
بغداد - «وكالات» : أعلن مصدر أمني بقضاء سامراء، أمس الثلاثاء، عن مقتل شرطيين وفرض حظر التجوال إثر إطلاق النار الليلة الماضية شرقي سامراء، 110 كيلومترات شمالي بغداد.
وقال مصدر في شرطة سامراء، إن «شرطيين قتلا وأصيب ضابط برتبة نقيب في إطلاق نار من قبل انتحاري في ساعة متأخرة من الليلة الماضية على نقطة للشرطة في حي الفراز شرقي سامراء قبل أن تتمكن الشرطة من قتله وتفجيره».
وأشار إلى أن «الأجهزة الأمنية استنفرت قوتها في المدينة وفرضت حضرا للتجوال حتى إشعار آخر بعد ورود أنباء عن وجود انتحاريين آخرين».
كما أعلن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين، ، مقتل 7 انتحاريين من تنظيم داعش جنوبي سامراء 110 كيلومتراً شمال بغداد.
وقال المصدر، إن «أهالي قرية حاوي الرواشد من جهة الشط في ناحية الإسحاقي 20 كيلومتراً جنوبي سامراء، قتلوا 7 انتحاريين من عناصر تنظيم داعش، ولازال البحث جار عن اثنين منهم مازالوا مختبئين وسط الأحراش، من قبل القوات الأمنية التي حضرت إلى المكان بعد أن تسللوا من المناطق الغربية لسامراء المحاذية لمحافظة الانبار غربي العراق».
وتعد المناطق غرب قرية الحاوي الكثيفة بالمزارع والأحراش نقطة انطلاق لعناصر التنظيم ضد القوات الأمنية والحشد العشائري والمواطنين.
يأتي ذلك فيما تزال القوات العراقية تواصل عملياتها، التي أطلقتها في شهر فبراير الماضي، لتحرير الجانب الأيمن من الموصل من تنظيم داعش، وذلك بعد أن تمكنت من الانتهاء من تحرير الجانب الأيسر في شهر يناير الماضي.
من جانب اخر أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار العراقية، أمس الثلاثاء، بأن قتلى وجرحى سقطوا جراء هجوم شنه تنظيم داعش على مقر للجيش العراقي في منطقة الصكار شرق قضاء الرطبة 380 كلم شمال بغداد.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن المصدر القول إن «تنظيم داعش شن، صباح اليوم، هجوماً على مقر للجيش بالفرقة الأولى المتمركزة في منطقة الصكار شرق الرطبة».
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «هناك أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من الجنود نتيجة الهجوم، فضلاً عن سقوط قتلى وجرحى من داعش، نتيجة المواجهات بينهما».
ويشن التنظيم هجمات متكررة على الرطبة، كان آخرها الأحد وأسفر عن إصابات في صفوف الجنود.
ويستغل التنظيم جيوبه في الصحراء الشمالية الغربية من المدينة لشن هجماته. وتعد مدينة الرطبة مفرق الطرق بين العراق وسوريا والأردن، ويسعى التنظيم إلى السيطرة عليها.