العدد 2749 Friday 21, April 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المبارك : الدولة لن تبخل في رعاية التعليم محمد الخالد كلف «الخدمة الوطنية» بوضع النقاط على الحروف في «التجنيد» الجبري : الفكر المتطرف أخطر ما يهدد أمن المجتمعات الخليجية الروضان : مجابهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بكل السبل وزير الخارجية الأمريكي: «إيران دولة رائدة عالمياً في رعاية الإرهاب» علماء يعثرون على كوكب «الأرض السوبر» ظهور جبل جليدي عملاق في كندا جوليا روبرتس «أجمل امرأة» في العالم للمرة الخامسة أمير البلاد هنأ الملكة إليزابيث بذكري عيد ميلادها المبارك : تطوير التعليم لا يمكن أن يتحقق إلا بتضافر كل الجهود ناصر الصباح استقبل السفير الصيني فيصل الحمود استقبل الشيخ عائض القرني اللواء العوضي: أبوابي مفتوحة لتلقى أي استفسارات وتساؤلات التركيت : نسعى لتعزيز ورفع كفاءة الكوادر البشرية بالتعامل مع الحوادث الروضان : فريق «الهيئة» رفع اسمها عالياً بين مؤسسات الدولة بطولة آسيا لهوكي الجليد ...جاهزة للانطلاق مجلس دبي الرياضي يكشف النقاب عن بطولة كأس القارات تحت 13 سنة مسؤول أمريكي: مناقشة زيارة محتملة لترامب إلى السعودية اليمن: مقتل 17 من الميلشيات وإصابة 20 بقصف للتحالف غرب تعز العراق: «داعش» يعتمد سياسية «الأرض المحروقة» في قرى حدودية الروضان: نتبع أفضل الطرق العالمية لمواجهة عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب المرزوق يشيد بفعاليات ملتقى الإعلام البترولي الخليجي الثالث في ابوظبي الشرهان: نهتم باستقطاب الكوادر الشابة من مختلف التخصصات «قصيدة وطن» تستذكر تضحيات الأشقاء المقيمين من أجل الكويت مكتبة الكويت الوطنية تحتفي بموسوعة «الشعر الغنائي في الكويت» للأديب الحمد فرح الصراف تنتهي من تصوير «كان في كل زمان»‎

دولي

اليمن: مقتل 17 من الميلشيات وإصابة 20 بقصف للتحالف غرب تعز

قُتل 17 عنصراً من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، وأصيب 20 آخرون بقصف شنته مقاتلات وبوارج التحالف العربي على مواقع في موزع وشمال المخا غرب تعز.
ووفقاً لما أورده موقع «المصدر أونلاين»، اليوم الخميس، قال مصدر عسكري «إن 10 غارات استهدفت مواقع في معسكر خالد وشرق موزع، فيما قصفت بوارج التحالف بعشرين صاروخاً شرق موزع وشمال المخا».
ومن جهة أخرى، دارت مواجهات في محيط معسكر خالد وشرق موزع، فيما تُحاصر قوات الشرعية معسكر خالد.
وكان الحوثيون دفعوا بتعزيزات إلى شرق موزع، ونصبوا منصات لإطلاق صواريخ الكاتيوشا غرب مقبنة، بغرض استهداف مواقع قوات الشرعية قرب معسكر خالد وشرق المخا.
من جانب آخر جاءت عملية اغتيال العميد وضاح الشحطري ابن أخت المخلوع صالح ومدير الأمن بمحافظة المحويت العميد على صالح عبدالغني في كمين أمس الأربعاء، تنفيذاً للتهديد الذي أطلقه زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي بتصفية ما أسماهم الطابور الخامس المنضوين تحت عباءة علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام شريك الانقلاب في انتظار ما يمكن أن يقوم به صالح من رد تجاه الحوثيين بعد هذا الحادث رغم تأكيد العديد من المراقبين عدم قدرة صالح على الرد.
وتسود حالة التوتر بين الطرفين إثر تنفيذ الجانبين لعمليات تصفية لأتباع كل طرف في بعض المحافظات التي تقع تحت سيطرة الانقلاب.
وكانت ميلشيا الحوثي قد حشدت مناصريها، في شارع المطار شرق العاصمة صنعاء الأحد الماضي في تظاهرة للمطالبة بتطبيق ما يسمى قانون الطوارئ في المناطق التي تخضع لسيطرة الانقلابين وإيجاد مبرر لممارسة القمع المفرط بحق اليمنيين خاصة الفئة الصامتة من حزب المؤتمر.
وأوضح مراقبون أن رغبة ميلشيا الحوثي تطبيق قانون الطوارئ، هو لصرف تركيز اليمنيين عن الهزائم الميدانية والمعنوية وتقهقرهم في كل الجبهات تحت ضربات قوات الشرعية والتحالف العربي الداعم للشرعية.
وأكد المراقبون أن «انتصارات المقاومة الشعبية والجيش اليمني في المخاء وسواحل الحديدة، ونهم بصنعاء والجبهات الأخرى هو السبب الحقيقي وراء جنون ميليشيات الانقلاب وسعيها لإعلان ما يسمى حالة الطوارئ.
وأضافوا أن ميليشيا الحوثي هدفت كذلك من تنظيم المظاهرة تأكيد رغبتها في الانفراد بإدارة مؤسسات الدولة بعيدا عن صالح وحزبه.
وأشاروا إلى أن حزب المؤتمر أصبح متفرجاً على تفرد ميليشيا الحوثي بالقرار وعدم قدرته على الرد للصفعات المتوالية التي يتلقاها من الحوثي وعصابته.
وميلشيا الحوثي كانت قد فرضت الجمعة الماضية خُطبا في أغلب مساجد أمانة العاصمة ذات مضمون واحد موجهة بدرجة أولى للمؤتمرين الموالين لحليفهم صالح والذين أسماهم عبدالملك الحوثي مؤخرا بالطابور الخامس.
ورأى مراقبون أن هذه التعبئة في المساجد تأتي استباقاً لأي احتمال بتوجيه قيادة حزب المؤتمر الشعبي بالمحافظات الخاضعة لسيطرة الانقلابيين لمناصريه بالتمرد على قرارات وتوجيهات القيادات الحوثية في جبهات القتال، عادّين أن إطلاق مصطلح «الطابور الخامس» وترديده في المساجد ووسائل الإعلام يعد تهديدا غير مباشراً للمؤتمرين الرافضين الانصياع لتوجيهات الحوثيين.
وكشف قيادي من حزب صالح حديثاً عن إنشاء الحوثيين لقائمة سوداء بأسماء ألفين من المؤتمرين الإعلاميين والناشطين وصحفيين لاستهدافهم بالتصفية والسجن والإخفاء القسري بتهمة الطابور.
واعترف أن الشارع اليمني ساخط على المؤتمر وبدأت الأصوات تنادي باستهجان ممارسات الحوثيين ومحاولتهم طمس كل القوى السياسية المشاركة لهم في مشروعهم الطائفي والسياسي المرتبط بإيران.
وزاد من حنق أنصار المخلوع صالح محاولة حلفائهم الحوثيين الاستئثار بكل شيء في صنعاء، ولاحظ مراقبون تزايد حدة انتقادات قادة وعناصر حزب المؤتمر الشعبي لسلوك الحوثيين الذي يجيّر كل شيء في الدولة وحتى القوات العسكرية التابعة للرئيس المخلوع لخدمة مشروع الحوثي.
واعتبر أحد الإعلاميين التابعين لحزب المؤتمر الشعبي العام إنه «لم يعد أمام المؤتمرين سوى الشكوى والصراخ المنخفض تجاه جنوح وتغوّل مليشيا الحوثي ولجانها الشعبية والثورية، التي تمارس نفوذاً وهيمنة حتى على وزرائهم في حكومتهم الانقلابية، بمعنى أنهم أصبحوا مجرد أدوات في مشروع الحوثي».
وأشار إلى أن «الكثير من أتباع المخلوع بدأوا يعضّون أصابع الندم على تحالفهم المشبوه مع الحوثيين عدو الأمس، ولكن بعد أن تم تقليم أظافرهم ولم يعد بأيديهم حيلة سوى البكاء والشكوى المصحوبة بأنين المذلة والخضوع للأمر الواقع».
من جانب اخر أقدمت ميليشيات الحوثي، خلال اليومين الماضيين على تنفيذ حملة اختطافات في صفوف المدنيين وعناصر حزب المؤتمر الشعبي العام التابع لصالح في عدد من مديريات محافظة الحديدة، غربي اليمن.
وأوضحت المصادر الإعلامية في الداخل اليمني، أن ميليشيات الحوثي قامت بحملة اعتقالات كبيرة في صفوف المواطنين بمحافظة الحديدة وعدد من المحافظات التي تقع تحت سيطرة الميليشيات شملت عناصر تنتمي لحزب المؤتمر الشعبي العام.
وذكرت أن الشيخ محمد علي سوار، عضو مجلس النواب وأحد أبرز مشايخ محافظة صنعاء، الموالين للمخلوع صالح نجا من محاولة اغتيال نفذها مسلحون حوثيون، فيما قتل وجرح عدد من حراسه.
من ناحية أخرى اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الخميس المتمردين الحوثيين وحلفاءهم من أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح، باستخدام ألغام محظورة في اليمن، ما تسبب بمقتل وتشويه مئات المدنيين وإعاقة عودة نازحين إلى منازلهم.
وقالت المنظمة في تقرير: «إن المتمردين والقوات الموالية لصالح استخدموا ألغاماً أرضية مضادة للافراد في 6 محافظات على الأقل، منذ أن بدأ التحالف العربي بقيادة المملكة السعودية عملياته في اليمن في مارس 2015».
وأوضحت أن اليمن حظر «الألغام المضادة للأفراد منذ قرابة عقدين من الزمن»، لكن المتمردين خرقوا هذا الحظر وتسببوا «في قتل وتشويه مئات المدنيين» وتعطيل الحياة المدنية في المناطق المتضررة وإعاقة «العودة الآمنة» لالاف المدنيين النازحين إلى منازلهم.
واعتبرت المنظمة التي تتخذ نيويورك مقراً لها، أن استخدام الحوثيين وقوات صالح للألغام الأرضية المضادة للأفراد «ينتهك قوانين الحرب، وأن الأفراد المتورطين يرتكبون جرائم حرب».
ودعت هيومن رايتس ووتش المتمردين إلى اتخاذ «خطوات فورية لضمان توقف القوات التابعة لها عن استخدام الألغام المضادة للأفراد، وتدمير أي ألغام مضادة للأفراد تمتلكها، وإنزال العقاب المناسب بكل من يستخدم هذه الأسلحة العشوائية».
وقتل في اليمن أكثر من 7700 شخص غالبيتهم من المدنيين، وأصيب اكثر من 40 ألف شخص اخر بجروح، وفقاً للأمم المتحدة، في معارك بين الطرفين وعمليات قصف بحراً وبراً وجواً منذ بدء الحملة السعودية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق