
بغداد - «وكالات» : أفاد مصدر محلي في محافظة كركوك، بأن تنظيم داعش أعدم 47 شخصاً في سجونه يحملون جنسيات عربية، بينهم 12 من عناصره في قضاء الحويجة جنوب غربي المحافظة.
وقال المصدر وفقاً «السومرية نيوز»، إن «عناصر تنظيم داعش قاموا مساء اليوم، بعملية إعدام لـ47 من المعتقلين في سجونه»، مبيناً أن «الذين نفذت بحقهم عمليات الإعدام يحملون جنسيات من دول عربية مختلفة، وبينهم 12 عنصراً ينتمون للتنظيم».
وأوضح المصدر أن «عملية الإعدام نفذت على خلفية مطالبة ما يسمى بوالي الحويجة، بتصفية وإعدام المعتقلين في سجون التنظيم»، مبيناً أن «الإعدامات جرت في قاعدة البكارة الجوية قرب قضاء الحويجة».
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «التنظيم قام بتصوير عملية الإعدام بعد صدور حكم مما يسمى بوالي الحويجة».
يشار إلى أن تنظيم داعش أقدم منذ سيطرته على قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك، في يونيو 2014، على إعدام المئات من أبناء المدينة بتهم ومزاعم مختلفة أبرزها التعاون مع القوات الأمنية والحكومة.
من ناحية أخرى أقرت قيادة عمليات بغداد الثلاثاء، باختطاف عدد من الطلاب والناشطين وسط العاصمة.
وقالت القيادة في بيان مقتضب إن القوات الامنية والجهد الاستخباري مستمر في عمليات البحث والتحري لكشف مصير الناشطين المدنيين المختطفين في منطقه البتاوين وسط العاصمة.
وكشف سمير السلمان قريب أحد الناشطين المختطفين في العاصمة العراقية «للحدث»، عن تفاصيل عملية الخطف التي لم تستغرق سوى 4 دقائق، حيث وصلت سيارتان فيها اشخاص ملثمين ومسلحين قاموا باقتياد الشباب الـ 4، مؤكدا ان عملية الخطف تمت في منطقة حيوية بها أمن وحركة تجارية.
وأكد السلمان، أن قريبه لا علاقه له بأي نشاط سياسي.
وكان المرصد العراقي أعلن أن على الحكومة إعلان موقفها الصريح والجاد تجاه عمليات الخطف المتكررة في بغداد، خاصة بعد حادثة إختطاف سبعة شباب من مقر إقامتهم وسط العاصمة.
هذا وتعرض عدد من النشطاء المدنيين في الساعات الأولى من صباح الاثنين إلى عملية خطف من قبل جهات مسلحة مجهولة هاجمت مقر سكنهم في منطقة البتاويين وسط العاصمة العراقية بغداد، واقتادتهم إلى جهة مجهولة بعد ضربهم المبرح.
المختطفون وعددهم سبعة، ثلاثة منهم طلاب في معهد الفنون الجميلة وأعضاء في الاتحاد العام للطلبة، أما البقية فهم ناشطون في مجال منظمات المجتمع المدني، وأيضاً منظمون لعدد من التظاهرات التي تشهدها بغداد بين فترة وأخرى، من ضمنها تظاهرات يوم الجمعة الأسبوعية التي تطالب بتعديل مسار عمل الحكومة العراقية بكل مفاصلها.
عملية الخطف تمت قرابة الساعة الثانية من فجر الاثنين، حيث هاجم الخاطفون مقر إقامة الشباب السبعة وهم ملثمو الوجه.
وبحسب أحد زملاء المختطفين الذي كان متواجداً فوق سطح البناية التي يسكنونها، فإنه يرجح أن يكون الخاطفون من الميليشيات لأنهم لا يرتدون زياً عسكرياً رسمياً بل كانوا مدنيين.
من جانب آخر كشف محافظ كركوك نجم الدين كريم أن الهجوم الاخير الذي نفذه داعش على قاعدة كي وان لقوات البيشمركة جنوب كركوك كان يستهدف الأميركيين.
كما دعا في تصريحات صحافية الاثنين خلال زيارته للقاعدة،دول التحالف الدولي الى تقديم المزيد من الدعم لقوات البيشمركة
إلى ذلك، أكد أن دعم قوات البيشمركة ضروري جداً كونها تحارب الارهاب نيابة عن العالم ، مضيفاً أنه يطالب الولايات المتحدة بالأخص بزيادة دعمها للبيشمركة من كل النواحي خاصة الأسلحة والذخائر .
وأوضح نجم الدين كريم أن داعش يهاجم كركوك باستمرار منذ عامين كونها محافظة غنية بالنفط والغاز والمياه والطاقة، لهذا كانت مستهدفة دائماً. إلا أنه أضاف أن قوات البيشمركة لم تكتف بالدفاع عن المدينة فقط، بل تمكنت من ابعاد تداعش عنها وبسط الأمان والاستقرار فيها .
وكانت قوات البيشمركة تمكنت من صد هجمات انتحارية شنها 5 من عناصر تنظيم داعش على القاعدة العسكرية قرب كركوك الأحد الماضي، اثنين منهما فجرا نفسيهما بالقرب من القاعدة ، فيما قتلت قوات البيشمركة الانتحاريين الثلاثة الآخرين قبل وصولهم إلى أهدافهم.وقد أدى الهجوم إلى مقتل عنصرين من البيشمركة وإصابة ستة آخرين.
من جهة أخرى قال مصدر أمني إن عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية أطلقوا الرصاص باتجاه مدنيين حاولوا الهرب من مناطق غرب الموصل، مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين، بينما تتواصل المعارك في عدة أحياء بالمدينة.
وأضافت المصادر أن مسلحي تنظيم الدولة أطلقوا الرصاص باتجاه المدنيين أثناء محاولتهم الهرب من مناطق يسيطر عليها التنظيم قرب الجسر الخامس الذي يربط ضفتي الموصل ببعضهما، فقتل رجل مسن وأصيب آخرون.
وكانت مصادر أمنية عراقية قالت إن عمليات تبادل إطلاق النار بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم الدولة لا تزال متواصلة في عدة أحياء غربي الموصل، مضيفة أن قوات من الرد السريع والجيش تمكنت من استعادة منطقة الهرمات الأولى، وأن المواجهات تجري حاليا في أطراف حي الهرمات الثانية.
ونقلت وكالة الأناضول عن آمر اللواء 73 في الجيش العميد شكر النعيمي أن لواءه تمكن من استعادة السيطرة على حي الهرمات الأولى وصولا إلى الوادي الذي يفصله عن الهرمات الثانية الذي ما زال تحت سيطرة تنظيم الدولة، مشيرا إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم.
وذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أمس الاثنين أن التنظيم نفذ عملية بأطراف منطقة صناعة وادي عقاب غربي الموصل أسفرت عن تدمير دبابة وسقوط قتلى وجرحى من القوات العراقية.
كما نفذ تنظيم الدولة عملية ثانية بسيارة ملغمة استهدفت القوات العراقية في أطراف حي الهرمات، وثالثة بالحي ذاته استهدفت تجمعا للشرطة الاتحادية وأسفرت عن تدمير عربتي هامر وسقوط قتلى، وفق ما أفادت الوكالة.
وفتح تنظيم الدولة جبهة القتال الجديدة من الاتجاه الشمالي الغربي الأسبوع الماضي بعد أن توقفت جبهات القتال الأخرى في أحياء المدينة الأخرى حول المدينة القديمة التي تضم مسجد النوري الذي أعلن منه زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي قيام «دولة الخلافة» قبل ثلاث سنوات.
من جانب آخر قالت مصادر أمنية عراقية إن عمليات تبادل إطلاق النار بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية لا تزال متواصلة في عدة أحياء غربي الموصل، وقد تزامن ذلك مع تنفيذ التنظيم ثلاث هجمات بسيارات ملغمة أسفرت عن سقوط قتلى في صفوف القوات العراقية.
وأضافت المصادر الأمنية أن قوات من الرد السريع والجيش تمكنت من استعادة منطقة الهرمات الأولى، وأن المواجهات تجري حاليا في أطراف حي الهرمات الثانية.
وأشارت إلى أن طيران التحالف الدولي والعراقي يشن غارات على مواقع وقناصة تنظيم الدولة في المناطق التي لا تزال تخضع لسيطرته.
من جهتها، نقلت وكالة الأناضول عن آمر اللواء 73 في الجيش العميد شكر النعيمي أن لواءه تمكن من استعادة السيطرة على حي الهرمات الأولى وصولا إلى الوادي الذي يفصله عن الهرمات الثانية الذي ما زال تحت سيطرة تنظيم الدولة.
وأضاف النعيمي أن القوات العراقية قتلت 17 من عناصر تنظيم الدولة، دون الإشارة إلى خسائر الجيش العراقي.
وكان مصدر عسكري عراقي نفى ما تردد عن استعادة القوات الحكومية منطقة مشيرفة في شمال غربي الموصل.
وقال المصدر إن الاشتباكات ما زالت مستمرة في مناطق الهرمات ووادي عقاب ومشيرفة الأولى، مضيفا أن القوات العراقية تتقدم ببطء وحذر.
ويستخدم عناصر تنظيم الدولة في آخر معاقلهم بالموصل الحرائق والسيارات الملغمة والانتحاريين والألغام وقذائف الهاون للحد من تقدم القوات العراقية، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية عراقية.
في هذه الأثناء، ذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن التنظيم نفذ عملية بأطراف منطقة صناعة وادي عقاب غربي الموصل أسفرت عن تدمير دبابة وسقوط قتلى وجرحى من القوات العراقية.
كما نفذ التنظيم عملية ثانية بسيارة ملغمة استهدفت القوات العراقية في أطراف حي الهرمات، وثالثة بالحي ذاته استهدفت تجمعا للشرطة الاتحادية وأسفرت عن تدمير عربتي هامر وسقوط قتلى، وفق ما أفادت وكالة أعماق.
وفي وقت سابق، قالت الوكالة إن 15 جنديا عراقيا على الأقل قتلوا في تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف تجمعهم بمنطقة مشيرفة شمال غربي الموصل.
وبثت الوكالة صور السيارة المفخخة التي استهدفت تجمعات لقوات الجيش العراقي شمال غربي الموصل أمس الأحد، وقالت إن التفجير تسبب في تدمير عربتين عسكريتين.
وتقول وكالة رويترز إن القوات العراقية تواجه مقاومة عنيفة من مقاتلي تنظيم الدولة في شمال غرب الموصل بعد سبعة أشهر من بدء معركة استعادة ثاني أكبر المدن العراقية من يد التنظيم.
وفتح تنظيم الدولة جبهة القتال الجديدة من الاتجاه الشمالي الغربي الأسبوع الماضي بعد أن توقفت جبهات القتال الأخرى في أحياء المدينة الأخرى حول المدينة القديمة التي تضم المسجد الذي أعلن منه زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي قيام «دولة الخلافة» قبل ثلاث سنوات.