العدد 2728 Tuesday 28, March 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مجلس الوزراء يسحب فتيل أزمة «الجناسي» تعيين أحمد الجسار رئيساً لديوان الخدمة المدنية بدرجة وزير وزراء الخارجية العرب: المبادرة العربية أساس للسلام مع إسرائيل أردوغان : حذار من تقسيم المنطقة عبر المنظمات «الإرهابية» حادثا سير قتلا 22 هندياً بريطانية تعثر على «ماسة» داخل بيضة ! الشميمري: 1.3 مليار دولار... سقف التعويض التأميني على ممتلكات «مؤسسة البترول» البورصة تحافظ على مستوى 7032 نقطة 620 مليون دولار...حجم التبادل التجاري بين الكويت وماليزيا في 2016 أمير البلاد يتوجه إلى الأردن لترؤس وفد الكويت في القمة العربية ولي العهد استقبل سفير «الفاتيكان» لدى البلاد المبــــــــــــــارك استقبـــل الصبيـح بمناسبـــة منحها وساماً فرنسياً الخالد شارك في اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية وفد «الداخلية» زار تمرين «حسم العقبان» المطوع يعود للتدريبات وينفي الشائعات الكويت تحرز ثماني ميداليات في ملتقى الشارقة الدولي لقوى المعاقين البرازيل تسعى لحسم بطاقتها .. و الأرجنتين تواصل البحث عن هيبتها اليمن: الانقلابيون يفجرون المنازل ويقتلون العشرات في الضالع السودان يتعاون مع تشاد وفرنسا بشأن فرنسي مخطوف العراق : سكان الموصل يفرون من الجوع والعطش «Arabs got Talent» .. عروض تذهل اللجنة وأخرى تشهد تفاعلاً من الجمهور سيرين عبد النور تدخل «قناديل العشاق» ناصيف زيتون يشارك في دراما رمضان

دولي

اليمن: الانقلابيون يفجرون المنازل ويقتلون العشرات في الضالع

عدن - «وكالات» : كشف تقرير سنوي صادر عن مركز «وعي» للإعلام وحقوق الإنسان، أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح ارتكبت آلاف الانتهاكات بحق المدنيين في محافظة الضالع جنوب اليمن، خلال العام الماضي.
وأوضح التقرير أن هذه الانتهاكات تراوحت بين القتل، والجرح، والاختطاف، والنزوح، والتهجير القسري، وتفجير واقتحام ونهب المنازل، وتدمير السيارات، والمزارع، وحصار القرى، وتدمير المدارس والمستشفيات والمساجد، وحرمان الطلاب من الدراسة. 
ورصد المركز في تقريره، مقتل 86 شخصاً من المدنيين، بينهم طفلان و3 نساء، وجرح أكثر من 291 آخرين، منهم 21 طفلاً و24 امرأة، أغلبهم أصيبوا نتيجة القصف المباشر للقرى والأحياء السكنية، إضافة إلى 90 حالة اختطاف نفذتها الميليشيات الانقلابية بحق المدنيين في منازلهم وفي الأسواق العامة والطرقات.
وجاء في التقرير أن الميليشيات فجرت بالديناميت 18 منزلاً، 11 منها في مديرية دمت، وثلاثة منازل في مديرية قعطبة، وأربعة في مديرية جُبن، شمال المحافظة، فيما تعرض 135 منزلًا لأضرار جزئية، نتيجة قصفها العشوائي والمباشر من قبل الميليشيات، بقذائف الدبابات والمدفعية وصواريخ الكاتيوشا، وأسلحة ثقيلة أخرى. 
واحتلت الميليشيات 18 منزلاً وتحويلها إلى سكن لأفراد الميليشيات، بعد طرد أهلها، إضافة إلى ست مؤسسات حكومية وأهلية، كما تم رصد واقتحام 24 منزلاً وتفتيشها، والعبث بمحتوياتها وإثارة الذعر لدى ساكنيها. ورصد التقرير تعرض ست مساجد للقصف بقذائف الهاون والمدفعية، في قرى يعيس ورمة ومنخلة ويبار في مديرية قعطبة، فيما تم الاستيلاء على 5 مزارع لمواطنين ومصادرة محاصيلهم الزراعية، ونهب 19 سيارة.
فيما أعلن المركز عن نزوح أكثر من 1930 أسرة من مناطق دمت، ومريس، والعود بمحافظة الضالع، بينها 246 أسرة تم تهجيرها قسرياً من قرية رمة شمال شرق المحافظة، مشيراً إلى أن الأطفال النازحين دون سن 18 عاماً بلغ عددهم، 3690 طفلاً من كلا الجنسين.
من ناحية أخرى قلل مستشار الرئيس اليمني عبد العزيز المفلحي، من أهمية الظهور الإعلامي المتكرر للمخلوع علي صالح، واصفاً ما يجري بأنه نوع من «الاستعراض» في محاولة لقلب الطاولة على حلفائه. واعتبر أن صالح يمثل دوراً عبثياً في مسرحية هزلية، يوشك أن يسدل الستار عليها.
وقال المفلحي في تصريحات، إن «ظهور المخلوع بشكل متكرر خلال المرحلة الأخيرة وآخرها في ميدان السبعين أمس الأحد، يمثل نوعاً من استعراض القوة على شركائه الحوثيين بعد الفشل الذريع لتحالفهما في تحقيق أي نجاحات على الأرض فضلاً عن الهزائم المتوالية لهم في مختلف الجبهات»، بحسب صحيفة «عكاظ» السعودية، أمس الإثنين.
واعتبر أن «صالح يحاول سحب البساط من تحت الحوثيين وقلب الطاولة عليهم، وإظهار أنه الشريك القادم في أي تسوية سياسية»، مضيفاً «أعتقد أن هذا الأسلوب لم يعد ينطلي على أحد، بل بات الجميع يعرف جيداً حجم الجرائم التي ارتكبها المخلوع وحليفه الحوثي بحق الشعب اليمني والأمة العربية».
ولفت مستشار الرئيس، إلى أن «برودة» خطابات المخلوع وخلوه من التهديدات هذه المرة مجرد محاولة لاستجداء تعاطف أنصاره، وفي الوقت نفسه يحاول أن يقدم نفسه للإقليم والعالم على أنه المسيطر في المناطق غير المحررة وصاحب القرار في السلم والحرب، إلا أن الحقيقة تقول إنه لم يعد يمتلك أية قدرات سوى الظهور الإعلامي في ظل انتصارات الجيش الوطني والمقاومة بدعم قوات التحالف.
واعتبر أن «هذا الاستعراض بحد ذاته حلقة من حلقات المسرحية الهزلية التي يقدمها المخلوع»، معرباً عن اعتقاده أن «المشهد الأخير منها سينتهي باحتراق المسرح والممثلين وفي مقدمتهم المخلوع والحوثي».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق