العدد 2743 Friday 14, April 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ممثل الأمير حضر الحفل الختامي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالرياض المـبــــارك لـــن يـصـعـد المــنـصــة طلب نيابي بتكليف «الداخلية» للتحقيق في تزوير الجنسية السيسي : سنواجه الإرهاب.. ونقضي عليه «رمي الأماني» يحقق أرباحا قياسية لـ«نافورة ماء» نيوزيلندا تتأهب لثاني إعصار في أسبوعين علماء يحددون الكواكب الصالحة للحياة جلسة ختامية سلبية بسبب المضاربات وجني الأرباح التوترات الجيوساسية تدفع الذهب للارتفاع إلى 1287 دولاراً للأونصة عايد: الإعلام البترولي شاهد حي على مختلف التطورات التي شهدتها الصناعة البترولية ممثل صاحب السمو شهد فعاليات الحفل الختامي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل المبارك استقبل الجميلي الخالد التقى وزير التخطيط العراقي فيصل الحمود: التزام الوافدين بالأنظمة والقوانين أمر ضروري العميد يتعثر أمام العربي ويخسر نقطتين ليون يتحدى دورتموند .. والهلال في اختبار روما اليوم مهرجان الهيئة بفروسية الفروانية ينطلق اليوم التحالف والجيش اليمني يحرران قاعدة عسكرية من الانقلابيين بتعز البحرين: انفجار في مطعم وسط المنامة دون إصابات جنرال أمريكي: القوات العراقية تتقدم في الموصل رغم صعوبة المعركة قائد الجيش اللبناني يدعو إلى تكثيف التدابير الأمنية بمحيط مخيم عين الحلوة «تسلم عليك» تجمع الرويشد وعلوي والهرمي‎ خالد المريخي يستعد لأمسية كبيرة في الرياض عيسى العميري يجتاز الوعكة الصحية بسلام

دولي

التحالف والجيش اليمني يحرران قاعدة عسكرية من الانقلابيين بتعز

عدن - «وكالات» : أعلن مصدر عسكري يمني أن قوات التحالف العربي والجيش اليمني اقتحمت قاعدة «خالد ابن الوليد» العسكرية في تعز، والتي تعد المعقل الرئيسي للانقلابيين وحررتها بشكل كامل.
وقال مصدر عسكري يمني، إن «قوات الجيش الوطني مسنودة بقوات من التحالف العربي، اقتحمت معسكر خالد ابن الوليد الذي يقع بين سلسلة تلال تحيط به من جميع الاتجاهات». 
وأوضح أن «قوات الجيش استعادت السيطرة على جبل النار، الأمر الذي جعل المعسكر تحت السيطرة النارية للقوات الحكومية والتحالف، قبل أن تنفذ القوات عملية اقتحام المعسكر من ثلاث محاور رئيسية انتهت بالسيطرة عليه وهزيمة الانقلابيين وفرار العشرات منهم».
ويعد تحرير معسكر «خالد ابن الوليد» ضربة مؤلمة للانقلابيين، الأمر الذي قد يعجل بانهيارهم في جميع الجبهات.
وأكد خبراء عسكريون أن «تحرير المعسكر سوف يسهم في التعجيل بتحرير الحديدة».
من جانب آخر في محاولة لإشعال حرب طائفية باليمن، أعلنت ميليشيات الحوثيين تعيين مجلس جديد للإفتاء، بهدف إصدار فتاوى مضللة، تستقطب الشباب وتغرر بهم. 
وقالت الحكومة اليمنية إن إعلان ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية تشكيل دار للإفتاء وتعيين مفتٍ بديل للقاضي محمد العمراني، يعد تكريساً للقتل والمذهبية والطائفية، كما اعتبره محللون سياسيون محاولة من الميليشيات لاستقطاب مغررين جدد عن طريق فتاوى مضللة، بعد خسارتها الآلاف من مقاتليها، ورفض غالبية الشباب مواصلة القتال في صفوف التمرد وعودتهم إلى صفوف الحكومة الشرعية، وفقاً لصحيفة الوطن السعودية.  
واستنكر وزير الأوقاف والإرشاد اليمني القاضي أحمد عطية، الإعلان الصادر عن طرفي الانقلاب بتشكيل هيئة للإفتاء، ووصفه بأنه «خطوة غير دستورية تضاف إلى سجل الانقلاب المليء بالانتهاكات»، معللاً ذلك بأن تعيين هيئة الإفتاء هو حق دستوري محض للرئيس عبدربه منصور هادي.
بدوره، أكد مدير مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية ماجد المذحجي، أن الميليشيات تهدف إلى إضفاء الصبغة الدينية على انتهاكاتها بحق اليمنيين عبر الإفتاء، وتكريس الهيمنة المذهبية في الوعي الشعبي اليمني، مضيفاً أن التمرد ينوي حشد الدعم والمساندة لقواته من خلال فتاوى مضللة، إلى جانب التحريض على التصدي للأفكار الوطنية.
  وأشار إلى أن الميليشيات تعتبر الإفتاء وسيلة لمساعدتها في امتلاك الموارد المالية، وجمع الهبات والجبايات دعماً لعملياتها العسكرية، عبر الفتوى الدينية، وهو ما لم يتحقق للميليشيات في ظل وجود هيئة الإفتاء السابقة.
من جهة أخرى كشفت مصادر سياسية وثيقة، أن رئيس ما يعرف بالمجلس السياسي التابع للحوثيين، وجه خطاباً عنيفاً لأتباع الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، محذراً إياهم من التدخل في عمل مؤسسات الدولة بما في ذلك رئيس الحكومة عبدالعزيز بن حبتور، في أول إعلان لتجميد حكومة بن حبتور.
وقالت مصادر مقربة من حبتور، إن «صالح الصماد حذّر بن حبتور وطلب منه عدم التدخل في شئون الدولة (غير المعترف بها دولياً)، وأن عليه البقاء كرئيس حكومة صوري، وأن يجمد أي نشاط حكومي بما في ذلك القرارات التي اتخذها بن حبتور».
ولفت المصدر إلى أن عبدالعزيز بن حبتور الذي سبق وقدم استقالته، ثم تراجع إثر ضغط إيراني، يعتزم الخروج من صنعاء إلى سلطنة عمان ومنها الى أي دولة أوروبية، خشية أن تتم تصفيته.
وأكد المصدر أن الصماد أجرى اتصالاً بحبتور وهدد من مغبة التدخل في شئون مؤسسات الدولة في صنعاء، وأن عليه الصمت وتجميد عمل حكومته وإلغاء كافة القرارات التي اتخذتها حكومته، وأن من يدير الدولة في صنعاء هو المجلس السياسي الذي يرأسه الصماد ذاته.
وتأكيداً لمصادر في صنعاء، أكدت وكالة سبأ الخاضعة لسيطرة الحوثيين الخبر، والتهديد الحوثي لأتباع المخلوع صالح، وتجميد عمل حكومة بن حبتور غير المعترف بها دولياً، من قبل المجلس السياسي الذي شكله الحوثيون قبل عامين.
وبحسب الوكالة فقد جمّد صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى عمل حكومة بن حبتور والقرارات التي أصدرتها.
وأكد الصماد أن المجلس السياسي سيعمل بآلية حازمة خلال المرحلة القادمة ولن يتهاون تجاه أية مخالفات، مبيناً أنه من الضروري التوقف عن التعيينات، وما هو ضروري منها يرفع عبر الأطر القانونية للمجلس السياسي الأعلى للبت فيه، في تأكيد على تجميد عمل الحكومة بشكل رسمي.
يشار إلى أن الحوثيين عمدوا إلى إقصاء متواصل لقيادات محسوبة على حزب صالح، كان آخرها تكرار اقتحام هيئة التأمينات والمعاشات بغرض فرض رئيس عليها من الحوثيين، وتعيين علامة منهم كرئيس للإفتاء في اليمن، وهو ما وسّع دائرة انقسام داخل أروقة سلطة الانقلابيين في صنعاء.
واتهم موالون لصالح الحوثيين بالسيطرة على صنعاء طائفياً وإقصاء الموالين لصالح من الشافعي.
من ناحية أخرى كشف تقرير رسمي أعدته فرق الرصد والتوثيق الميدانية للتحالف اليمني، اغتيال ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح الانقلابية لعدد كبير من صغار السن في عدة محافظات باليمن خلال العامين الماضيين.
ووفقاً للتقرير المعد لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، فإن أغلب الأطفال الذين سقطوا ضحايا بنيران قناصة الحوثي وصالح كانوا أثناء جلوسهم أو لعبهم في منازلهم أو خلال مساعدتهم لأسرهم بنقل المياه من صهاريج خيرية خصصت لتوزيع المياه، إضافة إلى اغتيال بعضهم أثناء خروجهم من مدارسهم، بحسب صحيفة المدنية السعودية. 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق