العدد 2764 Wednesday 10, May 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
أردوغان : المنطقة محظوظة بصباح الأحمد «باني الكويت الحديثة» نواب : ملتزمون بتعهدنا بتحصين رئيس الوزراء العربيد يكمل «عقد الرشايدة» تحت القبة 22 ألف دولار.. غرامة إفريقي تسلق إيفرست دون رخصة شاطئ إيرلندي يعاود الظهور بعد اختفائه 30 عاماً في المحيط الأطلسي الأمير بحث مع أردوغان العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي مؤشرات البورصة ترتد إلى المنطقة الحمراء «بيتك» يوقع اتفاقيتي تعاون وشراكة مع وزارة الدولة لشؤون الشباب الزمانان: بغداد تعهدت بتسهيلات كبيرة للمستثمرين الكويتيين أردوغان: المنطقة محظوظة بوجود أمير الكويت سجال نيابي حكومي رفع الجلسة .. و3 اســــــــتجوابات تناقش اليوم الملكي يتعرض لغرامة 3000 دينار بسبب «القنبلة الدخانية» الكويت تواصل صدارة البطولة العربية للمبارزة اللجنة المنظمة لـ «قطر 2022» و «العليا للمشاريع والإرث» تستضيفان ورشة عمل مشتركة محمود بوشهري يزيد وزنه بسبب «رمانة» صالح يأمر إعلامه بفضح الحوثيين: «سأبيعهم للتحالف إذا لم يرضخوا» العراق : تحقيق بخطف 7 طلاب ناشطين تحت تهديد السلاح دي ميستورا: المفاوضات السورية تستأنف منتصف مايو وزارة التربية والتعليم الإماراتية تكرم حسين الجسمي السينما العربية تتألق على منصة مهرجان كان في دورته الـ 70

دولي

دي ميستورا: المفاوضات السورية تستأنف منتصف مايو

عواصم - «وكالات» : أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أن الإدارة الأمريكية درست اتفاقية «مناطق خفض التصعيد» في سوريا، لكنه أشار إلى أن هناك «العديد من علامات الاستفهام بشأن فعاليتها».
وقال ماتيس في تصريح للصحافيين بالعاصمة الدانماركية كوبنهاغن إن جميع الحروب ستنتهي في الأخير، «ونحن نعمل منذ فترة طويلة على كيفية إنهاء هذه الحرب».
وأضاف أنه ليس من الواضح بعد كيف ستؤثر هذه الخطة الموقعة من قبل الدول الضامنة للمحادثات السورية وهي تركيا وروسيا وإيران على حرب الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وتساءل الوزير الأميركي بشأن من يعطي الضمانة أن تكون هذه المناطق آمنة؟ ومن وقع على ذلك؟ ومن سيتم إبقاؤه خارج تلك الحدود؟ وقال «سندرس كل تلك التفاصيل».
واتفقت تركيا وروسيا وإيران خلال اجتماعات «أستانا 4» التي اختتمت الخميس الماضي على إقامة «مناطق خفض التصعيد» يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا.
ودعت منظمة الأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي إلى عدم استخدام مصطلح «مناطق آمنة» في ما يتعلق بالاتفاق المذكور، واستخدام المصطلح الوارد في الاتفاق، وهو «مناطق خفض التصعيد».
وبدأ سريان هذا الاتفاق منتصف ليل 6 مايو  الحالي، ويشمل أربع مناطق، هي محافظات حماه (وسط)، وإدلب، وحلب، وأجزاء من اللاذقية (شمال غرب).
من ناحية أخرى قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستفان دي ميستورا إن المفاوضات بين النظام والمعارضة ستستأنف بجنيف في 16 من الشهر الجاري، معربا عن أمله أن يساعد اتفاق أستانا بشأن مناطق خفض التصعيد بسوريا على توفير بيئة ملائمة لهذه المفاوضات.
وذكر مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا أن دي ميستورا سيسعى في الجولة المقبلة لتكثيف الجهد مع طرفي المفاوضات بشأن أجندتها المقررة، وذلك في إشارة إلى قضايا هيئة الحكم الانتقالي، ووضع دستور جديد، وإجراء الانتخابات، ومحاربة الإرهاب.
وعبّر دي مستورا عن أمله أن ينفذ اتفاق أستانا بالكامل والمتعلق بإقامة أربع مناطق لخفض التصعيد في سوريا لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد، وذلك لكي يتيح بيئة ملائمة للمفاوضات السياسية بجنيف.
وانحصر النقاش في الجولات السابقة على المناقشة التفصيلية لجدول الأعمال وطرح كل طرف رؤيته بخصوص القضايا الأربع، وبرزت الخلافات الكبيرة بين طرفي المفاوضات بشأن ترتيب أولوية جدول الأعمال، إذ أصر النظام على أولوية محاربة الإرهاب، في حين تصر المعارضة على أولوية مناقشة هيئة الحكم الانتقالي ليتقرر مناقشتها بالتوازي.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال الاثنين إن حكومته ستلتزم بخطة روسيا لإقامة مناطق خفض التصعيد إذا التزم بها مقاتلو المعارضة، مضيفا أن على الفصائل التي وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار المساعدة في إخراج من وصفهم بالمتشددين من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
ولم تحقق جولات مفاوضات جنيف السابقة أي اختراق واضح باتجاه الاتفاق على حل سياسي للأزمة السورية، إذ تبادل وفدا المعارضة والنظام في الجولة السابقة التي عقدت آخر مارس 2017 الاتهامات بشأن عدم تحقيق تقدم في تلك الجولة.
من جانب اخر قالت مصادر إن الدفعة الأولى من مهجري حي برزة الدمشقي وصلت إلى بلدة قلعة المضيق في مناطق سيطرة المعارضة بريف حماة، وذلك في إطار اتفاق أبرم خلال الأيام الماضية بين النظام السوري وممثلين عن الحي الخاضع لسيطرة المعارضة السورية.
وتضم الدفعة 1500 شخص بينهم مقاتلون من المعارضة المسلحة. ويأتي خروج هؤلاء في إطار اتفاق برعاية روسية، يقضي بخروج من يرغب من مقاتلي المعارضة وعائلاتهم والمدنيين من حي برزة شرقي العاصمة دمشق باتجاه مناطق سيطرتها شمال سوريا.
ويأتي الاتفاق بعد عزل النظام حي برزة عن حيي القابون وتشرين أواخر أبريل الماضي، بعملية عسكرية وقصف جوي ومدفعي كثيف.
ومن المقرر استكمال عملية الإجلاء على مدى خمسة أيام، على أن «تبدأ تسوية أوضاع الراغبين في البقاء في الحي»، بحسب الإعلام الرسمي.
وشهد حي برزة معارك عنيفة بين الفصائل المعارضة والجيش السوري في العامين 2012 و2013 غرد النص عبر تويترمع اتساع رقعة النزاع المسلح في سوريا، إلى أن تم التوصل لهدنة عام 2014 حولت الحي إلى منطقة مصالحة.
وتُجرى مفاوضات أيضا لإجلاء الفصائل المعارضة من حي القابون المجاور الذي يشهد تصعيدا عسكريا أيضا.
وشهدت مناطق سورية عدة -خصوصا في محيط دمشق- اتفاقات بين الحكومة والفصائل، تضمنت إجلاء عشرات آلاف المدنيين والمقاتلين من مناطق كانت تحت سيطرتهم، أبرزها مضايا والزبداني وداريا ومعضمية الشام.
من جهة أخرى ذكر موقع «سايت» الإلكتروني لمراقبة نشاط المتشددين على الإنترنت أمس الثلاثاء أن تنظيم داعش بث مقطع فيديو يظهر ذبح رجل وصفه بأنه ضابط مخابرات روسي أمسك به المتشددون في سوريا.
ولم يصدر تعليق عن وزارة الدفاع الروسية وجهاز الأمن الاتحادي.
والفيديو باللغة الروسية ومدته 12 دقيقة ونشر في اليوم الذي تحتفل فيه روسيا بذكرى انتصارها على ألمانيا النازية عام 1945 بعروض عسكرية، ويظهر فيه رجل في ملابس سوداء راكعاً في منطقة صحراوية ويحث العملاء الروس الآخرين على الاستسلام.
وقال تعليق صوتي في الفيديو قبل أن يذبح متشدد ملتح من التنظيم الرجل بسكين «وصدق هذا الأحمق وعود دولته بعدم التخلي عنه وإن وقع في الأسر»، ولم يتسن التحقق من صحة التسجيل ولا هوية الرجل ولم يتضح متى تمت عملية القتل.
وتدعم القوات الروسية الرئيس السوري بشار الأسد في حربه ضد مقاتلي معارضة ومتشددين يسعون للإطاحة به، ويعرض الفيديو لقطات لما وصفها بأنها آثار قصف روسي في سوريا.
وتقول وزارة الدفاع الروسية إن «نحو 30 عسكرياً روسياً قتلوا منذ أن بدأ الكرملين عمليته في سوريا في سبتمبر 2015». 
من جانب اخر اندلعت معارك عنيفة بين قوات النظام والمعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما أكد مراسلو الجزيرة في سوريا أن طائرات ومدفعية النظام واصلت خرق اتفاق مناطق خفض التصعيد، حيث قصفت مناطق في محافظات حماة وحمص وريف دمشق.
وأفادت مصادر ميدانية، أن قوات المعارضة السورية المسلحة استعادت أغلب المواقع التي خسرتها في بلدة بيت نايم الاستراتيجية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقالت مصادر إن معارك عنيفة بين قوات النظام والمعارضة المسلحة اندلعت في بلدة بيت نايم بالغوطة الشرقية المحاصرة، في محاولة من المعارضة لاستعادة البلدة، وذلك بعد أن تسلل إليها مقاتلون من قوات النظام في وقت سابق اليوم.
وتحاول قوات النظام إحكام سيطرتها على البلدة بغية التقدم باتجاه تل فرزات الإستراتيجية التي تتيح لها الإشراف على مساحات واسعة من منطقة المرج، وهو ما قد يؤدي إلى شطر الغوطة الشرقية إلى جزءين وعزل المناطق وتشديد حصارها، ومن ثم فرض اتفاقيات التهجير فيها. 
وذكر مصدر أن بلدة جسرين في الغوطة الشرقية شهدت قصفا صاروخيا من جانب قوات النظام، وأن الأضرار اقتصرت على الجانب المادي، وذلك للمرة الثالثة من نوعها منذ سريان اتفاق تخفيض التصعيد الذي يشمل الغوطة الشرقية.
وفي حمص، قالت مصادر إن عددا من المدنيين أصيبوا بجروح -بينهم أطفال ونساء- جراء غارات جوية شنتها طائرات النظام على منطقتي تلدو والحولة، على الرغم من دخول ريف حمص في اتفاق مناطق خفض التصعيد الموقع في أستانا.
كما أكد ناشطون أن طائرات حربية استهدفت بلدتي اللطامنة والزكاة وطريق الرقة-عقيربات في ريف حماة بغارات جوية، مما أدى لسقوط قتلى وجرحى مدنيين.
وفي المقابل، دمرت فصائل المعارضة دبابة بصاروخ على حاجز الزلاقيات شمالي حماة، حيث تدور اشتباكات عنيفة في المنطقة منذ أمس.
وقالت شبكة شام إنها وثقت قصفا بقذائف الهاون والمدفعية من قبل النظام على أحياء درعا البلد دون تسجيل إصابات بين المدنيين.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق