددي تنظيم داعش المتحصنين في الجانب الغربي.
من ناحية أخرى أعلن قائد عمليات «قادمون يا نينوى»، الفريق الركن عبد الأمير يار الله، أمس الإثنين، أن قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع تمكنت من تحرير حي الطيران في الساحل الأيمن من مدينة الموصل (400 كلم شمال بغداد) من سيطرة تنظيم داعش.
ونقلت قناة «العراقية» عنه القول إنه تم تحرير الحي ورفع العلم العراقي فوق مبانيه.
وكان يار الله أعلن الأحد، تحرير حي المأمون، أول أحياء الجانب الأيمن في مدينة الموصل، من سيطرة داعش.
وتخوض القوات العراقية من جيش وشرطة وحشد شعبي معارك متفرقة في الساحل الأيمن من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى لطرد تنظيم داعش منه. وقد تمكنت بالفعل من تحقيق انتصارات كبيرة منذ إطلاق العمليات قبل نحو أسبوع أبرزها تحرير مطار الموصل ومعسكر الغزلاني.
من ناحية أخرى أقدم تنظيم داعش الإرهابي على حرق أحياء كاملة في الموصل، في محاولة لعرقلة تقدم القوات المشتركة التي أعلنت الأحد، إحكام السيطرة على أحد المداخل، وبدأت العمل لترميم أحد الجسور على نهر دجلة لتسهيل العبور منه إلى غرب المدينة، وفقاً لما ذكرته صحيفة «الحياة اللندنية» أمس الإثنين. 
 ومع اشتداد المعركة لوحظ فرار عدد كبير من المدنيين. فيما جدد التنظيم هجماته على المعابر الحدودية للعراق، خصوصاً معبر طريبيل الفاصل مع الأردن.
وقال ضابط كبير في الجيش العراقي، إن داعش أقدم على نشر سيارات الأهالي في هذه المناطق وأحرق عشرات المنازل التي غادرها سكانها إلى وسط المدينة، في محاولة لمنع تقدم القوات، فيما تشن طائرات التحالف الدولي وطيران الجيش ضربات دقيقة على معاقله».
وأوضح أن «الآلاف فروا من الأحياء التي تشهد اشتباكات، بعضهم نزح إلى وسط المدينة بضغط من مسلحي التنظيم، وآخرون نزحوا باتجاه قواتنا التي وفّرت لهم معابر آمنة وتم إجلاؤهم إلى المخيمات».
وقالت مصادر أمنية إن «الجيش سيطر على جزء من منطقة وادي حجر، عبر طريق بغداد وسط تقدم بطيء»، وأشارت إلى أن «داعش يستغل طائراته المسيرة في شن هجماته على القوات المتقدمة، ويستخدم الانتحاريين».
من جانب اخر أعلن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين العراقية أمس الإثنين مقتل أربعة من القوات العراقية وعنصراً من تنظيم داعش في هجوم مضاد تم شنه على مواقع تنظيم داعش شرق تكريت 170 كلم شمال بغداد.
وقال المصدر إن «القوات العراقية شنت هجوماً مضاداً فجر أمس واستعادت المواقع التي سيطر عليها عناصر داعش ليلاً، وانتهت المواجهات بعد انسحاب عناصر داعش من المواقع».
وأوضح أن «حصيلة الهجوم بلغت أربعة قتلى من القوات العراقية وخمسة جرحى فيما قتل عنصر واحد من تنظيم داعش».
كان المصدر أعلن الليلة الماضية أن «عناصر داعش شنوا هجوماً على حقل عجيل النفطي (50 كلم شمال شرقي تكريت) وآخر على منطقة المبدد(40 كلم شرقي تكريت)».
من جهة أخرى ذكر المتحدث باسم المكتب الإعلامي للحكومة العراقية، سعد الحديثي، مساء الأحد، أن «أعداد النازحين في العراق بلغت خلال العامين الماضيين على خلفية احتلال تنظيم داعش لعدد من مدن العراق أربعة ملايين و300 ألف نازح».
وقال الحديثي، في بيان صحافي تم توزيعه مساء اليوم: «بذلت الحكومة العراقية جهوداً استثنائية لمواجهة موجات النزوح غير المسبوقة التي شهدها العراق خلال العامين الماضيين، التي نجمت عن احتلال تنظيم داعش الإرهابي للعديد من مدن العراق، حيث بلغت أعداد النازحين ذروتها في أوقات سابقة وصلت حينها إلى 4.3 مليون نازح توزعوا على مراكز إيواء ومخيمات في مدن عديدة».
وأضاف أنه «تمت إعادة نحو 40 في المئة منهم إلى مناطقهم المحررة حتى الآن. ووضعت الحكومة برنامجاً شاملاً للاستجابة الإنسانية لمتطلبات النازحين بدءاً من عملية التدقيق الأمني الذي تقوم به الجهات الأمنية للتأكد من عدم تسلل أي من الإرهابيين أو من يوجد عليه مؤشرات أمنية مع النازحين، مروراً بعملية الإجلاء ونقل النازحين إلى المناطق الآمنة وتوفير أعداد كبيرة من الحافلات لإتمام هذه العملية، وصولاً إلى تجهيز وتهيئة مراكز الإيواء ومخيمات الإقامة للنازحين».
ولفت إلى أنه «تمت تهيئة أكثر من 172 ألف وحدة إيواء ما بين كرافانات وخيم حتى الأن، وهناك استعدادات لتهيئة وتجهيز 37 ألف وحدة إيواء جديدة في حال دعت الحاجة إلى ذلك، وقد أنفقت الحكومة 300 مليار دينار لإنجاز عمليات إيواء للنازحين خلال العامين الماضيين».
وتابع «نحن ندعو الدول والمنظمات المانحة إلى تسريع جهودها في الإيفاء بالتزاماتها المالية التي أقرت في مؤتمر المانحين بشكل يتناسب مع حجم أزمة النزوح، وبما يلبي جزءا من الاحتياجات المالية في مجال الاستجابة الإنسانية».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق